المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي
المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي
أن المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي هي منظومة تابعة لوزارة التربية والتعليم السعودية التي تساعد المعلمين تطوير مهارتهم في التدريس للطلاب من خلال عدة برامج والتدريبات الصيفية وغيرها.
المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي
يذكر موقع البوابة أن المركز يتمتع بالشخصية القانونية المستقلة، باستقلال مالياً وإدارياً ويرتبط بوزير التربية والتعليم ويرأس مجلس إدارته وله علاقات واسعة ومتشبعة من الشراكات والتحالفات العالمية والوطنية.
ويتبني مفهوم متطور شامل للتطوير المهني ويدعمه من خلال بناء منظومة فعالة للتطوير المهني يعمل على الارتقاء والتحسين النوعي لمدى القيادة التعليمية وأداء المعلم.
من خلال تنظيم عمليات التطوير المهني طبقًا لمنهجية علمية فعالة، لضمان خلق نمو مهني مستمر معتمد على معايير مهنية محددة وتلبية متطلبات المدرسة كمجتمع مهني تعلمي وبناء كفاءتها الذاتية وتحقيق مستوى عال من التحصيل للطلاب.
أهداف المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي
- دعم النهوض بالتعليم ورفع مستوى الممارسات والمؤسسات التعليمية المهنية إلى حد الإحتراف.
- تعزيز منظومة التطوير المهني التعليمي عالي الكفاءة والفعالية في قطاع التعليم، ودعم تنفيذه وتطبيقه.
- تنظيم وتطوير عمليات وبرامج التطوير التعليمي المهني، وضبط جودته ونوعيته لضمان كفاءته وفعاليته في القطاع التعليمي على المستوى العام والخاص.
- تعزيز التطوير والتنمية المهنية المستدامة في القطاع التعليمي عن طريق بناء أوعية تطوير مهني مختلفة ومسارات مهنية.
- إعداد وتجهيز القيادات التعليمية عن طريق الكشف عنهم واستقطابهم ثم تأهيلهم.
مهام المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي
يقدم خدماته للقطاع العام والخاص في القطاع التعليمي العام والجامعي وفقًا للضوابط التي يضعها مجلس الإدارة، وذلك في هذه الأدوار التالية:
أولاً: ضبط وتحسين جودة التطوير المهني في القطاع التعليمي
يتحكم المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي في مستوى إعداد وتأهيل وتطوير المهنيين الممارسين في كل من القطاع التعليمي الجامعي والعام من خلال:
- وضع قواعد ومعايير لممارسة التطوير المهني والتدريب في مختلف المؤسسات التعليمية، ووضع ضوابط التي تم تطبيقها على جميع المستويات.
- إعداد اللوائح المنظمة للإشراف الفني على تلك المهن داخل القطاع العام والخاص.
- وضع المواصفات والمعايير المرتبطة ببناء وتشغيل مراكز التطوير والتدريب المهني في مختلف المؤسسات التعليمية، وإعداد اللوائح المنظمة للإشراف الفني على هذه المراكز في القطاع العام والخاص.
- تحديد واعتماد مواصفات لبرامج إعداد ممارسي العمل لتطويرهم وتأهيلهم مهنياً.
- مراجعة وتقويم الأداء المهني لمراكز التطوير المهني والتدريب في المؤسسات التعليمية بشكل مستمر.
- تقويم واعتماد برامج التدريب المهني التي تقوم بها مراكز التدريب التابعة لوزارة التربية والتعليم أو التابعة القطاع الخاص، والمراجعة الدورية لمدى استيفائها للمتطلبات والشروط.
ثانياً: إجراء البحوث والدراسات العلمية المرتبطة بالتطوير المهني
يقوم بإجراء دراسات علمية وأبحاث مرتبطة بالتطوير المهني في القطاع التعليمي العام والجامعي، من خلال الدراسات والبحوث العلمية التي يديرها المركز أو التي تتم بالشراكة مع مراكز البحوث المتخصصة.
ثالثاً: تقديم الاستشارات
يقدم خدمات استشارية مرتبطة بالتطوير المهني في القطاع التعليمي العام والجامعي، من خلال:
- تقديم وتوفير الاستشارات الفنية المباشرة.
- وضع الحلول المعتمدة على الأبحاث والدراسات العلمية.
رابعاً: تقديم البرامج ذات جودة ذات الطبيعة الخاصة
يقدم المركز البرامج لمتدربي وممارسي التطوير المهني والقيادات في المؤسسات التعليمية العام والجامعي والتدريب، من خلال:
- برامج تنفذها المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي مباشرة.
- برامج ينفذها المركز بالشراكة مع جهات تتميز بطبيعة متخصصة بشكل احترافي.
- برامج الكشف عن القيادات التعليمية واستقطابهم وتأهيلهم.
مشاريع المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي
التدريب الصيفي
حيث يتم التدريب عن بعد، تم تنفيذ فكرة التدريب الصيفي الخاص بالتطوير المهني التعليمي وفقًا لرؤية المملكة العربية السعودية 2030، من أجل الاستفادة القصوى من وقت شاغلي الوظائف التعليمية في العطلة الصيفية.
تقديم برامج تطويرية عالية الجودة لشاغلي الوظائف في القطاع التعليمي وفقًا لاحتياجاتهم وتخصصاتهم، واستثمار فترة العطلة الصيفية وعودة الكوادر الإداري والتعليمي
برنامج التطوير المهني النوعي
هو عبارة عن برنامج نوعي يهدف إلى تطوير الممارسات المهنية التربوية للقيادات والمشرفين والمعلمين والإرشاد الطلابي في إطار المعايير الدولية بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 من خلال الشراكات العالمية مع الجامعات
الطفولة المبكرة
توفير برامج وأدوات فعالة للتدريب المهني والتعليمي لمنسوبات مدارس الطفولة المبكرة هم المعلمات والقيادات المدرسية والمشرفات لتعزيز أدائهن وتعزيز عملية النمو والتطوير والتعلم لدى المتعلم، والمساهمة في بناء شخصيته في مراحل التعلم اللاحقة في إطار بيئة آمنة ومحفزة لقدراته، ليكون مواطنًا صالحًا ومنتجًا فعالاً
التطوير المهني للقيادات المدرسية
يتكون برنامج ممارس القيادة من 6 برامج قيادة التغيير، قيادة جودة التعليم، قيادة عمليات التخطيط وقيادة عمليات التعليم والتعلم والقيادة المدرسية كمنظمة متعلمة وقيادة الشراكة المجتمعية التي تبني فيما بينها المبادئ والإجراءات الأساسية المتعلقة بالقيادة المدرسية، استنادًا إلى أحدث التجارب الدولية في هذا المجال
بالإضافة إلى دليل تطبيقي كدليل للقيادات التعليمية المستهدفين في البرنامج التدريبي، لتطبيق المعارف والاتجاهات والمهارات التي تم اكتسابها في الحياة العملية والعملية للمدرسة، مما يساعد في تحقيق إنتاجات تعليمية فعالة تسهم في تعزيز تعلم الطلاب وإنشاء بيئات تعليمية.
والدليل في برنامج ممارسي القيادة المدرسية، حيث يتم دمج جميع معلوماته ومهاراته في بعضهم البعض، بناء على آخر ما توصلت إليه التجارب العالمية في هذا المجال، وتكييفها لتناسب واقع النظام التعليمي في المملكة.
تطوير التربية الخاصة
يهدف المشروع إلى تأهيل وتدريب أكثر من 15,000 معلم وفقًا لأفضل الممارسات والمعايير المعمول بها عالميًا لضمان تحسين نواتج التعلم.
التطوير المهني التعليمي في مجال التربية الصحية والبدنية للطالبات
تعزيز الصحة من خلال الأنشطة البدنية المدرسية المناسبة للطالبات للمساهمة في تحقيق أهداف برنامج جودة الحياة 2020، وهو أحد البرامج لرؤية المملكة 2030.
Lesson Study بحث الدرس
هو منحنى في التعليم المهني للمعلمين على أساس المدرسة وجزء لا يتجزأ منه، بهدف تحسين ممارسات المعلمين التدريس كمجتمع التعلم المهني الذي يعزز التعلم الفردي والتعاوني بين المعلمين والتأمل المستمر في تعلم الطلاب في ضوء الأهداف الموسعة التي تسهم في تغيير الثقافة المدرسية وخلال التعلم المستمر يكتسب المعلمون عادات عقلية منتجة لجعل المدرسة بيئة التعلم.
المعلم الجديد
من أجل إعداد معلمين جدد لمسؤولياتهم، والرغبة في تزويدهم بالمعرفة والمهارات الأساسية التي تمكنهم من بدء التدريس مهنياً.
أسبوع التهيئة للعام الجديد
أحد برامج التطوير المهني المستمر لشاغلي الوظائف التعليمية المنفذة مع بداية العام الدراسي في الفترة الزمنية التي تفصل بداية عودة المعلمين من بداية الدراسة الفعلية للطلاب.
مما يوفر فرصة مناسبة لاستكمال استعدادات المدرسة لاستقبال الطلاب ، والإعداد المهني لشاغلي الوظائف التعليمية في المدرسة، لضمان جاهزية الميدان التربوي للعام الدراسي الجديد.
وهي تتكون من مجموعة من أنشطة التطوير المهني التي تدعم المعلم في تخطيط عمليات التدريس والتعلم في الفصول الدراسية وتخطيط المناهج الدراسية، وتشمل إعداد جميع أصحاب الوظائف التعليمية لمهامهم ومسؤولياتهم الجديدة، وتعزيز ممارسات التطوير المهني على أساس المدرسة.
