وطني

الملك يشرّف العرضة السعودية في مهرجان “الجنادرية” .. الليلة

يشرّف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله ورعاه – مساء اليوم، العرضة السعودية، التي ستُقام ضمن فعاليات النشاط الثقافي للمهرجان الوطني للتراث والثقافة 31، الذي تنظمه وزارة الحرس الوطني، وذلك بعد صلاة العشاء في الصالات الرياضية بالدرعية.

وتعد العرضة السعودية الفن الذي سطر الملاحم التاريخية التي قادها الملك عبدالعزيز – طيّب الله ثراه – التي بدورها أسهمت في إحياء هذا الموروث والحفاظ عليه، ولم تكن العرضة السعودية في يومٍ من الأيام مجرد رقصة تُؤدى في أوقات الحروب أو الانتصارات؛ بل إنها كذلك تُؤدى في أوقات الأعياد والاحتفالات.

وبالنظر إلى طريقة أداء العرضة السعودية، فإننا نجد أنها يغلب عليها أداء الكورال الذي يكرّر أبياتاً معينة ثم تتلوها الرقصة التي عادة ما تكون عبارة عن رفع للسيف وتمايل جهة اليمين أو جهة اليسار مع التقدُّم لعددٍ من الخطوات إلى الأمام.

ويكون عادةً المنشدون في صفٍ واحدٍ وتستخدم فيها أنواع مختلفة من الطبول يطلق على الكبيرة منها اسم طبول التخمير، والصغيرة يطلق عليها طبول التثليث التي اكتشفت مع العرضة السعودية في الوقت نفسه بهدف رفع المعنويات، وكذلك لاستعراض القوة قبل الخروج إلى الحروب وعندما اكتشف المحاربون أن الأصوات لا تكفي لأداء الغرض تم إدخال الطبول حتى يرتفع الصوت أكثر.

“نحمد الله جت على ما نتمنى.. من ولي العرش جزل الوهايب” هكذا يردّد السعوديون هذا البيت جماعياً مغنى ومطعماً بأصوات الطبول ولمعان السيوف في كل احتفالاتهم الوطنية وغير الوطنية، وتعتبر العرضة النجدية ـ وهي أشبه بالرقصة الرسمية للبلاد ـ الحاضرة الدائمة في كل المناسبات، التي يشارك الملك والأمراء فيها المواطنين، على أصوات الطبول، ويجدون فيها تعبيراً عن الفرح والسلام، وأيضاً هي أشبه بتجديد الولاء للملك لأنها كانت رقصة الحرب في زمن الحروب.

ومن أشهر القصائد التي قِيلت في العرضة:

“مني عليكم ياهل العوجا سلام” للشاعر محمد العوني:

“مني عليكم يأهل العوجا سلام

واختص أبو تركي عما عين الحريب

يا شيخ باح الصبر من طول المقام

يا حامي الونيات يا ريف الغريب”.

“نجد شامت لأبو تركي” للشاعر فهد بن دحيم:

“نجد شامت لأبو تركي وأخذها شيخنا

واخمرت عشاقها عقب لطم خشومها

لي بكت نجد العذيه تهل دموعنا

بالهنادي قاصرين شوارب قومها

سلام يا شيخ على الحكام صيته رفيع

لين اصطفق في نجد تسكن عقب زلزالها

نمشي براي الله ثم براي أبو الجميع

عبدالعزيز اللي حكم نجد وحمى جالها

يوم خلى السيف يرعف ذبابه

شيخنا سير بنا لاتونا

من سعى بالحرب حنا زهابه”.

albwaabh

صحيفة البوابة الإلكترونية || الإعلام بمفهومه الجديد ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى