حواديت قبل النوم باللهجة المصرية
حواديت قبل النوم باللهجة المصرية
تبحث الكثير من الأمهات عن حواديت شيقة لأطفالها، كما تفضلن الكثيرات منهم أن تقصصن على صغارها حواديت قبل النوم باللهجة المصرية، وذلك لسهولة اللهجة المصرية، وأنها لغة مفهومة تجعل الطفل يستوعب القصة ويفهمها بكل بساطة.
حواديت قبل النوم باللهجة المصرية
هناك عدد كبير من حواديت قبل النوم باللهجة المصرية وهذا ما سنعرفه من خلال موقع البوابة.
قصة المزارع المخادع
كان هناك مزارع مخادع يقوم ببيع بئر الماء الذي يوجد في أرضه إلى جاره بمقابل مادي كبير، وعندما جاء الرجل الآخر ليستخدم البئر والماء الموجود به، جاء له المزارع المخادع وقال له: أنت يا رجل امشي من هنا، أنا بعت لك البئر بس مبقتش ليك المياه الموجودة فيه.
اندهش الرجل لما قاله المزارع المخادع، وذهب إلى القاضي ليشتكي له من المزارع المخادع، وذلك بعدما حاول أن يقنع المزارع أن البئر ملك له بالماء الموجود به، استمع القاضي إلى القصة وأمر بحضور المزارع المخادع وقال له: أعطي البئر لصاحبه، ولكن المزارع رفض.
فقال له القاضي: تمام، امشي وخرج الماء الموجودة في البئر، لأن الماء لك، والبئر له، جن جنون المخادع، وعلم وقتها أن لا فائدة للخديعة وأن الخديعة لا تضر إلا بصاحبها.
الثعلب الماكر
قصة الثعلب الماكر إحدى حواديت قبل النوم التي يفضلها الكثير من الأطفال.
في غابة كبيرة كان يعيش بها الحيوانات كان يوجد أسد يخاف منه الحيوانات ويؤذيهم، وفي يوم من الأيام اجتمعت الحيوانات وقرروا أن يتعاونوا حتى يصدوا الأسد عن بطشه وأذاه، واتفقوا على خطة محكمة وذكية، سوف تؤدي إلى حبس الأسد في قفصه، وبالفعل نجحت هذه الخطة وحبسوا الأسد وأصبحوا في أمان.
وذات يوم مر الأرنب الصغير بجانب القفص المحبوس به الأسد، فقال الأسد للأرنب: يا أرنب ممكن تحاول تخرجني من القفص ده، رد عليه الأرنب قائلاً: لا انا مش هخرجك أبدًا، لأن أنت بتعذب الحيوانات وتأكلهم.
فقال له الأسد: أوعدك إني مش هعمل كدا تانى وهبقى صديق لكل الحيوانات الموجودة في الغابة، ومش هاذي أي حيوان فيهم تاني، صدق الأرنب الكلمات الجميلة التي قالها الأسد، وفتح له باب القفص وساعده على الخروج منه، وعندما خرج الأسد من القفص قفز على الأرنب وقال له: أنت هتبقى أول وجبة وفريسة ليا.
قام الأرنب بالصراخ والاستغاثة، وكان قريب منهم ثعلب ذكي، سمع استغاثة الارنب، وذهب مسرعًا حتى يساعده، وبعدما وصل الثعلب إلى الأسد قال له: أنا سمعت إن أنت كنت محبوس في القفص ده، هو ده حقيقي؟، فرد عليه الأسد: فعلاً الحيوانات حبسوني فيه.
رد الثعلب: بس أنا مش مصدق إزاي ممكن أسد كبير وعظيم زيك، يدخل في القفص الصغير ده، أنت أكيد بتكدب عليا، فرد عليه الأسد وقال: أنا مش بكدب انا هثبتلك إني كنت جوا القفص ده.
دخل الأسد القفص مرة أخرى، حتى يثبت للثعلب أنه كان بداخله من قبل، فقام الثعلب بسرعة بالذهاب إلى باب القفص وأغلقه بإحكام، وحبس الأسد فيه مرة أخرى، وبعدها قال الثعلب للأرنب: أوعى تصدق الأسد مرة تانية.
حواديت قبل النوم
هناك عدد كبير من حواديت قبل النوم التي يفضلها الأطفال ويحبونها كثيرًا.
العصفور والفيل
حدوتة العصفور والفيل واحدة من حواديت قبل النوم الشيقة والممتعة.
كان يوجد غابة جميلة مليئة بالأشجار وكان بها عدد كبير من الحيوانات المختلفة، كان يعيش فيها عصفور صغير مع أمه وأخوته، في عش صغير على إحدى الأشجار، ذات يوم ذهبت الأم لتبحث عن طعام لصغارها، لأنهم لا يستطيعون الطيران.
وفي وقت غيابها جاءت رياح شديدة وهزت العش، وقتها وقع العصفور الصغير على الأرض، وهو لا يعرف الطيران، فظل العصفور الصغير في مكانه خائفًا حتى تعود أمه، ووقتها مر فيل طيب كان يتمشى في الغابة، ويغني بكل فرح ومرح، خاف العصفور وحاول أن يختبيء من الفيل، ولكن رآه الفيل وقال له: يا عصفور يا جميل أنت كويس، هو أنت وقعت من الشجرة؟.
ولكن وقتها كان العصفور خائف بشدة، ولم يستطع أن ينطق بأي كلمة من شدة الخوف والبرد، فحزن الفيل عندما رآه كذلك، وحاول أن يحضر له أوراق الشجر حتى يدفئه.
حينها جاء الثعلب المكار وكان الفيل يتحدث إلى العصفور، وعندما ذهب الفيل ليحضر أوراق الشجر، جاء الثعلب إلى العصفور وقال له: أنت ليه على الأرض يا عصفور يا صغير؟، فحكى له العصفور، فرد عليه الثعلب بمكر وقال له: أنا أعرف مكان العش بتاعك، وهرجعك ليه، بس ابعد عن الفيل عشان هو شرير وعاوز يأذيك.
وقتها جاء الفيل وهو يحمل الأوراق فاختبأ الثعلب وهو يراقب العصفور، وضع الفيل الأوراق للعصفور حتى يشعر بالدفء، وقتها حاول العصفور أن يفكر في فكرة حتى يبعد الفيل، فالفيل حجمه كبير ومخيف أما الثعلب له فرو جميل، فقال العصفور للفيل: يا فيل يا طيوب أنا جعان ممكن تجيبلي أكل، رد عليه الفيل: طبعًا يا عصفور هروح أجيب لك شوية حبوب، بس متتحركش من مكانك وخد بالك من الحيوانات التانية لغاية ما أرجع لك.
بعدما ذهب الفيل جاء جاء الثعلب إلى العصفور مسرعًا وقال له: يالا يا عصفور علشان أرجعك عشك، وحمله ومشى به وراء الأشجار واختفى، حينها بدأت ملامح الثعلب تتغير، ورمى العصفور على الأرض وهجم عليه، بدأ العصفور يصرخ ويقول: الحقوني أنقذوني.
سمع الفيل صراخ العصفور وذهب مسرعًا وراء الثعلب فهرب الثعلب، فقال الفيل للعصفور: مش قولتلك متبعدش، فقال له العصفور: سأعترف لك أنا كنت خائفًا منك، فأنت كبير في الحجم وضخم وأنا صغير، فرد عليه الفيل حزينًا وقال: يا عصفور أنا مبكولش الحيوانات الصغيرة ومكنتش عاوز حاجة غير إني أساعدك، و المفروض تتعلم متحكمش على حد من شكله، واحكم على الناس بأفعالها.
وبعدها أخذ الفيل العصفور وأعاده إلى الشجرة، وكانت أمه تبحث عنه وهي خائفة، وفرحت عندما رأته وشكرت الفيل على ما فعله.
