الموسوعةالسياحة والسفر

مدينة مالي في جزر المالديف مكان يستحق زيارتك

مدينة مالي في جزر المالديف

تعد جزيرة مالي إحدى الجزر التي تنضم إلى مجموعة جزر المالديف، التي تتميز بصغر حجمها جميعًا، وتنفرد جزيرة مالي عن باقي الجزر بأنها الجزيرة الأكثر تطورًا بينهم، وتتمتع بالكثير من سبل الراحة والخدمات، وتمتد حدودها على طول 2كم، وعرض أكثر من 1كم بقليل، وتحيط بها مياه البحر من كافة الجوانب.

مدينة مالي

تقع جزيرة مالي في المحيط الهندي، وتحديدًا في شمال جزر المالديف، التي يبلغ عددها أكثر من 1.190 جزيرة، وتعد مدينة مالي عاصمة جمهورية المالديف.

كانت جزيرة مالي قديمًا هي الجزيرة التي يقيم فيها الملك، فقد احتوت على القصر الذي حكمت منه السلالات الملكية هذه الجزر، ولذلك كانت المدينة محصنة بالأسوار والبوابات الشاهقة، وظلت هكذا حتى أعيد تصميمها في عهد الرئيس إبراهيم ناصر.

وتتميز جزيرة مالي باحتوائها على الميناء التجاري الذي تنطلق منه كافة أنشطة جمهورية المالديف التجارية، وكذلك تحتوي على العديد من المباني الحكومية والوكالات الرسمية الموجودة على واجهتها البحرية، أما بالنسبة لمطار مالي الدولي فيقع في جزيرة هولهولي المجاورة لها.

كما أنها الجزيرة الأعلى كثافة سكانية مقارنة بباقي جزر المالديف، حيث أن ثلث سكان المالديف يعيشون في هذه الجزيرة الرائعة، وتعد مالي أحد أفضل مكان بالمالديف لقضاء شهر العسل، والاستمتاع بأجمل الأوقات.

مدينة مالي في جزر المالديف

يمكنك أن تجد كل شيء تبحث عنه في أسواق هذه المدينة الجميلة, كما أنها تشتهر بشوارعها الضيقة، وأجوائها الوردية المريحة، مع نسيم البحر الجميل, ما يجعل منها واجهة رائعة لمحبي الاستمتاع والترفيه، كما أنه يمكنك اكتشاف ثقافة الشعب من خلال تنزهك في هذه المدينة، وأخذ رحلات بحرية بالقوارب بين سكانها.

تحتوي جزيرة مالي في المالديف على مجموعة معالم رئيسية منها:

  • المسجد الأبيض والمنارة: الموجودان في الجهة الشمالية الشرقية منها.
  • برج الإذاعة: الذي يُستدل به على الجزء الجنوبي الشرقي منها.
  • الشواطئ المرجانية: تمتد على أجزاء الجزيرة الشرقية والغربية والجنوبية، وتتميز بمناظرها الرائعة، كما أن الجزيرة تعتمد في إنارة سواحلها على المنارات.
  • شارع (بودوثاكورفانو ماغو): هو الشارع الرئيسي في مالي، والذي يحتوي على معظم البنوك، والمباني الحكومية، ويسمح لك باكتشاف قلب المدينة.
  • مسجد الجمعة القديم: أحد أشهر المباني الإسلامية في جزر المالديف، بُني في عهد السلطان إبراهيم إسكندر الأول، ويتمتع بالزخارف الإسلامية، والكتابات العربية الأصيلة، ويخطف الأنظار بألوانه الزاهية وقبابه الذهبية ومآذنه الجميلة.
  • مسجد الجمعة الكبير: يعتبر أكبر مسجد في جنوب آسيا، والذي يعود بنائه إلى السلطان محمد، ويتميز بتصميمه المعماري الرائع، وألوانه وزخارفه الزاهي، والتي تحتوي جدرانه على نقوش وكتابات عربية مزخرفة.
  • ميدان الاستقلال: يمثل هذا الميدان النقطة المركزية لجزيرة مالي، لأنه له تاريخ عريق، حيث شهد معظم المظاهرات السياسية التي قامت بالبلاد.
  • حديقة السلطان: هي جزء من القصر الملكي، وتعتبر واجهة مثالية للاسترخاء، ومشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة، وأجمل النباتات والحيوانات.
  • المتحف الوطني للمالديف: يضم الكثير من القطع الأثرية القيمة التي تؤرخ ثقافة البلاد وتاريخها العريق، مثل رأس بوذا المرجاني، وفيل كولهو السلطانية الذي يرجع للقرن 16، والعديد من الأزياء الملكية، والتحف والمقتنيات الحجرية التي ترجع إلى فترة ما قبل الإسلام في المالديف.
  • سوق السمك بمالي: يعتبر أحد المعالم الرئيسية لجزيرة مالي وجزيرة المالديف بصفة عامة، خاصةَ للنساء المحليات، حيث يوجد به أنواع كثيرة من الأسماك منها التونة ولحم الأخطبوط الطازج والهامور اللذيذ.
  • السوق المحلي بمالي: أهم واجهات التسوق في مالي، حيث يوجد بها كل ما هو محلي الصنع، حيث أن المالديف تتميز بالكثير من التوابل والمكسرات وحليب جوز الهند، وأكشاك الرقائق والمخللات، بالإضافة إلى أكشاك الهدايا التذكارية، والقوارب الصغيرة، والمكانس المصنوعة من جريد النخل، والزهور الصدفية الرائعة.
  • الشاطئ الصناعي: أحد أجمل شواطئ جزر المالديف، رغم صغر حجمه، إلا أنه يوفر أجواء رائعة من الاسترخاء والهدوء والطبيعة الساحرة، ويشتهر برماله النقية والنظيفة والتي تتخذ شكل الهلال، كما يمكنك أيضًا من السباحة والتقاط أجمل الصور التذكارية لجسر الصداقة بين الصين وجزر بالمالديف، يعتبر هذا الشاطئ أحد أفضل الوجهات السياحية في المالديف.
  • شاطئ راسفانو: أجمل أماكن السباحة والمياه الصافية تجدها أيضًا في هذا الشاطئ المميز، حيث أنه أفضل مكان للحصول على حمام شمسي دافئ، الممتع في هذا الشاطئ هو مياهه الضحلة المناسبة لسباحة الأطفال، واللعب على رمال الشاطئ الناعمة, يعد هذا الشاطئ ثاني أكثر الشواطئ جمالاً بعد الشاطئ الصناعي.
  • نصب تسونامي: من أهم معالم السياحة في مالي، والتي لا يمكن لسائح السفر إلى مالي دون زيارته، فهو عبارة عن بناء مذهل من الصُلب مُزين بكرات من المعدن، تم بنائه لتخليد ذكرى ضحايا زلزال تسونامي المائي الذي أودى بحيات العشرات، ودمر عشرات المباني والمنازل في المالديف عام 2004.

تمثل الأعمدة أرواح الضحايا، حيث أن كل واحدة منها تحمل اسم أحدهم، بينما تمثل الكرات المعدنية، جزر بالمالديف المرجانية العشرين.

  • سينما شواك: أحدى أفضل وجهات السياحة في مالي، فهي أفضل دار سينما في مالي، وفي جزيرة المالديف بصفة عامة، حيث يمكنك الاستمتاع بمشاهدة أحدث الأفلام الأجنبية والهندية بتقنية الثري دي، فور نزولها في سينمات بلادها.

كما أنها تحتوي على مجموعة كبيرة من أجمل الفنادق العالمية، والمطاعم الرائعة، التي تتميز بإضفاء أجواء من الاسترخاء والاستمتاع أكثر بالمدينة.

وأخيرًا فإن الجزر بالمالديف مكانًا رائعًا للاستمتاع والاسترخاء بعيدًا عن ضوضاء الحياة، ورحلة تستحق المغامرة والتنزه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى