إنصاف إلهي
كأن الله سبحانه أراد بهذه الجائحة أن تكون منصفة لأهم فئة من فئات المجتمع ..
فئة تقوم عليها تنمية الأوطان وبناء الإنسان وخطط التطوير والتقدم لمن أراد الوصول للقمة
فئة تجرأ عليها ضعف النفوس وصغار العقول بكثرة مع هذه الثورة التقنية
إنهم المعلمين ياسادة ..
لننظر مع هذه الجائحة كيف عجزت البيوت واستسلمت الأسر ولأشهرٍ بسيطة مع(التعلم عن بعد عبر منصة مدرستي) وبالرغم من أن المعلم هو الذي يؤدي عملية التعليم عن بُعد إلا أن المنازل أعلنت حالات التأهب القصوى وحالات الطوارئ والإستنزاف المادي والذهني والزمني للقيام بدور المتابعة فقط لأبنائهم أثناء الحصص وهذا الدور يعتبر ثانوي من ضمن الأدوار التي يؤديها المعلم يومياً أثناء عمله .
فالمعلم يقوم بعملية التعليم والمتابعة والتوجيه والتقويم في وقت واحد ووجيز
، وهو باني العقول والموجه للأخلاق الحسنة وعنوان الإبداع ..
فياليت قومي يعلمون !!
رحم الله شوقي عندما قال:
قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا
كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
خاتمة :
إن عجز لسانك عن كلمة(شكراً للمعلم) .. فاصمت !!!