الموسوعة

نص قصصي عن التقنيات الحديثة

نص قصصي عن التقنيات

التكنولوجيا هي سر الحياة والعصر الذي نعيشه الآن فكل شيء من حولنا الآن يعمل من خلال الاعتماد على الأساليب التقنية الحديثة ويوجد نص قصصي عن التقنيات الحديثة المؤثرة بحياتنا.

نص قصصي عن التقنيات

التقنية الحديثة أصبحت شيء من الأشياء المهمة في حياتنا بشكل كبير في هذا العصر الذي نحن فيه الآن فأصبح كل شيء في العالم يعتمد على التقنية والتكنولوجيا الحديثة والتي أصبحت لا غنى عنها في أي مجال وبالرغم من ذلك فيمكن أن تؤثر التكنولوجيا على علاقتنا بشكل سلبي وربما أيضًا تؤثر على حياتنا بشكل إيجابي ويتوقف ذلك على طريقة التعامل معها.

ولذلك سوف نقدم لكم من خلال هذا المقال على موقع البوابة أهم نص قصصي عن التقنيات الحديثة في شكل قصص قصيرة معبرة عن التكنولوجيا وتأثيرها على المجتمع سواء بشكل إيجابي أو سلبي وذلك في السطور القادمة.

قصة خيالية عن التقنيات الحديثة

أحد المعلمات طلبت من الطلاب أن يكتبوا ما يتمنوه على ورق ثم يعطوه لها وعندما عادت إلى منزلها دخلت إلى مكتبها ثم بدأت في قراءة ما كتبه الطلاب ولفت نظرها رسالة مكتوبة من أحد الطلاب فأثارت مشاعرها الداخلية وأخذت تبكي كثيرًا.

ودخل زوجها فجأة إلى البيت ثم وجدها تبكي فقال لها ما الذي يبكيكي فقالت له أن هناك رسالة من تلميذ قد أبكتها كثيرًا فسألها عما كتبه التلميذ فقالت يمكنك قراءة الرسالة بنفسك وكان محتوى الرسالة:

يا رب أسألك في هذا المساء أن أصير تلفاز فأريد أن أصبح مكانه حتى أحصل على الكثير من الاهتمام من عائلتي كما يهتمون به حتى وإن كان مغلق فهم يسمعونه من دون مقاطعة أو توجيه أي لوم إليه.

أحب أن أكون مع أبي عندما يعود إلى المنزل مرهقًا وأحب أن أجلس إلى جانب أمي حتى إن كانت حزينة ومتوترة وأريد من أخوتي أن يتخاصموا ليقوموا بصحبتي وأريد يا الله أن تقدرني على إسعاد من حولي.

أنا لا أتمنى الكثير سوى أن أحظى باهتمام التلفاز.

بعد أن انتهى الزوج قال لها إنه ولد مسكين حقًا من هولاء الأباء السيئين فبكت المعلمة مرة أخرى وقالت له من كتب هذه الرسالة هو ابنك.

وحين ذلك قد تذكرت المعلمة قصة رجل إنجليزي حكيم لم يقوم بإدخال التلفاز إلى بيته مطلقًا وحين سأله الأشخاص عن سبب ذلك فقد قال إن التلفاز من الأشياء التي تفرض علينا رأيها دون المحاورة حول هذا الرأي كما أنه يجعل الحياة سيئة.

والحكمة من هذه القصة أن التكنولوجيا الحديثة أحد الأمور التي تسببت في ابتعادنا عن أحبائنا وأطفالنا وجعلت مشاعرنا باردة.

فاحرصوا دائمًا على التقرب من أبنائكم حتى لا يسرقكم العمر دون الاهتمام بثمرة الحياة أحبائكم عيشوا معهم بقدر الإمكان ولا تعيشوا من أجلهم فقط.

التقنية في زمني قصة قصيرة وجميلة

في يوم عيد ميلادي وكان عمري الخامسة عشر وكنت سعيدة جدًا لحصولي على الكثير من الهدايا الجميلة وعندما بدأت بفتح أكياس الهدايا فقد وجدت أنها ألعاب خاصة بالأطفال فامتلكني الحزن لأنني قد تيقنت أنني قد أصبحت كبيرة.

لكن عائلتي ما زالت تعتقد أنني صغيرة وكانت الهدية الوحيدة التي لم تكن مناسبة للأطفال هي هدية أبي فقد كانت تليفون ذكي ففرحت كثيرًا لذلك.

ومع مرور الوقت فقد اهتميت بهاتفي ونسيت تواجدي مع عائلتي وأصبحت مهملة في دراستي وقالت أمي لي ابتعدي عن التمسك بالهاتف لأنه يسرق منكي الوقت ولكن لم أنصت لها.

وتوصلت لنهاية العام وفشلت في دراستي بعد أن كنت متفوق كثيرًا وكان الهاتف الذكي سبب من أسباب فشلي ولذلك عندما نتعامل مع التكنولوجيا الحديثة يجب أن نكون حرصين من ضياع الوقت فالوقت هو أهم من كل شيء حتى لا نندم بعد ذلك على حياتنا التي لم نعيشها.

قصة سماعة الطبيب

كان هناك قديمًا فتاة خجولة جدًا تعيش في فرنسا وكانت تعاني من مرض في الصدر واستدعى أهلها الطبيب لكي يقوم بفحصها للتعرف على التشخيص الصحيح لحالتها وحينما أخذ الطبيب يفحصها وتقرب منها لكي يقوم بوضع أذنيه على صدرها لكي يسمع دقات قلبها ويتعرف على تشخيص الحالة رفضت ذلك الأمر.

فأخذ الطبيب يفكر في طريقة من خلالها يقوم بفحص الفتاة دون أن يسبب لها الإحراج فقام بأخذ قطعة من الكرتون ولفها على شكل اسطوانة ثم وضع جزء منها على صدر الفتاة والجزء الآخر على أذنيه حتى يستمع إلى دقات قلب الفتاة ومن هنا نشأت فكرة تصنيع سماعة الطبيب التي يفحص من خلالها المريض.

قصة شركة آبل

شركة آبل من الشركات الشهيرة والمعروفة برمز معين يظهر على كل منتجات آبل ويتساءل الكثير من الأشخاص كيف بدأت هذه الشركة وكيف وصلت إلى كل هذا الابتكار التكنولوجي.

وبداية هذه الشركة كانت من شاب يدعى ستيف جوبز يتميز بالطموح والتطلع إلى أن يكون الأفضل دائمًا برغم ظروفه الصعبة وأنه لم يكمل مرحلة التعليم الجامعي.

وفي إحدى جولاته قد التقى بمهندس الكمبيوتر ستيف وزنياك.

وبعدها أصبحا صديقان وأسسا معًا شركة آبل التي كانت تهتم ببيع أجهزة الكمبيوتر الشخصية وبعدها تقدمت كثيرًا وأصدرت آبل أجهزة كمبيوتر لأغراض شخصية وليست تجارية ثم تطورت بعد ذلك وأصدرت الجهاز الذي يحتوي على فأرة ومعدات كثيرة.

وحين تطورت الشركة نشأت الكثير من النزاعات.

انتهت هذه النزاعات بطرد استيف من الشركة لذلك حب أن يأخذ حقه فأنشأ نكست التي كانت تهتم بإصدار أجهزة لوحية ذات إمكانات متطورة ثم عاد مرة أخرى إلى آبل بعد أن اشترت نكست وبعدها بدأ التطور العالمي لآبل في الأجهزة اللوحية الخاصة بها التي تحمل علامة التفاحة المقطوعة الشهيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى