ما هي أسباب انتفاخ عظمة القفص الصدري وطرق علاجه

أسباب انتفاخ عظمة القفص الصدري

قد ترجع أسباب انتفاخ عظمة القفص الصدري إلى بعض التشوهات التي تصيب الطفل أثناء فترة الولادة حيث يتغير شكل عظمة القفص الصدري، هذا التغير قد لا يتم ملاحظته في بعض الأوقات إلى أن يصل الطفل لدرجة معينة من النمو.

حدوث انتفاخ في عظمة القفص الصدري تعتبر مشكلة نتيجة التشوه الذي تحدثه لشكل الصدر، ولكن يجب الاطمئنان لأن هذا التشوه لا ينتج عنه أي مشكلة صحية، ولكن في بعض الأحيان قد يشعر المصاب بضيق في التنفس أثناء ممارسة بعض الرياضات.

أسباب انتفاخ عظمة القفص الصدري

عندما لا ينمو الطفل بصورة طبيعية وقتها فإن القفص الصدري قد يتعرض للانتفاخ، وفي بعض الأوقات تلعب الوراثة دورًا في انتفاخ عظمة القفص الصدري فيمكن أن يولد الجد بقفص صدري منتفخ دون أي مشكلة صحية وينتقل للأب ثم للحفيد.

وقد ترجع أسباب انتفاخ عظمة القفص الصدري إلى بعض الأسباب المرضية، حيث يصاب الفرد بمرض ما يسبب هذا التشوه، وفيما يلي سوف نعرض بعضًا أسباب انتفاخ عظمة القفص الصدري الطبية:

أعراض انتفاخ عظمة القفص الصدري

قد لا يوجد في بعض الأحيان أي عرض غير انتفاخ عظمة القفص الصدري وبروزها من الخارج مما يسبب مشكلة للشكل الجمالي، ولكن هناك بعض الأعراض تم ملاحظتها على الأفراد المصابين بمشكلة الصدر الجؤجؤي من هذه الأعراض ما يأتي:

تشخيص انتفاخ عظمة القفص الصدري

بعدما يتم التشخيص يبدأ الطبيب بالتعرف على التاريخ المرضي للفرد المصاب، بعدها يتم فحص الجسد بشكل متكامل من أشعة وتحاليل والتي توضح كافة الأشياء داخل الجسم والتي يصعب التعرف عليها بالكشف الخارجي.

ولكن يمكننا القول بأن الصدر الجؤجؤي يكون واضحًا وبارزًا عندما يتم النظر والتدقيق إليه، ولكن هذا لا يجب أن يأتي على حساب الفحص بالأشعة لتشخيص انتفاخ عظمة القفص الصدري.

فالفحص بالأشعة له دور قوي ورئيسي في اكتشاف الآفة التي توجد في القفص الصدري والضلع والتعرف على كافة مشكلات الرئة، لذا يتم عمل الأشعة على جوانب القفص الصدري بل ومن الأمام ومن الخلف.

وقد يهتم الطبيب في الكثير من الأحيان بعملC  للصدر أي التصوير الطبقي المحوري، كما يتم عمل أشعة الرنين المغناطيسي التي توضح الكثير من التفاصيل داخل العظام.

ولا يكتفي الطبيب في بعض الأحيان بعمل الأشعة العادية ولكنه يرغب بشكل كبير إلى عمل تخطيط للقلب خاصة للأفراد الذين يعانون من مشكلات مزمنة فيه أو قد يعانون من بعض الاضطرابات القلبية.

كما أنه من الممكن عمل أشعة مقطعية على العمود الفقري، وفي بعض الحالات الأخرى يمتد التشخيص لكافة أجزاء الجسم للتعرف على كافة التفاصيل والمشكلات إن وجدت ليتم التعامل معها بشكل علاجي حرفي للتغلب عليها.

العلاج

بعد الاطلاع على موقع البوابة تم إيجاد أكثر من طريقة للعلاج وتحسين الشكل الجمالي للصدر، فكل طريقة تختلف طبقًا لقوة وضعف حالة المريض، فلا داعي للقلق إذا كنت تريد أن تحسن جمال منطقة الصدر.

فقد لا تحتاج الكثير من الحالات العلاج وهذا في حالة المريض التي لا يشعر بأعراض تستدعي القلق، وفيما يلي سوف نعرض ثلاث أنواع من العلاج وهم:

التدعيم

الدعامة قد تكون أقل طرق العلاج المستخدم، فيكمن دورها في ارتدائها حيث استخدامها مع الكثير من الحالات التي لا تعاني بشدة من الانتفاخ إلى أن يتم تحسين منطقة الصدر بشكل كبير.

عندما يتم التشخيص على يد الطبيب بأن الحالة متوسطة أو قليلة فسوف يتم ارتداء الدعامة مدة قد تصل إلى 7 شهور بمعدل ٨ ساعات في اليوم الواحد، وتتمثل استخدامه على هيئة وضع البروز تجاه الصدر إلى الداخل حتى يتم إعادة الصدر إلى مكانه الصائب.

ويتحقق النمو هنا عند الالتزام بهذا الوضع، وفي النهاية سوف يجد المريض وضع الصدر أصبح طبيعياً خاصةً في الشهور الأولى من العلاج، وهذا يتم من خلال تأكيد الدكتور على المريض بالالتزام بالدعامة حتى يحصل المريض على نتائج متميزة في وقت قياسي مع الالتزام.

الجراحة

هناك بعض الحالات يستدعي علاجها عن طريق التدخل الجراحي، وهذا بعدما يقوم الطبيب بتشخيص الحالة جيدًا، محاولًا السيطرة على وضع المريض، وهذا لجعله في حالة أفضل مما هو عليها.

فيقوم الطبيب بعلاج الصدر الجؤجؤي عن طريق عمل عملية جراحية بسيطة يتم عن طريقها إزالة العظمة التي تضغط بشكل كبير على القص وهذا من الناحية الخارجية فيتم عمل شق جراحي، وهذا الشق يكون في منتصف الصدر.

بعدها يتم وضع الدعامات على الصدر بالعرض في أمام عظم القص، بعدها يخضع المريض لفترة علاج جراحية، وفي هذه الفترة لابد من الاهتمام بها لأن بعد نجاحها يتم إزالة الدعامات بشكل جراحي، ليصبح في النهاية شكل الصدر أفضل بكثير مما كان عليه.

التمارين

بعض الحالات المرضية يقتصر علاجها على القيام ببعض التمارين للعلاج، هذه التمارين الرياضية لابد من الانتظام في تأديتها لأنها في بعض حالات الإصابة البسيطة يكون لها دور فعال في علاج انتفاخ عظمة الصدر.

حيث تستهدف التمارين الرياضية العضلات التي تحيط الصدر لتقليل بروزها تجاه الناحية الخارجية، حيث تعمل التمارين على تقوية العضلات وتنميتها بشكل يجعلها متناسقة مع شكل الصدر الجؤجؤي.

ولكن في بعض الحالات قد لا تنجح هذه الطريقة مع الحالات المتوسطة والشديدة فالطبيب يقوم بوضع روتين علاجي آخر لهذه الحالات، وهنا يتضح أهمية التشخيص قبل البدء في العلاج، وهذا من أجل تحديد العلاج الملائم لحالة المريض.

في النهاية يمكننا القول بأن انتفاخ عظمة القفص الصدري من أسباب الإصابة به ولادة الطفل بطريقة خاطئة، أو لسبب وراثي، ولكن مع اختلاف الأسباب فإن الإصابة به قد لا يشكل خطرًا على حياة المصاب في كثير من الأحيان.

ولكن هذه الإصابة قد تغير الشكل الجمالي للصدر مما يضطر الطبيب في بعض الحالات إلى التدخل الجراحي للجعل الصدر شكله طبيعيًا وهذا في الحالات الصعبة، ولكن في الحالات البسيطة والخفيفة قد يخضع المريض إلى العلاج بتأدية بعض التمارين الرياضية أو عن طريق التدعيم.

Exit mobile version