وطني

تفاعل المواطن والمقيم مكمل للجهود الأمنية في إحباط مخططات الإرهابيين

أشاد مجموعة من المثقفين والأكاديميين بما سطره رجال أمننا البواسل في العديد من المواقع، عندما أظهروا قدراتهم العسكرية الفذة في وجه من ينتهجون الفكر الضال ودحروا مخططاتهم وأهدافهم الخبيثة قبل أن تنفذ ضد أمن وطننا الغالي؛ حيث اجمعوا على وجوب قيام المواطن بدوره كما ينبغي من منطلق أن المواطن هو رجل الأمن الأول وذلك بالتبليغ عن أي مشتبه به للجهات الرسمية وشددوا على ضرورة قيام رجال الدين والمثقفين ورجال الإعلام بتوعية شباب هذه البلاد بخطر الانضمام لهذه الفئة الضالة داعين المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا من كل مكروه.

قال د. سعود المصيبيح -المستشار في مكتب وزير الداخلية سابقاً-: هذه إنجازات متلاحقة متميزة يثبت فيها الأمن السعودي قدراته الرائعة جداً الذي يحارب الإرهاب نيابة عن العالم والذي أصبحت فيه هذه القارة المسماة المملكة العربية السعودية ولله الحمد مضرب المثل في الأمن والأمان رغم صعوبة التعامل مع هذه الخفافيش الحاقدة القاتلة المجرمة التي تتحرك في الظلام وتتحرك لكي تقتل وتفتك ومع ذلك يأتي التدريب السعودي، وأضاف: تأتي الإرادة الصادقة المؤمنة بالله سبحانه وتعالى وبرسالة التوحيد والعقيدة للذود عن هذا الوطن وطن الحرمين الشريفين وطن العقيدة الإسلامية؛ حيث يواصل رجال أمننا الأشاوس هذه البطولات المتميزة ضد هؤلاء الذين يريدون المساس بأمننا ووحدتنا وتحية وتقدير وإعجاب وثناء وشكر جزيل لهؤلاء الرجال الأبطال. وقدم د. المصيبيح مقترحاً للأمن العام يتمثل بوجوب وجود مركز شرطة في كل حي حيث يجب أن تدار بطريقة علمية تقنية واضحة جدا ويكون عند مدير الشرطة إدارة تقنية يسجل فيها كل عقار موجود في الحي بعدد ساكنيه مثل هذه التقنية تكون بديلا لموضوع العمد الذي ليس له فائدة ولا له أسلوب حضاري وعصري في عصر التقنية وفي عصر المتغيرات.

بدوره قال د. صالح التويجري -أكاديمي ومستشار قانوني-: نحمد الله تعالى أن مكن منهم ونسأل الله تعالى أن يديم علينا وعلى وطننا الأمن والأمان وجهود رجال الأمن في تصديهم للفئة الضالة هي رسالة من كل رجل أمن ومن كل مواطن أن لا مكان للإرهابيين بيننا فيقظة رجال الأمن عالية جداً وهم بعد الله سيكونون بالمرصاد لمن تسول له نفسه العبث بأمن هذه البلاد الطاهرة مشدداً على دور المواطن في وجوب التبليغ عن كل ما يراه مثيرا للشبهة. وعن دور العلماء والمشايخ والمثقفين قال د. التويجري: يقع على عاتقهم مسؤولية توعية الشباب من هذا الفكر الهدام، وبيان وسطية الإسلام وسماحته، وتوضيح كل الشبهات والرد عليها وتحصين الشباب مما قد يلتبس عليهم من أفكار تقودهم للقتل والتفجير والتكفير.

وقال د. ماجد بن عثمان أباحسين -أستاذ اللغويات التطبيقية بكلية التربية جامعة المجمعة-: اكتسب رجال الأمن بالمملكة خبرة واسعة في المحافظة على مكتسبات الوطن واستتباب أمنه ولا يقتصر دورهم فقط على مطاردة المجرمين والمشتبه بهم بل تعدى ذلك إلى تحقيق إنجازات استباقية في محاربة الإرهاب بكشف مخططاته قبل وقوعها.

وأوضح د. خالد الحربي -مشرف الموهوبين في إدارة التعليم بمحافظة القريات-: أن رجال أمننا لهم دور عظيم وجبار في الحفاظ على أمن بلادنا ولهم دور في المساهمة في الكشف عن جرائم تمس أمن دول صديقة لذا دورهم واضح ومميز وبشهادة جميع المنصفين وما إنجاز رجال الأمن في التصدي للإرهابيين إلا تكملة للإنجازات المميزة التي قاموا بها خلال الفترات السابقة وما يتم يوما تلو الآخر يعتبر عملا احترافيا مكتمل الأركان، مؤكدا أن للمواطن في حفظ أمن بلادنا دورا عظيما؛ فالمواطن هو صمام الأمن في بلادنا والدور عليه عظيم للمحافظة على أمن بلادنا الذي يعتبر خطا أحمر. متمنياً من وزير التعليم إدخال بطولات رجال الأمن في مناهجنا الدراسية فهذا سيعزز من تقدير دورهم لدى أبنائنا الطلاب.

من ناحيته قال د. حمد آل الشيخ -نائب وزير التعليم سابقا-: كل مواطن ومقيم هو رجل الأمن الأول لحماية هذا الوطن ومكتسباته، وهذه مسؤولية الجميع للقيام بواجبهم بالتبليغ والمساندة وهذا وطنهم أصالةً أو إقامة، ونجاحات أمننا والعاملين فيه في مختلف المجالات تثلج صدر كل مواطن يشعر بانتمائه لهذا الوطن العظيم، الذي هو قبلة المسلمين قاطبة، فجزاهم الله خيراً عنا وعن كل المسلمين ووفقهم وسدد جهودهم. وعن دور المواطن في الحفاظ على أمن بلده، قال د. آل الشيخ دور المواطن والمقيم دور حيوي وواجب ديني، بأن يكون مهتما بكل ما حوله صدفة ويكون فيه إشارة استفهام أمنية للتدقيق والتبليغ، وأن يكون مساندا ومشاركا لحفظ أمن هذا الوطن.

وبين د. عبدالله بن أحمد المغلوث -عضو الجمعية السعودية للاقتصاد- أن العمليات الناجحة التي ينفذها رجال الأمن لا نملك إلا أن نقول لهم شكرا لكم فأنتم صمام الأمان لهذا البلد من العابثين شكرا يا من تبذلون أرواحكم في سبيل الله وفي محاربة الفكر الإرهابي والتطرف والغلو وهي ليست مسؤولية القطاعات الأمنية فقط بل كل مؤسسات المجتمع تشترك وتتحمل المسؤولية في الوقاية أولاً والمجابهة لصد التيارات الفكرية المتطرفة، والتيارات الفكرية اللا أخلاقية التي تنشر السموم والأفكار الهدامة المخالفة للدين والأعراف المجتمعية».

من ناحيته قال د. أحمد الشمري -وكيل كلية إدارة الأعمال بجامعة المجمعة- مهما كتبنا وسطرنا عن تقييمنا لدور رجال الأمن البواسل والحفاظ على أمن المملكة إلا أننا لن نفيهم حقهم، فهم سبب شعورنا بالأمن والأمان -بعد الله-، فلا أحد ينكر دورهم الظاهر والبارز وفي كل مواجهة يثبت رجال أمننا دورهم البطولي، وعن مسؤولية رجال الدين والمثقفين والكتاب في توعية شباب هذا الوطن من الانضمام لهذه الفئة الضالة، قال: على الرغم من الجهود التي يقوم بها رجال الدين والمثقفين والكتاب في توعية شبابنا في الوقت الحالي من الانضمام لهذه الفئة الضالة أو من تأييدهم، إلا أن دورهم لا يقتصر على ذلك بل الواجب أكبر والمسؤولية أعم فلابد من وضع خطط إستراتيجية وتنفيذية لدحر هذا الفكر المنحرف باستغلال كل الوسائل الإعلامية الداخلية والخارجية.

image 0

د. أحمد الشمري

image 0

د. حمد آل الشيخ

image 0

د. خالد الحربي

image 0

د. سعود المصيبيح

image 0

د. صالح التويجري

image 0

د. عبدالله المغلوث

image 0

د. ماجد أباحسين

albwaabh

صحيفة البوابة الإلكترونية || الإعلام بمفهومه الجديد ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى