كُتاب البوابة

اللي أوله شرط آخره نور !

ربما ذهب بك العنوان لمواضيع عديدة في ذاكرتك، وربما لم يخطر ببالك أي شيء ، لكن المؤكد مازال مستمراً ذلك الأمر الذي سوف أتحدث عنه .

العميل.. وما أدراك ما هو؟ نعم هوَ أنا وأنت، فمن خلال تجربتي بسوق العمل ومجالاته العديدة كالتصوير والتصاميم والكتابة وغيرها الكثير والكثير ، واجهت من خلال هذه التجربة أشخاصًا ذو ديموغرافية مختلفة بكافة المقاييس ! فهناك من يختصر عليك الوقت ويفيدك بما تحتاجه كملاحظات أو تعديل أو غير ذلك ، وهناك من يعيد الكرة تلو الأخرى في كل حين تعمل معه .
حديثي هنا سيكون تحديداً عن العميل المُحب للجدال والملاحظات اللانهائية، التي تُهلك صانع الحِرفَة ويندم على عدم وضع بنود وشروط عمل تريح باله بهذا الأمر، فلا شك أن للعميل حقوق يجب أن تُحترم ، ولصاحب العمل أيضًا حقوق يجب الالتزام بها .

صانع الحِرفَة ” صاحب العمل ” لكي تنجز عملك على أكمل وجه كما ترجو وتتمنى ؛ ضع النقاط على الحروف مع عميلك، كعقد عمل أو فاتورة إلخ…، فشروط وبنود العمل مهمة جداً في أداء عملك ، وما يفعله العميل من رصد غير منطقي للعمل المُرسل من قبل صانع الحِرفَة وتكراره للملاحظات التي لم يرصدها مبكراً بوجهة نظري هي عادة سيئة ‘ لاتطاق ‘ .

عذرًا إن قسوت بالكلام على هؤلاء الفئة تحديداً ، ولكن مع كامل الحب والوفاء لهم ولكافة العملاء ، قدمت ما أراه مشكلةً واقعية من هذه العينة القليلة المستثناة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى