اسرار سورة القدر الروحانية في جلب الغنى

اسرار سورة القدر الروحانية

الكثير من الأشخاص لا يعرفون على اسرار سورة القدر الروحانية، فإن يوجد لها الكثير من الأفضال على الإنسان حيث يجلب إليه الغنى وفرج في الهموم والغموم، فإن لها الكثير من الأسرار.

اسرار سورة القدر الروحانية

أن الحديث عن أسرار سورة القدر الروحانية، عن أن تلك الليلة الموعودة المشهودة التى تكون ليلة القدر التي سجلها الوجود كله في فرح وغبطة وابتهال .

التى تكون ليلة الاتصال الكامل بين الأرض والملأ الأعلى، حيث أنها تكون ليلة الذي تم نزول القرآن الكريم بها على قلب سيدنا ونبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، وتم ذكر هذه ليلة في القرآن الكريم قال الله تعالى، إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر.

نصوص قرٱنية

وإن من النصوص القرآنية التي تم تذكر هذا الحديث تكاد أن تنير، في هذه الليلة التى تفيض بالنور الهادئ الساري الذي يكون ودود .

حيث انها ليلة يوجد بها نور الله عز وجل المشرق في قرآنه : ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ) ونور الملائكة والروح وهم في غدوهم ورواحهم طوال الليلة بين الأرض والملأ الأعلى.

( تتنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر ) حيث أن نور الفجر الذي تعرضه النصوص متناسقاً مع نور الوحي ونور الملائكة ، وروح السلام التى تكون المرفرف على الوجود وعلى الأرواح السارية في هذا الوجود : ( سلام هي حتى مطلع الفجر ) حتى أنها سوف تنتهى مع طلوع الفجر وشروق الشمس، حيث أن يوجد في هذه ليلة الكثير من اسرار سورة القدر الروحانية،

لماذا سميت ليلة القدر بهذا الاسم

حيث أن تم تسمية ليلة القدر بهذا الاسم، حتى يكون معناه التقدير والتدبير في هذه الليلة الخاصة وقد يكون أيضًا معنى هذا الاسم هو القيمة والمقام .

وإن جميع الأسماء قد تتفق مع ذلك الحدث الكوني العظيم الذي يحدث في هذه الليلة، فأن القرآن والوحي والرسالة فليس أعظم منه.

وإن تكون هذه الليلة من العظمة الذي توجد بها بحيث تفوق حقيقتها جميع الحدود وأيضًا الإدراك البشري حيث قال الله عز وجل في قرآنه الكريم ( وما أدراك ما ليلة القدر ؟) . فهي تكون ليلة عظيمة باختيار الله لهذه الليلة بالخصوص حتى يبدأ بها تنزيل هذا القرآن الكريم الشريف.

وإن في هذه الليلة المباركة يتم إفاضة النور الكريم على الوجود كله، حيث أن يتم إيلاف السلام الذي فاض من روح الله على كل ضمير بشري في هذه الحياة الإنسانية وبما يضمنه هذا القرآن من عقيدة وشريعة وآداب .

حيث أن يتم نزول الملائكة سيدنا جبريل، وهذا يكون بإذن ربهم، أيضًا معهم هذا القرآن الكريم، باعتبار جنسه الذي نزل في هذه الليلة المباركة، وانتشارهم فيما بين السماء والأرض في هذه الليلة التى يتحقق بها الأمانة وتحقيق الأحلام والشفاء من الأمراض، حيث أن يتم تصوير هذه الليلة في كلمات سورة ليلة القدر تصويرًا عجيباً عظيم، حيث أن هذه الليلة تكون محاطة بالكرمات والنور والهدى.

المنهج الإسلامى

حيث أن يكون المنهج الإسلامي في تاريخ التربية الدينية يربط بين عبادة الله عز وجل وبين الحقائق العقيدة التي تكون في ضمير الإنسان، ويجعل هذه العبادة تكون وسيلة استحياء هذه جميع الحقائق وأن يتم إيضاحها ويتم تثبيتها في صورة حية تتخلل المشاعر ولا تقف عند التفكير.

وقد أن تم إثبات أن هذا المنهج الاسلامى يكون وحده هو أصلح المناهج حتى يتم إحياء هذه الحقائق ومنحها القوة والحركة التي تكمن في ضمير الإنسان وبين عالم السلوك .

حيث أن يكون الإدراك النظري وحده لهذه الحقائق والسلوك بدون أي مساندة من العبادة عن غير طريقها والانحراف عنها لا يتم إيجاد هذه الحقائق، ولا يتم تحريكه حركة دافعة في حياة الفرد ولا في حياة الجماعة والأسرة.

وحيث أن يكون هذا الربط بين ذكرى ليلة القدر الخاصة وبين القيام فيها إيمانًا واحتسابًا لله عز وجل وحده فقط، هو يكون طرف من أطراف الذي يوجد في المنهج الإسلامي الذي يكون ناجح حيث أن تكون لهذه الليلة الكثير من اسرار سورة القدر الروحانية، التى تغير من حياة الشخص وسلوكه وضميره.

أسرار سورة القدر فى جلب الغنى

خواص سورة القدر

حيث أن من خواص سورة القدر إنها تكون مشهورة فى جلب الغنى اسرار سورة القدر الروحانية، فمن أن من كانت لديه حاجة إلى الله فليقرا، إنا انزلناه فى ليلة القدر إلى آخر هذه السورة، ويقوم بإعادة السورة لمدة واحد وأربعين مرة ثم يقوم بدعاء هذا الدعاء الذي سنتعرف عليه من خلال موقع البوابة.

اللهم يامن يكتفى عن خلقه جميعا ولا يكتفى منه احد من خلقه جميعا، يا أحد من لا احد له، انقطع الرجاء إلا منك، وخابت الآمال الا فيك، ياغياث المستغيثين اغثنى سبع مرات، فانها تقضى باذن الله وذلك مجرب ومن قراها وسعى فى حاجته رجع مسرور القلب وقضيت حاجته.

لابعاد الهم والغم

حيث أن من ابتلى بالكثير من الهموم والغموم في حياته وارهقته كثيرًا، فيجب عليه أن يقرأ سورة يس وعندما يصل إلى قول الله تعالى، سلام قولا من رب رحيم،  يقوم بإعادة هذه الآية 72 مرة فان الله يرفع عنه ذلك البلاء ويعفو عنه، فإن هذه الآية تم تجربيها مع الكثير وجاءت بالنفع والصلاح معهم، وكل هذا يكون بأمر من الله الواحد القهار الرحيم فقط.