الطبالموسوعة

كل شيء عن حمل التوأم في كيسين وكيس واحد

حمل التوأم في كيسين

يٌعتبر حمل التوأم في كيسين من المواضيع الشيقة التي ستفيد وستٌشبع فضول الكثير من الأمهات لمعرفة معلومات عن أطفالهم التوأم، ومعرفة الفرق بين هذا الحمل وبين حمل الكيس الواحد.

الحمل بتوأم

الحمل بتوأم هو حالة طبيعية، قد ينتج عنها توأم ثنائي أو ثلاثي، وفي بعض الأحيان نجد طفرات لأكثر من ذلك، فهو معجزة من معجزات خلق الله، وهذا النوع من الحمل يٌعرف أيضًا بالحمل المتعدد.

ويحدث حمل التوأم في كيسين نتيجة إطلاق أكثر من بويضة واحدة أثناء الدورة الشهرية وإخصاب الحيوانات المنوية لتلك البويضات، وانغراس تلك البويضات المخصبة في الرحم.

يمكن من خلال فحص الأجنة بجهاز الموجات فوق الصوتية المعروف بالسونار الكشف عن الحمل بتوأم في الفترة الواقعة بين الأسبوع العاشر والثالث عشر، وزيادة عدد الأجنة داخل الرحم فوق اثنين قد يجعل تحديد عدد الأجنة أمرًا صعبًا يستدعي حرفية من الطبيب.

يٌصاحب الحمل بتوأم بعض المضاعفات التي تفوق الحمل بجنين واحد، ومن تلك المضاعفات:

  • وفيات الأجنة.
  • سوء الحالة الصحية للأجنة نتيجة تقييد النمو لدى أحد الأطفال أو كليهما.
  • تمزق الأغشية قبل بدء المخاض.
  • زيادة خطر الولادة المبكرة.

أنواع التوائم

سنتعرف من خلال موقع البوابة على الفرق بين حمل التوأم في كيسين وحمل الكيس الواحد، ونبدأ بالتوأم ثنائي المشيمة والسلى أو التوأم المختلف، أو حمل التوأم في كيسين وفيه يتم إخصاب بويضتان بحيوانين منويين مختلفين، ويتفرقان في أول أربعة أيام بعد التلقيح.

ويصبح لكل جنين كيس خاص به، ومشيمة خاصة به، وهما يكونان مثل أي أخوين ولكن عمرهم متساوي، وجنسهما قد يكون واحد، وقد يكونان مختلفان، وفصيلة دمهما قد تكون مختلفة، ويكون السبب في التوأم المختلف أسباب وراثية، أو عند استخدام أدوية تزيد الخصوبة.

وبالنسبة لبصمات الأصابع فهي مختلفة، وشكلهما الخارجي ليس متشابهًا، أي أنه لا يتعدى الشبه بينهما التشابه بين أي أخوين.

أما بالنسبة للتوأم أحادي المشيمة وثنائي السلى فهما يتشاركان في نفس المشيمة لكن لكل منهما كيس جنيني منفصل وخاص به، ويحدث ذلك عندما تنقسم الأجنة بين 4-8 أيام بعد التلقيح ويحدث ذلك في 60 إلى 70٪ من التوأم المتماثل.

وأخيرًا هناك نوع آخر وهو التوأم أحادي المشيمة وأحادي السلى، وهما يتقاسمان في كل شيء أي يوجدان في نفس الكيس والمشيمة، ويحدث عند انقسام الأجنة بعد 9 أيام من التلقيح.

وفي هذا النوع يصبح التوأمان كأنهما نسختان شبه متطابقتين، فهما ناتجان من بويضة واحدة ملقحة وانشقت إلى اثنان، وهما أقرب إلى التماثل التام، فجنسهما دومًا متماثل، فصيلة الدم دائمًا مماثلة، أما أسباب ذلك فهي غير معروف، والمظهر الخارجي متشابه للغاية.

علامات تدل على الحمل بتوأم

بعد أن تعرفنا على صفات حمل التوأم في كيسين هناك العديد من الأعراض والعلامات التي قد تشير إلى الحمل بتوأم، ومن بينها الآتي:

المعاناة من الغثيان بشكل أكبر حيث تعاني الحامل بتوأم من غثيان بدرجة أكبر، إلا أنّ الاعتماد على درجة الغثيان لمعرفة الحمل بتوأم ليس دقيقًا.

تكون زيادة الوزن في المرأة الحامل بتوأم أكثر عند مقارنتها بالمرأة الحامل بجنين واحد، إلا أنّ مقدار الزيادة في الوزن يعتمد على طول المرأة، ووزنها قبل الحمل، وقد تكون زيادة الوزن بسبب النظام الغذائي الذي تتبعه المرأة الحامل.

قد يتسبب الحمل بتوأم بارتفاع مستويات هرمونات الحمل بدرجة أكبر من الحمل بجنين واحد، إلا أنّه من المهم معرفة أنّ هذا الارتفاع في هرمون الحمل بدرجة كبيرة قد يكون ناتج عن أسباب أخرى غير الحمل بتوأم.

قد تكون حركة الجنين في وقت مبكر مرتبطة أحيانًا بالحمل بتوأم مقارنة بالوقت المتوقع لحركة الجنين، ويعتبر التعب الشديد في النساء اللواتي يحملن بتوأم بتعب أكبر مقارنة بالحمل بجنين واحد.

عوامل تزيد فرصة الحمل بتوأم

تزداد فرصة حمل التوأم في كيسين لدى النساء اللواتي تزيد أعمارهن عن 30 سنة، ويكون هذا بسبب ارتفاع هرمون FSH، المسؤول عن تحفيز نمو البويضة.

إذا كان لدى المرأة الحامل توأمان شقيقان في العائلة، فقد تزداد فرصتها بالحمل بتوأم، ويؤدي وجود توائم في عائلة الأم والأب إلى زيادة فرصة الحمل بتوأم.

تُعدّ النساء اللواتي يعانين من السمنة أكثر عرضة للحمل بالتوائم مقارنة بالنساء ذوات الوزن الطبيعي، وأيضَا من الصفات التي تؤثر على الحمل بتوأم الطول، حيث تُعدّ النساء اللواتي يزيد طولهنّ عن المعدل المتوسط ​​أكثر عرضة للحمل بتوأم.  

لجوء النساء للرضاعة الطبيعية يجعلهن أكثر عرضة للحمل بتوأم.

كيفية العناية بالتوأم حديث الولادة

في نهاية كلامنا عن حمل التوأم في كيسين يجب أن نتناول بعض الطرق التي تساعد في تربية التوأم، حيث أن العناية بهما تتطلب جهدًا إضافيًا، ورعاية خاصة، فيجب الاهتمام بالتغذية الجيدة ويجب اتباع تعليمات الطبيب.

يٌفضل تتجنب الإجهاد، والتعب، والالتزام بالراحة، والاسترخاء حتى لا تتعرض حياة الأم والأجنة للخطر، وزيارة الطبيب باستمرار للاطمئنان على الحمل.

يجب معالجة الالتهابات المهبلية في أسرع وقت، ومعالجة التهابات البول، حيث أن الحالة يمكن أن تزداد سوءًا، وتتطور إلى المعاناة من حرق في البول، الذي قد يؤدى إلى الولادة المبكرة، ويجب الإكثار من شرب المياه والعصائر.

يٌفضل المداومة على إجراء تحليل صورة دم كاملة طول فترة الحمل للاطمئنان على صحة الأم، مع الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالحديد، مثل السبانخ والتفاح والعسل الأسود واللحوم مع تناول مكملات الحديد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى