كيفية ختم القران في ثلاث أيام
لا يوجد شيء أعظم من قراءة كلام الله المُنزل ويجب المداومة على قراءة القرآن ومعرفة كيفية ختم القران في ثلاث أيام فهو من العبادات المحببة عند الله.
فضل القرآن الكريم
- هو كتاب الله تعالى الذي أنزله على سيدنا محمد والذي لم يستطيع أحد أن يأتي بمثل أبدًا من الإنس أو الجن.
- من فضل القرآن الكريم أنه سكينة للنفس والطمأنينة، يسهل البشر أمور حياتهم، يفرق بين الحق والباطل، يهدى كل مضل، وفيه شفاء للقلب والروح.
كيفية ختم القران في ثلاث أيام
يجب على المسلم أولاً الاستعانة بالله في قراءة القرآن.
إذا كان ينوى ختم القرآن في ثلاثة أيام فهو بذلك يحتاج إلى قراءة 10 أجزاء في اليوم الواحد وهذا يعني أنه سوف يحتاج حوالي 10 إلى 11 ساعة لقراءة هذه الأجزاء في اليوم الواحد.
عند قراءة القرآن لا يجب أن نقرأ بسرعة ولكن يجب تدبر آيات الله والقراءة بطريقة الحَدر وهي طريقة متوسطة في السرعة لقراءة القرآن وفيها يأخذ الجزء حوالي 20 دقيقة.
يتم توزيع الأجزاء العشرة على الخمس صلوات في اليوم ونوضح الطريقة من خلال موقع البوابة وهي:
- صلاة الفجر يستطيع أن يقرأ ثلاثة أجزاء لمدة ساعة.
- صلاة الظهر يستطيع أن يقرأ فيها جزئيين لمدة 45 دقيقة.
- صلاة العصر يستطيع أن يقرأ فيها ثلاث أجزاء لمدة ساعة.
- صلاة المغرب يستطيع أن يقرأ فيها جزء لمدة 20 دقيقة.
- قبل صلاة العشاء يستطيع أن يقرأ فيها جزء لمدة 20 دقيقة.
بطريقة أخرى
- صلاة الفجر يستطيع أن يقرأ ثلاثة أجزاء لمدة ساعة وجزء بين أذان الفجر وإقامة الصلاة.
- صلاة الظهر يستطيع أن يقرأ فيها جزئيين لمدة 45 دقيقة.
- صلاة العصر يستطيع أن يقرأ فيها جزئيين لمدة 40 دقيقة وبعد ساعة يقرأ جزء.
- قبل صلاة العشاء يستطيع أن يقرأ فيها جزء لمدة 20 دقيقة.
وبهذه الطريقة نكون قد أوضحنا كيفية ختم القران في ثلاث أيام.
حكم ختم القرآن في ثلاث أيام
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقوم بتقسيم القرآن إلى ثلاثة أجزاء وكان كثير من الصالحين يحافظون على ختم القرآن كل ثلاث أيام مثل عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه وابن تيمية.
حكم ختم القرآن في أقل من ثلاث أيام
اختلف أهل العلم على ختم القرآن في أقل من ثلاث أيام.
- استدل عن عبد الله بن عمرو بن العاص، وابن مسعود، وزيد بن ثابت، رضي الله عنهم عن قول الرسول صل الله عليه وسلم: “لا يفقَهُ مَن قرأ القرآنَ في أقلَّ من ثلاثٍ”.
- استدل عثمان بن عفان، عبد الله بن الزبير، وتميم الداري رضي الله عنهم من القرآن الكريم في قوله تعالى: “إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّـهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ”.
أفضل مدة لختم القرآن الكريم
من الأفضل ختم القرآن الكريم مرة في الشهر لكي يستطيع المسلم تدبر آيات القرآن وفهم معانيه ويستدل على ذلك من كلام الرسول عمرو بن العاص رضي اللّه عنه، فقال الرسول: ” اقْرَأِ القُرْآنَ في كُلِّ شَهْرٍ قالَ قُلتُ: يا نَبِيَّ اللهِ، إنِّي أُطِيقُ أَفْضَلَ مِن ذلكَ، قالَ: فَاقْرَأْهُ في كُلِّ عِشْرِينَ قالَ قُلتُ: يا نَبِيَّ اللهِ، إنِّي أُطِيقُ أَفْضَلَ مِن ذلكَ، قالَ: فَاقْرَأْهُ في كُلِّ عَشْرٍ قالَ قُلتُ: يا نَبِيَّ اللهِ، إنِّي أُطِيقُ أَفْضَلَ مِن ذلكَ، قالَ: فَاقْرَأْهُ في كُلِّ سَبْعٍ، وَلَا تَزِدْ علَى ذلكَ”.
يدل الحديث أن ختم القرآن في سبع ليالٍ أفضل من ختم القرآن في ثلاث ليالٍ.
يجب أن نتبع سنة رسول الله كما ورد في الحديث أن على المسلم أن يختم القرآن في أسبوع فكان الصحابة يقسمون القرآن إلى 7 أحزاب.
- أول يوم يبدؤون بقراءة سورة البقرة، آل عمران والنساء.
- ثاني يوم يبدؤون بقراءة سورة المائدة وحتى سورة التوبة.
- ثالث يوم يبدؤون بقراءة يونس حتى سورة النحل.
- رابع يوم يبدون بقراءة سورة الإسراء حتى سورة الفرقان خامس يوم يبدؤون بقراءة سورة الشعراء حتى سورة يس.
- سادس يوم يبدؤون بقراءة سورة الصافات حتى سورة الحجرات.
- سابع يوم يبدؤون بقراءة سورة ق حتى آخر سورة في القرآن الكريم.
المداومة على قراءة القرآن الكريم
هو من أحب العبادات إلى الله فهو يساعد على هدوء النفس وراحة البال وأنزله الله تعالى لتيسير أمور حياتنا والعمل بما فيه.
فقد أنزله على رسول الله صل الله عليه وسلم ودائمًا كان الرسول يحث الصحابة على قراءة القرآن واستخدامه كوسيلة لنشر الإسلام والدعوة الإسلامية.
من يقرأ القرآن ويتدبر ينال أجر عظيم من عند الله قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه”.
دائمًا ما كان الصحابة يتسابقون فيما بينهم في تلاوة القرآن الكريم بالليل والنهار وعند السفر، فمنهم من كان يستطيع ختمه في 60 يوم وآخرون في 30 يوم ومن يستطيع ختمه في عشر ليالٍ، ومن يستطيع ختمه في ثمانِ ليالٍ، ومن يستطيع ختمه في ثلاث ليالٍ.
هدف من قراءة القرآن والمداومة على هو الهداية إلى طريق الحق والخير ومعرفة أصول الدين وينال المسلم رضا الله سبحانه وتعالى ويصل إلى أعلى الدرجات والفوز بنعيم الجنة حيث قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: “الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَـئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّـهُ وَأُولَـئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ”.
