الموسوعةالطب

ما هي دواعي استخدام رابيدوس وهل فعال لتسكين ألم الأسنان

رابيدوس

أن آلام الأسنان من الآلام القوية التي لا يستطيع بعض الأشخاص احتمالها، ويعد دواء رابيدوس أحد الأدوية الطبية التي تقوم بعلاج هذه الآلام، وغيرها العديد من الآلام الأخرى، كما يستخدم في علاج حالات التهاب المفاصل.

دواعي استخدام دواء رابيدوس

يستطيع هذا الدواء أن يقوم بتقيد وظائف الإنزيمات الطبيعية الموجودة بجسم الإنسان، وهذا قد يمنع الجسم من أن يقوم بإفراز العوالم الالتهابية، ولهذا فيتم استخدامه في تخفيف العديد من الآلام والتي سوف يقوم بتوضيحها لنا موقع البوابة، فسوف يقوم بتوضيح لنا دواعي استخدام هذا الدواء، وهي كالتالي:

  • يقوم الدواء بتخفيف آلام الكسور بمختلف أنواعها.
  • كما يقوم الأطباء بوصفه من أجل القضاء على آلام أسفل الظهر.
  • كما أنه يستخدم بعد القيام بخلع الأسنان، وهذا من أجل تخفيف الآلام الناتجة عن هذا.
  • هذا بالإضافة إلى أنه يستخدم في علاج حالات تمزق أو تمزق الأنسجة التي تقوم بربط العظام والمفاصل.
  • ويعد أيضًا علاج مثالي للقضاء على آلام العضلات المشدودة.

الجرعة المعتادة لدواء رابيدوس

  • من الضروري أن يقوم الطبيب وحده بتحديد الجرعة التي تتناسب مع الحالة الصحية والمرضية للمريض، فلا يوجد حالة مرضية مثل الأخرى، ولهذا يجب أن يتم استشارة الطبيب قبل تناول هذا الدواء.
  • أما بالنسبة للجرعة المعتاد وصفها من هذا الدواء قد تتراوح ما بين مائة إلى مأتي مجم خلال اليوم الواحد.
  • ولكن يقوم الطبيب في البداية بوصف جرعة أقل من هذه الجرعة المعتادة في البداية، وهذا من أجل معرفة مدى تأثير هذا الدواء على الجسم.
  • الجرعة المعتادة من هذا الدواء لعلاج آلام المفاصل وهشاشة العظام قد تتراوح ما بين مائة إلى مائة وخمسون مجم، ويتم تقسيمها إلى ثلاث مرات باليوم بتركيز خمسون مجم.
  • أما بالنسبة للجرعة المعتادة لعلاج حالات المفاصل المتورمة، والتي تعرف بالتهاب المفاصل الروماتويدي، فتتراوح ما بين مائة وخمسين إلى مئتان مجم خلال اليوم، ويتم تقسيمها إلى ثلاث جرعات في اليوم بتركيز خمسين مجم.
  • وعن جرعة التهاب المفاصل، فهي تتراوح ما بين مائة إلى مائة خمسة وعشرون مجم، ويتم تقسيمها إلى أربع مرات باليوم الواحد، على أن يكون التركيز في كل مرة خمسة وعشرون مجم، بالإضافة إلى إمكانية تناول جرعة إضافية عند النوم بتركيز خمسة وعشرون مجم أيضًا.
  • يبدأ تناول هذا الدواء من عمر الثامنة عشر يوم، فلا يمكن أن يقوم بتناوله الأشخاص الأقل من هذه الفئة العمرية.

متى يبدأ مفعول دواء رابيدوس

الكثير من الأشخاص يتساءلون عن الوقت الذي يحتاج له الدواء ليبدأ مفعوله، فهذا الدواء لا يحتاج إلا عشرون دقيقة فقط ليبدأ مفعوله، فمن المعروف عنه وما يميزه أنه يعد ضمن الأدوية الطبية سريعة المفعول، وفي حالة تناوله عن طريق الفم، فمن الممكن أن يتم تناوله مع تناول الطعام أو بعد تناول الطعام.

الآثار الجانبية لدواء رابيدوس

هناك بعض الآثار الجانبية التي يمكن أن يتعرض لها المريض بسبب تناوله لهذا الدواء بطريقة غير صحيحة، أو بجرعات أقل أو أكثر من التي قد قام الطبيب بتحديدها له، ومن هذه الآثار ما يلي:

  • قد يشعر المريض بوجع بالبطن يستمر معه لفترة طويلة.
  • كما أن الدواء يمكن له أن يتسبب في فقدان الشهية.
  • قد يصاب بعض المرضى بحالة من الإسهال الشديد.
  • من الممكن أن يتسبب الدواء بإصابة المريض بدوخة شديدة.
  • كما أنه يمكنه أن يكون سبب للتعرض لصداع بالرأس قوي جدًا.
  • يتسبب في ظهور الطفح الجلدي بمناطق مفرقة من الجسم لدى الأشخاص المصابين بحساسية من أي مكون من مكونات الدواء.
  • هذا إلى جانب الرغبة في التقيؤ.

الآثار الجانبية لدواء رابيدوس بالنسبة لكبار السن

هناك بعض الآثار الجانبية الأخرى التي تعتبر شائعة بين المرضى كبار السن الذين يقومون باستخدام هذا الدواء، ومن ضمنها ما يلي:

  • من الممكن أن يصابوا الأشخاص كبار السن عند تناولهم لهذا الدواء بقصور في الكلى.
  • هذا إلى جانب حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي، ويكون على شكل نزيف في المعدة.
  • بالإضافة أيضًا إلى تعرضهم إلى اضطرابات جلدية خطيرة جدًا، وهي قد تكون على شكل احمرار وتقشير بالجلد، وتعرف باسم التهاب الجلد التقشري.
  • كما أنهم يتعرضون لاضطرابات واضحة بالجهاز العصبي، فتكون على شكل اكتئاب، والرغبة في النعاس باستمرار.
  • وفي حالة ظهور أي عرض من كافة الأعراض السابقة، أن يتوقف المريض عن تناول الدواء، والتوجه لزيارة الطبيب في أسرع وقت ممكن، حتى لا يتعرض لمزيد من الأضرار.

الاحتياطات التي يجب مراعاتها عند تناول الدواء

من الضروري أن يقوم المريض بإخبار الطبيب بأي مشكلة صحية يعاني منها، وخاصةً الأشخاص الذين يعانون من مرض الربو والتحسس والقرحة، فمن الممكن أن يحدث تفاعل بين الدواء وبين الأدوية الأخرى التي يتناولوها، وقد يكون هذا الأمر مميت في بعض الحالات.

يستطيع هذا الدواء أن يقوم بتغير نسب الهيموجلوبين، كما أنه يمكن أن يتسبب في إصابة المريض بفقر الدم، ولهذا فمن الضروري أن يتأكد المريض من مستوى الهيموجلوبين في حالة ظهور عليه أعراض الإصابة بفقر الدم.

كما أن هذا الدواء قد يتسبب في حدوث تغير بضغط الدم، فاستخدامه قد يتسبب في حدوث ارتفاع واضح بضغط الدم، ومن الممكن أن يشكل خطر على حياة المريض، ولهذا فمن الضروري أن يقوم المريض بمراقبة ضغط الدم طوال فترة استخدامه لهذا الدواء.

أن استخدام هذا الدواء لفترات طويلة قد يكون سبب في حدوث بعض الاضطرابات بالكلى، وربما حدوث تلف بها، إلى جانب الإصابة بنوبات قلبية أو سكتات دماغية، أو قرحة، أو نزيف بالمعدة، ولهذا فمن الضروري أن يتم تناوله تحت إشراف الطبيب، والحفاظ على الجرعات المقررة له.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى