تفقد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بوزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور خالد عبد القادر ، العديد من المواقع بمحافظة الطائف بهدف حرص الوزارة على تنمية الغطاء النباتي، مستعرضاً المقومات البيئية المتميزة في المنطقة وأهمية مضاعفة الجهود خلال الفترة القادمة بما ينعكس على جودة الحياة تماشياً مع أهداف رؤية المملكة 2030.
حيث تم زيارة منتزه الملك عبدالعزيز بعشيرة والذي يعد من أكبر المنتزهات الطبيعية التي كان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – يخيم فيها عند قدومه إلى مكة المكرمة خلال مواسم العمرة والحج.
كما زار منتزه “البهيته ” على مساحة 50 كم 2 على طريق الطائف – مكة المكرمة السريع ” السيل ” متاخما لبلدة السيل الكبير حيث الميقات واتجاه قوافل الحجاج والمعتمرين القادمين من الخليج ووسط وشرق المملكة فيما تنتشر أشجار الطلح الشوكية مكونة غابة طبيعية يمكن أن تكون وجهة سياحية لسكان الطائف ومكة المكرمة.
وزار “منتزه سيسد الوطني ” والذي ستدشن به حملة للتشجير ” لنجعلها خضراء ” يوم غدا السبت تحت رعاية محافظ الطائف.
وزار ” مشتل العرج” مناقشا زيادة خطوط الإنتاج وسبل التطوير وأبرز التحديات والملاحظات، و الاستعدادت و أبرز الاحتياجات الحالية والمستقبلية لجميع المواقع التي زارها مع إدارتها في هذا الصدد .
كما رافقه مدير الإدارة العامة للمشروعات والصيانة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المهندس أسامة الجفال
وتم الاتفاق على أعمال التشجير بميقاتي وادي محرم والسيل الكبير والاستفادة من المياه الرمادية بهدف زيادة الغطاء النباتي،إلى جانب نشر الوعي المجتمعي بأهمية الغطاء الأخضر .
من جانبه أوضح “الجفال ” أن أعمال التشجير تأتي في إطار التعاون المشترك بين وزارة الشؤون الإسلامية والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، مشيراً إلى أن المشروع يأتي تزامناً مع بدء عودة العمرة والزيارة تدريجياً .
يذكر أن التعاون القائم لإنفاذ المشروع يأتي للاستفادة المثلى من المياه الرمادية للمساجد ولتشجيرها وزيادة الغطاء النباتي حولها، والتعاون في زيادة الوعي المائي والبيئي وتوضيح حجم الضرر الناتج عن الإسراف في استخدام مياه الوضوء، والتعاون في نشر الوعي المجتمعي،فضلاً عن توافق المشاريع البيئية مع متطلبات حماية البيئة وتنميتها والحفاظ على مواردها، والتوعية بأهمية ترشيد المياه والغذاء وتقليل الهدر فيهما.
