تمزيق الكتب
العِلمُ هو مصدر تقدم وسمو الأمم وأساس حضارتها وأمجادها
فالعِلمُ أفضل وأجل ما يتميز به الإنسان في حياته بين أفراد مجتمعه
يقول الشاعر:
تعلم فليس المرءُ يولدُ عالماً
وليس أخو علمٍ كمن هو جاهلُ
يحز في النفس هذه الأيام ومع الاختبارات النهائية لجميع مراحل التعليم عندنا انتشار ظاهرة تمزيق الكتب المدرسية بين الطلاب .
فيشعر المار بجوار المدارس بالإنزعاج من تلك المشاهد التي يراها أمام بوابات المدارس و حاويات القمامة والطرقات من تمزيق للكتب وامتهانها دون النظر للقيمة العلمية التي تحتويها تلك الكتب أو احتوائها على آيات وأحاديث شريفة لا يجوز بأي حال من الأحوال ألقاؤها
فهل هذه الظاهرة تعتبر سلوك انتقامي للطالب من المدرسة والاختبار؟
أم هل هي ثقافة مجتمع سادة مع الوقت وعادة سيئة درج عليها الطلاب؟
فهنا لابد من وقفة صادقة من جميع اطياف المجتمع للحد من هذه الظاهرة
فالمعلم في مدرسته… والأب في منزله… والخطيب في مسجده … والإعلامي في منبره
في التحدث عن حب العلم واحترامه ونشر الوعي بين الطلاب وتكثيفه من بداية العام الدراسي وخصوصاً ايام الامتحانات حتى ولو وصل الأمر إلى غرامات وجزاءات رادعة من قبل المدرسة والقطاعات الأخرى
خاتمة:
يقول المتنبي:
(…… خير جليس في الزمان كتاب)