يعانى متنزه “السد الجوفي” جنوب غرب محافظة تربة إهمالاً من قبل بلدية تربة حيث يفتقر للنظافة، ووضع الحاويات التي يتم القاء النفايات فيها من قبل المتنزهين ، ولا توجد به دورات مياه، ولا مصليات ولا جلسات منظمة تستوعب الزائرين الي المنتزة، فضلاً عن عدم إضاءته ليلا.
حيث يحتاج لمزيد من الاهتمام من قبل الجهات المعنية من حيث الخدمات العامة، كتوفير مواقع للجلسات العائلية، إلى جانب توفير دورات مياه عامة.
وقال مشاري المرزوقي إن منتزه “السد الجوفي” يعد المتنفس الوحيد لأهالي وزوار محافظة تربة، وذلك للتمتع بالهدوء والراحة التي يجدها الأهالي بعيداً عن ضجة المدينة، والاستمتاع بمناظر الطبيعية، مضيفاً أن مايعكر صفو هذه الجمالية تراكم التفايات والتي يتركها المتنزه وسط السد الجوفي مؤكداً دور الاهالي في الحفاظ على بيئتهم فبالاضافة الي تراكم النفايات خلو الموقع من تهيئته بالجلسات المظلله لتستوعب الزوار فالذهاب اليه يحتاج الى حجز الموقع مبكراً وهي مواقع محدده وبسيطة ولو تم وضع مطل بعيد عن مجرى السيل لاعطى الموقع جمال اخر
فهد الدغفلي ابدى استغرابه ودهشته من غياب دور السياحة عن هذا المتنزه، وعدم وضعه على خريطة الأماكن السياحية بالمملكة والتي تعد من المتطلبات التي تنص عليهز رؤية ٢٠٣٠ والتي تستهوي وجذب الزوار للمنطقة
عبدالله البقمي اضاف الى ان قبل عامين نشرت بوابة تربة تقرير عن نفوق عدد كبير من المخلوقات المائية كالاسماك والضفادع في بحيرة السد الجوفي مستغرباً كيف تمر مثل هذه الحوادث دون معرفة السبب والحد من خطورة رمي النفايات المضره بالصحة والتي تهدد صحة المواطن كون مجرى مياه وادي تربة يمر بذلك السد وتلوثه تلوث لمدينه وهجر
