وطني

الأحوال الجوية تُوقِف البحث غوصاً عن مفقود “بحر الشعيبة” وشقيقه يمتعض

4 أيام على فقدانه و3 فِرَق تطوعية وصلت للمشاركة والعمليات السطحية مستمرة

الأحوال الجوية تُوقِف البحث غوصاً عن مفقود “بحر الشعيبة” وشقيقه يمتعض

 تَسَبّب سوء الأحوال الجوية، اليوم الجمعة، في توقف عمليات البحث غوصاً عن المعلم أحمد الشريف، المفقود في بحر الشعيبة جنوب منطقة مكة المكرمة؛ برغم تواجد فِرَق الإنقاذ بحرس الحدود، تُساندها ثلاث فِرَق تطوعية هي: “السلام وساعد وغوث”، والتي قدِمت من خارج المنطقة.

 

وقال الناطق الإعلامي بحرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة الرائد فارس المالكي، لـ”سبق”: إنه تم منع الغوص؛ بسبب سوء الأحوال الجوية؛ فيما لم يتم منع المسح السطحي”.

 

ويدخل المفقود “الشريف”، اليوم الجمعة، يومه الرابع على التوالي؛ حيث بدأت أعمال البحث عنه في أعماق البحر الأحمر منذ فقدانه الثلاثاء الماضي أثناء ممارسته السباحة.

 

وتواصلت “سبق” مع بعض الفِرَق التطوعية المشارِكة في البحث هناك؛ حيث قال قائد فريق السلام الكابتن أحمد أبو العنق: إن الفريق قدِم من محافظة ينبع، وهو مكوّن من سبعة أفراد: (مدربا غوص، وأربعة مرشدي غوص، ومنقذ واحد)، وقد وصلوا لمنطقة الحدث فجر اليوم الجمعة؛ وذلك من أجل المساهمة مع أفراد حرس الحدود للبحث عن المفقود.

 

وأضاف: “الفريق مُزوّد بمعدات مثل الكشافات، والأسطوانات، والحبال، وجاكيت الطفو، والمنظمات، وعدد من المعدات التي تُستخدم في مثل هذه الحالات)، وقد تمكنّا -بمساعدة حرس الحدود- من الدخول في البحر على قوارب خاصة، وقمنا بعمل مسح سطحي للبحر استمر لمدة ساعتين؛ لكن المسح باستخدام القوارب لا يكفي؛ إذ لا بد من الاستعانة بطائرات، بالإضافة إلى نزول الغواصين إلى أعماق البحر”.

 

وبيّن: “لكن سوء الأحوال الجوية مَنَعَنا من ممارسة الغوص؛ برغم أن أفراد الفريق مدربون ومتمكنون في الغوص؛ ومنهم من يمارسون السباحة في هذه المنطقة بشكل مستمر، ويعرفونها تماماً؛ حيث تتكون تلك المنطقة من كهوف وشعب مرجانية، ويُتوقع أن يكون المفقود قد جرفته الأمواج والتيارات المائية إلى داخل أحد هذه الكهوف”؛ فيما حضر مدرب الغوص الكابتن عاطف مغربي بمفرده؛ للمساهمة في البحث عن المعلم المفقود؛ حيث تربطه به صداقة، ويسكنان في حي واحد بمكة المكرمة.

 

من جهته، عبّر بندر الشريف، شقيق المفقود، عن امتعاضه من تأخّر مشاركة الطيران في البحث عن شقيقه؛ مؤكداً أن الطائرة اكتفت بجولة واحدة في اليوم الثالث، ثم توقفت؛ مطالباً الجهات المعنية بتكثيف البحث عن شقيقه حتى يتم العثور عليه؛ مضيفاً أن شقيقه المفقود يبلغ من العمر 45 عاماً، ومتزوج ولديه أربعة من الأبناء “ثلاث ذكور وبنت واحدة”، وهو معلم بإحدى مدارس مكة المكرمة، ويملك خبرة في ممارسة السباحة والتي اكتسبها من خلال حبه لهذه الهواية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى