افضل صابونة للبشرة الدهنية لعناية فائقة

افضل صابونة للبشرة الدهنية

يتساءل الكثير من الفتيات والشباب عن افضل صابونة للبشرة الدهنية للتخلص من مشاكل البشرة الدهنية التي قد تزيد إذا لم يتم استخدام صابونة تزيل الأوساخ والأتربة.

البشرة الدهنية

• إن البشرة الدهنية هي طبيعة للبشرة، حيث يتم تقسيم البشرة إلى أنواع فمنها بشرة جافة، وبشرة دهنية، وبشرة مختلطة.
• والبشرة الدهنية تتميز عن غيرها بأن بها زيادة في إفراز الزيوت من الغدد الدهنية، وكثرة عدد الغدد الدهنية من الأساس.
• ويختلف السبب في ذلك، فهناك ما هو متعلق ببعض الجينات الوراثية، أو زيادة في إفراز بعض الهرمونات، وأيضًا قد يكون بسبب وجود خلل في النظام الغذائي.
• لهذه الزيوت التي تٌفرز من البشرة الدهنية فائدة كبيرة، وهي حماية البشرة وزيادة ترطيبها، وبهذا يتم الحفاظ على صحة الجلد، ولهذا تتميز البشرة الدهنية عن غيرها بمظهرها اللامع والجميل.
• لكن المشكلة تكمن في زيادة الإفرازات عن اللازم، فهذا يتسبب بدوره في إغلاق المسام وانسدادها، ولهذا يتكون حب الشباب بسبب المسام المسدودة والكبيرة أو الواسعة، مع ظهور بعض الرؤوس السوداء أو البيضاء.

فائدة استخدام افضل صابونة للبشرة الدهنية

• يجب علينا الاعتماد على صابون طبي أو طبيعي أثناء غسل وجوهنا، حتى نستطيع الحد من مشكلات البشرة الدهنية السابق ذكرها، والحفاظ على مظهرها المشرق والجذاب.
• لأن الصابون بأنواعه سواء كان طبي للقضاء على حبوب الشباب على سبيل المثال، أو الصابون المٌصنع من مواد طبيعية يساعد في تنظيف سطح البشرة من أية شوائب قد تكون ملتصقة بها، وكذلك الإفرازات الدهنية.
• فاستخدام افضل صابونة للبشرة الدهنية يسمح لها بالتنفّس بشكل أفضل، ويحضرها لاستقبال مستحضرات العناية بالبشرة التي تناسبها وتعالج مشاكلها سواء كانت فيتامينات مٌغذية أو كريمات لإصلاح عيوبها.

مواصفات الصابون الصحي

من خلال موقع البوابة سنتعرف على المواصفات التي من خلالها نستطيع تحديد افضل صابونة للبشرة الدهنية:

• أول وأهم العوامل في الصابون الصحي للبشرة هو أن يكون خالي من المواد الكحولية أو الكيميائية، حيث أنهما يٌعدان من العناصر القاسية على البشرة.
• فيجب أن يكون الصابون مصنوع بالكامل من مكوّنات طبيعية مٌغذية للبشرة.
• ملمس الصابون الناعم على البشرة مفيد جدًا، لأنه يكون ارق في التعامل مع البشرة، فلا يتسبب في تهيجها أو احمرارها، ويٌفضل أن يحتوي على مكونات مرطبة.
• تخف إفرازات البشرة من الزيوت، كلما زاد التعامل معها برقة من خلال المواد المصنوع منها الصابون.
• يعتبر الصابون البلدي المعروف باسم صابون الغار، أو صابون زيت الزيتون، أو الصابون الحلبي خيارًا مناسبًا ورائعًا للغاية للعناية بالبشرة الدهنيّة، فليس هناك أفضل من زيت الزيتون للبشرة.
• عند اختيارنا لصابون الغار يجب أن يكون يحتوي على زيت الغار بنسبة كبيرة، وكلما زادت كان أفضل، إذ يتميّز هذا الزيت الطبيعي بخصائص منقّية للبشرة، ويساعد على التئام ندباتها.
• عليك قبل أن تقوم بشراء الصابون البلدي أن تتأكد من أنه لا يحتوي إلا على زيت الزيتون المٌرطب للبشرة، وزيت الغار الذي سيعيد لها شبابها، والصودا الكاوية، والماء فقط.
• يٌفضل اختيار الصابون ذو اللون المائل للأخضر، وذو الرائحة التي تشبه رائحة الزيتون الأخضر أو الغار، ومن المٌحبذ أن يكون مدموغًا بختم الجهة المصنّعة له.
• وفي حالة المعاناة من حبوب نشطة في الوجه، يجب استخدام الأنواع المُحتوية على مكوّنات مُضادة للبكتيريا أو الفطريات، فهذا سيساعد بشكل كبير على القضاء على تلك الحبوب المزعجة والمؤلمة.

افضل صابونة للبشرة الدهنية

يمكن اختيار افضل صابونة للبشرة الدهنية بناء على الترشيحات الآتية، والتي تشمل مجموعة من أفضل أنواع الصابون التي تتناسب مع البشرة الدهنية، وهي كالتالي:

صابون الكركم

• يعتبر صابونة الكركم افضل صابونة للبشرة الدهنية حيث أنه من أشهر المكونات الهندية الأصل، التي تتميز بقدرتها على علاج أيّ عدوى جلدية أو طفح جلدي أو احمرار أو حبوب الشباب.
• تحتوي هذه الصابونة على مكوّنات مُهدئة للبشرة، وتقلل من وجود البُقع، وآثار حبوب الشباب، وكذلك الالتهابات.
• والكركم أيضًا يمكن عمل ماسكات للوجه منه، بالإضافة لاستخدام الصابونة المصنوعة منه، مع مراعاة عند شرائه التأكد من أنه المٌخصص للبشرة، وليس للطعام.
• ويساعد استخدام هذا المكون سواء كان كصابونة أو كماسك في تحسين مظهر البشرة حيث تكون ذات ملمس ناعم، ونظيف، وبدون إفرازات زيتية مزعجة، خاصة في فصل الصيف.

صابون الكمثرى

• هذا النوع من الصابون ينصح به أطباء الأمراض الجلدية.
• يعمل صابون الكمثرى على ترطيب البشرة، هذا بالإضافة للمحافظة على نضارتها، وظهورها بشكل جميل بعد الاستخدام مباشرة.
• تٌعطي رائحة الكمثرى المصنوع منها الصابونة بشكل أساسي شعورًا رائعًا بالانتعاش، وكذلك وجود خُلاصة الجلسرين والنعناع تساعد أيضًا على نعومة البشرة.
• يُعتبر هذا النوع خفيف على البشرة، ولا يتسبب في ظهور أي تهيج فيها.

صابون الأفوكادو

• يتم صنعها باستخدام زبدة الأفوكادو الخالية من أية مواد أخرى، والتي تدخل بدورها في تكوين العديد من المنتجات المرطبة للبشرة.
• تعمل زبدة الأفوكادو على ترطيب البشرة، وتطهيرها، وتنظيفها بلطف شديد.
• تُخفّف الصابونة من الشعور بالحكة وكذلك الاحمرار اللذان يظهران على البشرة الدهنية في بعض الأحيان.

صابون الريحان

• في البداية، يجب أن نذكر رائحة الريحان العطرة والجميلة والخلابة، التي تٌضفي انتعاش وحيوية على البشرة.
• أما بالنسبة لفوائد تلك الصابونة للبشرة، فهي تساعد على تقشير الوجه وإزالة الخلايا الميتة عن السطح، وكذلك الأوساخ، وبالتالي تصبح البشرة نضرة، ويٌقلل هذا من حبوب الشباب بشكل كبير.
• تعتبر تلك الصابونة مضادة لوجود أي فطريات أو بكتيريا على سطح البشرة.
• تحتوي الصابونة كذلك على عنصر الجلسرين المٌرطب الذي يُساعد على ترطيب بشرة الوجه لأطول فترة ممكنة، وهذا لأنه يعمل على منع فقدانها للماء بسهولة.

صابون حليب الماعز

• قد تكون تسمع لأول مرة عن هذا النوع من الصابون، وهو من الأنواع الجميلة جدًا، والتي يٌرشحها الكثير من أطباء الأمراض الجلدية.
• فيُساعد صابون حليب الماعز على تطهير البشرة بعمق وإزالة الخلايا الميتة، نظرًا لاحتوائه على حمض اللاكتيك(lactic acid)، وكذلك العديد من المكوّنات الطبيعية التي تحافظ على رطوبة البشرة.
• تحتوي كذلك على بعض الفيتامينات التي تُغذّي البشرة، وتجعلها تظهر بمظهر صحي، هذا بالإضافة إلى غناها بمعادن، مثل الزنك والنحاس وغيرها من العناصر التي تدعم البشرة.
• يُساعد الاستمرار في استعمالها على الحفاظ على زيادة نعومة البشرة، وبقائها رطبة لفترات أطول.
• تحتوي الصابونة على مواد مضادة للأكسدة، وهذه المواد لها إثر فعال جدًا في تأخير ظهور علامات تقدم السن على البشرة، وهذا يحمي البشرة من ظهور التجاعيد والعلامات الدقيقة عليها.
• يحافظ الاستعمال المستمر والمنتظم للصابونة على حماية البشرة من ظهور حب الشباب، لأنها تحتوي على مضادات للبكتيريا والميكروبات.
• تكون فعالة أيضًا في تخفيف حالات التهيج والالتهاب في الجلد، ولهذا ينصح باستخدامها خبراء البشرة في حل بعض المشكلات مثل الأكزيما والصدفية.
• تعمل هذه الصابونة على عمل توازن في درجة حموضة البشرة.
• يشجع هذا النوع من الصابون على نمو وتجديد خلايا البشرة، مما يمنحها مظهرًا جذابًا وشابًا، وكذلك يحمي البشرة من خطر الإصابة بسرطانات الجلد.