الطبالموسوعة

تحليل السكر صائم وشرب الماء بالتفصيل

تحليل السكر صائم وشرب الماء

من المعروف أن مرض السكر هو أحد الأمراض المزمنة، التي دائمًا ما تلازم المريض ما تبقى من حياته، وعند ظهور المرض على المريض لأول مرة، فهو يحتاج إلى تحليل السكر صائم وشرب الماء.

تحليل السكر صائم وشرب الماء

مرض السكر من الأمراض الصديقة للإنسان، فهو يلازمه طوال عمره، ولهذا فمن الضروري أن يصادقه المريض، ويعلم كيفية التعامل معه، كما يجب أن يلتزم بكافة التعليمات التي يقدمها له الطبيب المختص، ولكن ظهور المرض على المريض لأول مرة قد يحتاج منه القيام ببعض التحاليل الهامة والضرورية.

ولهذا يقوم موقع البوابة بتقديم لهؤلاء الأشخاص الشرح المفصل عن تحليل السكر صائم وشرب الماء، فهذا التحليل هو الذي يحتاج له أي شخص لا يعلم بمرضه بمرض السكر، ولكن بدأت تظهر عليه بعض الأعراض التي تشير لهذا.

وقد يحتاج إجراء هذا التحليل الأشخاص الذين زاد عمرهم عن 45 عام، وأيضًا من لديه قريب مصاب بالمرض، وأيضًا الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكولسترول، وأيضًا من يعانون من ضغط الدم المرتفع، والأشخاص المصابين بالسمنة، فجميع هؤلاء الأشخاص يحتاجون لإجراء تحليل السكر صائم وشرب الماء، فهم الفئات الأكثر عرضه للإصابة بمرض السكر.

ومن المعروف أن مرض السكر له نوعان، النوع الأول منه هو الذي تظهر أعراضه على المريض فجأة دون أي إنذار، أما بالنسبة للنوع الثاني، فهو الذي تظهر أعراضه على المريض بشكل تدريجي عرض بعد الآخر.

تحاليل السكر الأكثر شيوعًا

ليس تحليل السكر صائم وشرب الماء هو فقط الذي يشير إلى أن كان المريض مصاب بالسكر أم لا، ولكن هناك بعض التحاليل الأخرى التي يمكنها أن تؤكد على إصابة المريض بهذا المرض، وهذه التحاليل هي:

تحليل السكر العشوائي

قد لا تعتمد نتيجة هذا التحليل على آخر موعد قام فيه المريض بتناول الطعام، وإن كان نتيجة التحليل 200 ملي جرام/ ديسي لتر، فهذا دليل على أن هذا الشخص مصاب بالفعل بالسكر.

تحليل تحمل الجلوكوز الفموي

أما بالنسبة لهذا النوع من التحاليل فصحة نتيجته مرتبطة بصيام المريض عن الطعام قبل القيام بت، ويتم هذا التحليل بعد قيام المريض بتناول أي نوع من المشروبات السكرية حتى يتم قياس نسبة السكر بشكل دوري طوال مدة ساعتين متواصلتين، وإن وصلت نسبة السكر بالدم إلى 11.1 ملي مول/ لتر، أو أكثر من هذا فهذا هو الدليل على أن المريض مصاب بالسكر.

تحليل السكر الصيامي

من الواضح أن هذا النوع من التحاليل يستلزم صيام المريض قبل إجراء هذا التحليل، وإن بلغت نسبة السكر بالدم 7 ملي مول/ لتر، فهذا يعني إصابة هذا الشخص بالمرض، أما وإن كانت نسبة السكر بالدم تتراوح ما بين 5.6 إلى 6.9 ملي مول/ لتر، فهذا قد يشير إلى أن هذا المريض معرض للإصابة بالسكر.

لكن في حالة وجود نسبة السكر في الدم 5.6 ملي مول/ لتر، فهذا يشير إلى أن هذا الشخص غير مريض بالسكر، وأن هذا هو المعدل الطبيعي له.

كيف يتم إجراء تحليل السكر الصيامي

يعد تحليل السكر الصيامي من أكثر أنواع تحاليل السكر شيوعًا، وهذا يرجع إلى دقة نتيجة هذا التحليل، فدائمًا لا يوجد بنتائجه أي شك، ولكن هناك بعض الخطوات التي يجب على المريض أن يقوم بها قبل إجراء هذا التحليل، وهذه الإجراءات عبارة عن:

  • على المريض أن يخبر الطبيب المعالج له بكافة الأدوية الطبية التي يتناولها، حتى وأن كان استخدامه لهذه الأدوية لتسكين الألم، ولا يستخدمها بغرض العلاج من أي مرض ما.
  • كما يجب على المريض أن يبتعد نهائياً عن تناول الطعام بمدة لا تقل عن ثمانية ساعات على الأقل قبل إجراءه لهذا التحليل.

ما هي الأمور التي تؤثر على نتيجة التحاليل

قد يوجد بعض الأمور التي يمكنها أن تأثر على نتيجة التحاليل النهائية، وهذه الأمور عبارة عن:

  • تعرض المريض لنوبات قلبية يمكنه أن يؤثر على النتيجة النهائية للتحليل.
  • إصابة المريض بالسكتة الدماغية له تأثير على نتيجة التحليل.
  • وإن خضع المريض لأي عملية جراحية، سوف يلاحظ تغير على نتيجة التحليل.
  • هناك بعض الأمراض التي يتعرض لها المريض يمكنها أن تؤثر على نسبة السكر بالدم، مثل الإصابة بنزلات البرد، وبالتالي سوف تؤثر على نتيجة التحليل.
  • إذا قام المريض بالتدخين في صباح اليوم الذي سوف يقوم فيه بإجراء التحاليل، فسوف يكون لهذا تأثير واضح على نتيجة التحليل.
  • كما تتأثر نتيجة التحاليل بتناول المريض لبعض الأدوية قبل القيام بإجراء التحليل، فأدوية الذهان والأدوية المضادة للاكتئاب، وأيضًا الأدوية المدرة للبول، وحبوب منع الحمل يمكنهم جميعًا أن يؤثروا على نسبة الجلوكوز بالدم.
  • ولهذا فمن اللازم أن يبتعد المريض عن تناول مثل هذه الأدوية قبل القيام بإجراء التحليل بيوم واحد.

بعض المشاكل التي يتعرض لها المريض أثناء إجراء التحليل

هناك بعض المشاكل التي يمكن أن يتعرض لها أي شخص عند القيام بإجراء تحاليل، ومن هذه المشاكل ما يلي:

  • من الممكن أن يتعرض الشخص للإصابة بأي عدوى.
  • كما يمكن أن يصاب بالورم الدموي.
  • هناك بعض الأشخاص يصابون بحالة من الدوار أو الإغماء.
  • يتعرض بعض الأشخاص أيضًا للإصابة لحالة من النزيف الشديد أثناء إجراء التحليل.
  • قد يصاب أصحاب الأوردة الضيقة ببعض الجروح أثناء إجراء التحليل.

خطوات إجراء التحليل

  • في البداية يجب يذهب المريض إلى معمل التحاليل أو إلى عيادة الطبيب المختص، ويراعى أن يكون صائم عن تناول الطعام مدة لا تقل عن ثمانية ساعات.
  • هنا يجب أن يقوم الطبيب بفحص نسبة السكر بدم المريض، ويقوم بتدوين هذه النتيجة لديه.
  • ثم يتناول المريض أي شيء يحتوي على نسبة من الجلوكوز تعادل مائة جرام للمرأة الحامل، وخمسة وسبعين جرام لأي شخص عادي.
  • ينتظر المريض لمدة نصف ساعة ليقوم الطبيب من بعدها بقياس نسبة السكر بالدم.
  • وينتظر المريض نصف ساعة أخرى، ومن بعدها يعاود الطبيب قياس نسبة السكر بالدم.
  • وبعد مرور ساعتين متواصلتين يقوم الطبيب بقياس النسبة للمرة الثالثة، وبعد مرور ثلاث ساعات يتم قياس المرة الرابعة والأخيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى