محليات

جمعية “إعلاميون” تنظم ندوة عربية عن “لقاء ولي العهد التاريخي” بمشاركة 13 متحدثًا عن بعد من

الأمير محمد بن سلمان أرسى قواعد (الرؤية) بالقرآن والسنة وفكك أزمات المنطقة وزاد ثقل السعودية عالميا

• العسومي: ولي العهد أحدث نقله استثنائية للمملكة وضعها في مراتب علياء اقتصاديا وسياسيا
• المعايطة: الأمير محمد دعا إلى الحوار لحل الأزمات باتزان سياسي وعقلانية
• الأرياني: وعود الأمير محمد تحققت والكثير من الإنجازات اصبحت واقعا
• د. الغربي: سمو ولي العهد شخصية ملهمة وأنموذج يضرب به المثل على مستوى العالم
• د. الراجحي: محمد بن سلمان سبق أسلافه العرب و150 مليون دليل على قوة التأثير
• د. الشماع: رؤية السعودية اخترقت حاجة الزمن بسوق نفطي آمن
• د. السعداوي: محمد بن سلمان قدم إجابات وافيه ترسم السعودية الجديدة
• مريم ماجد: سمو ولي العهد حسم أمورًا كثيره كانت محل نقاش
• د. الريفي: كل أفكار سمو ولي العهد تستحق الوقوف عليها بمثابة رسالة حقيقية
• المديفر: سمو ولي العهد حطم كل معاقل الشر ونقل الإقليم إلى مرحلة الاستقرار والتطور

الرياض –
أكد المشاركون في ندوة “لقاء ولي العهد ورؤية المملكة 2030” التي نظمتها جمعية “إعلاميون”، وأدارها الأستاذ مبارك العصيمي عضو الجمعية، أن رؤية المملكة 2030 بدأت تحقق ثمارها على أرض الواقع وأن معطياتها واكبت تطلعات قيادة المملكة والشعب السعودي بالسعي إلى توفير الرفاه والحياة الكريمة للمواطن السعودي.
وأضاف المشاركون الـ 13 من 11 دولة عربية إضافة إلى السعودية، وهم: معالي الأستاذ عادل العسومي رئيس البرلمان العربي، معالي الوزير سميح المعايطة وزير الإعلام الأردني سابقًا، معالي الوزير معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، الدكتور سعود الغربي رئيس مجلس إدارة جمعية “إعلاميون”، الأستاذة مريم ماجد بن ثنية عضو المجلس الوطني الاتحادي لدولة الإمارات العربية المتحدة، الدكتور عاطف السعداوي خبير في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، الدكتور مراد الريفي العلمي أستاذ السوسيولوجيا الحضرية بالجامعة الدولية بالرباط، الدكتور همام الشماع أستاذ الاقتصاد المالي في جامعة بغداد وعضو مجلس إدارة بنك كوردستان الإسلامي الدولي، الدكتور مناور الراجحي رئيس قسم الإعلام بجامعة الكويت، الدكتور أحمد سعيد كشوب الخبير الاقتصادي العماني، الدكتور ناجح الميساوي رئيس الجمعية التونسية للتربية على وسائل الإعلام، الأستاذ بخاري بن بخاري الأمين العام للمنظمة العربية الأفريقية للعمل الإنساني، الأستاذ عماد المديفر عضو جمعية “إعلاميون” والكاتب والباحث في الإعلام السياسي، أن الرؤية كانت تستشرف المستقبل ونتائجها التي نراها كانت ثمارا لتلك النظرة المستقبلية للمملكة.
وفي البداية، أكد معالي الأستاذ عادل العسومي رئيس البرلمان العربي، أن وتيرة الإنجازات على المملكة العربية السعودية، تسارعت بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهد الأمين الأمير محمد بن سلمان مهندس “رؤية 2030″، قائلًا: دائمًا ما تبدأ قصص النجاح بروية ونجاح الروية هي التي تبني مكامن من القوة وهذه المكامن كانت حوافز القوة وأهمها سمو الأمير محمد بن سلمان، والتي أظهرت الواقع ومضت به قدمًا نحو مستقبل أفضل.
وتابع العسومي: سلطت وسائل الإعلام الدولي قبل الإقليمية والمحلية الضوء على مضامين لقاء سمو الأمير محمد بن سلمان وتداول الإعلام الحديث من خلال وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع اللقاء في تأكيد على الثقل المحلي والإقليمي والدولي للمملكة العربية السعودية ممثلة في سمو الكريم، وعكس هذا الاهتمام بحديث سمو ولي العهد المواقف والتغيرات الكبيرة التي تقودها السعودية لنهضة شعبها ومحيطها العربي والإسلامي والدولي وأجمع الجميع على إنجازات سموه والايمان الأكبر بقدراته وكيف لا والأرقام هي من تتحدث، فقد بدأ سمو الأمير محمد بن سلمان “مهندس الرؤية” بتنوع مصادر الاقتصاد السعودي وليس فقط الاعتماد على النفط، كما تجلى لنا في اللقاء ما أحدثه الأمير الشاب من نقله استثنائية للمملكة العربية السعودية إلى مراتب علياء اقتصاديا وسياسيا، وكانت له نقلات نوعية على الصعيد الاجتماعي والنهضة الفكرية والثقافية والإنسانية.
وأضاف رئيس البرلمان العربي “نثمن ببالغ التقدير والإجلال لسمو الأمير محمد بن سلمان، الشفافية والوضوح الذي كان عليه اللقاء، وتجلي خطوات سموه وفق هندسته لـ “رؤية 2030″، حيث كان اللقاء احترافيًا في موعده ومستهدفاته، فلم يختار سموه موعدًا زمانيًا مفتوحًا بل ظهر بعد خمس سنوات من إطلاق الرؤية، لأن الرؤية باتت جليه أمام الجميع وظهرت أثارها العظيمة على أرض الواقع، فجاء اللقاء لسموه ليقف عند النقاط التي تهم المواطن والمجتمع الدولي حرصًا من سموه الكريم على إطلاع العالم أجمع (داخليًا وخارجيًا) على ما تم إنجازه في المملكة العربية السعودية خلال السنوات الخمس الأخيرة والخطط المستقبلية لـ “رؤية 2030″، والتي تسير عليها المملكة بقدم وساق، وأتقدم بالتهنئة والاعتزاز بالقفزة الكبيرة التي حققتها السعودية في مختلف المجالات من برامج وإصلاحات تنموية عملاقة لمصادر الدخل بما يعود على أبناء المملكة وتحقق تطلعاتهم ويلبى طموحاتهم، وأوكد على أن الدقة التي تحدث عنها سمو ولي العهد السعودي في المجالات التي تتعلق بالمملكة سواء داخليًا أو خارجيًا شكلت خارطة طريق واضحة ليس لمستقبل المملكة العربية السعودية فقط بل للعالم أجمع بعد الإنجازات التي حققتها السعودية في الخمس السنوات الماضية من إطلاق “رؤية 2030”.
من جانبه، قال معالي سميح المعايطة وزير الإعلام الأردني سابقا “اليوم الكل يدرك أن عقدة مشكلات المملكة في إيران بنشوبها بالملف العراقي والملف اللبناني والملف السوري والملف اليمني وبكل الملفات الموجودة، واليوم حينما يكون فيه تحرك من المملكة العربية السعودية أو عقلانية تحرك عقلاني واستعداد سعودي الانتهاز إلى الحوار والانتهاز إلى التعامل المنهجي العاقل سنقول المعتدل مع إيران، هذا يفتح الأبواب وحلحلة وتفكيك الأزمات في المنطقة، وهذا ما تحدث به سمو الأمير محمد بن سلمان عن إيران أنها جاره وأن الجار كما له حقوق عليه واجبات، والحديث ليس كما يفهم البعض انه تودد، هو دعوة إلى إيران لتبني العقلانية ولأن تؤدي واجبتها تجاه العالم والمنطقة والجيران، وهذه الدعوة تفتح الباب وليس لتقطع علاقة سعودية إيرانية أو ثنائية فقط هي تفتح الباب بتفكيك أزمة المنطقة لأنه إذا تم التفاوض بين إيران والسعودية بالثقل السعودي آنذاك نستطيع أن نتحدث عن الأزمات الفرعية أو الأزمات المنبثقة عن السلوك الإيراني، وأن الحوار الطريق لحل المشكلات وهذه مسألة مهمة جدًا بمعنى إن علينا أن نذهب لمنهج الحوار ومنهج الجوار وهذا المطلوب”.
وأردف المعايطة: وزير الخارجية التركي موجود بالرياض، وهذا أمر يفسر سياسيًا على أنه تحول إيجابي وخطوة إيجابية لتفكيك بعض الأزمات الموجودة كما كان التقارب المصري التركي وهو ضمن الشروط المصرية وضمن معطيات معينة للأشقاء المصريين، انا اقول والجميع يعرف وهذه حقائق الاقليم أن السعودية إذا تحركت في اتجاه معين فإن هذا يعطي ثقل للتحرك، والسعودية عندما تتحرك يتحرك معها وحولها محور كامل من العرب وتتحرك معها أيضا مجموعة ملفات مهمة.
وأكد المعايطة أن الأمير محمد بن سلمان، يفتح الباب وهذا أمر مهم جدًا إذا يفتح الباب لتحرك سعودي مهم، نحن لدنيا ازمات في المنطقة معلقة من عشرات السنوات وأكثر وإذا تحركت السعودية بكل قوة الدفع التي تملكها باتجاه هذه الازمات باعتقادي بعد ذلك ستشهد المنطقة استقرارا وتنمية في المنطقة، التنمية لا تأتي إلا بعد الاستقرار السياسي والأمني، واستطرد: حديث سمو الأمير محمد بن سلمان، يجب أن يأخذ أبعادًا مختلفة داخلية وخارجية، السعودية منذ ٥ سنوات تقريبًا دخلت في مرحلة تحول كبير في المسار الاقتصادي والاجتماعي وفي مسارات أخرى مختلفة كان يجري فيها تحولات كبيرة ومهمة.
وأكد وزير الإعلام الأردني سابقا، أن ما قاله سمو الأمير محمد بن سلمان هو وقفة سعودية داخلية، حينما تتحدث القيادة دائمًا مع شعبها وتقول هذا مسارنا وهذا ما أنجزنا وما نذهب إليه وأن تجيب على اسئلة مهمة تطرح داخل المجتمع السعودي صاحب الثقافة وصاحب المعرفة مثل سؤال الهوية وغيرها من الأسئلة، وأبان “حديث سمو الأمير محمد كان محل ترقب خارجي لأنه حينما تتحدث عن بلد مثل السعودية، عن بلد وزنها الديني كمركز وكعنوان للمسلمين، وكبلد اقتصادي وبلد ذا ثقل اقتصادي وذا ثقل سياسي فإنما تقره بالتأكيد يكون محل ترقب، سمو الأمير كان واضح حديثه عن إيران والرسالة السياسية الذي تحدث فيه الى إيران بأنها بلد جارة والحديث السياسي الذي يحمل رسالة مهمة للإيرانيين في هذا الموضوع، والحديث عن الحوثيين الحديث الذي دعاهم أن يتعاملون كيمنيين وعرب كان حديث مهم كان محل ترقب ومحل أثر مهم وهذا مهم يبني مسار موازي للمسار الداخلي”.
وتابع المعايطة: فيما يخص المسار الداخلي بالتأكيد الموضوع الاقتصادي والتحول الاقتصادي كان مهم جدًا لخبراء الاقتصاد وللمعنيين ولمراقبين التحول بالمملكة العربية السعودية خلال السنوات الأخيرة، “السعوديين وهويتهم” السعودية والقيادة السعودية عندما تتحدث عن الهوية مهم جدًا لأن هذه السعودية أرض الحرمين أرض الرسالة ولها بعدها ولها تأثيرها ولها مكانتها، الحديث عن ما قاله سمو الأمير محمد بن سلمان كحديث يجب أن يأخذ أبعاد مختلفة داخلية وخارجية، وما قاله سمو الأمير محمد بن سلمان هو وقفة سعودية داخلية، حينما تتحدث القيادة دائمًا مع شعبها وتقول هذا مسارنا وهذا ما أنجزنا وما نذهب إليه وأن تجيب على اسئلة مهمة تطرح داخل المجتمع السعودي صاحب الثقافة وصاحب المعرفة مثل سؤال الهوية وغيرها من الأسئلة.
من جهته، قال معمر الأرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمنية “تحققت إنجازات في المملكة منذُ إعلان سمو ولي العهد محمد بن سلمان عن رؤية المملكة التي أظهرت العالم وتمتلك الرؤية خاصة القيادة الشابة والطموحة والبصيرة التي يقودها حقيقة إن كل المتغيرات والتحولات ارتبطت بأشخاص ولا تزال شخصيات تاريخية”.
على صعيد متصل، أكد رئيس مجلس إدارة جمعية “إعلاميون” الدكتور سعود بن فالح الغربي، بأن إقامة الجمعية لهذه الندوة العربية الكبرى عن بعد، ينطلق من الإيمان الكامل بـ “رؤية 2030” وأنها رؤية للوطن العربي ككل، قائلاً “أخوانا العرب كلهم شركاء فيها وهذه الرؤية لها ابعادها المحلية والإقليمية والدولية على كل الأصعدة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وأيضا سياحيا”.
وأشار الدكتور الغربي إلى أن مناقشة مضامين المقابلة التلفزيونية لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وحديثه المتلفز الذي كان شاملاً ومتنوعاً وعميقًاً، والذي ارتبط بالأرقام التي تحققت للمملكة العربية السعودية خلال الخمس السنوات الماضية.
وأضاف رئيس “إعلاميون”: هذه الروية أصبحت عدوى حميدة تنتقل للبلدان الأخرى ومبادرته لتأسيس مشاريع واستراتيجيات مشابهة لرؤية سمو ولي العهد السعودي، لافتا إلى وجود عدد كبير من الاشقاء العرب يقيمون داخل المملكة ويشاركون في هذه الرؤية ويستفيدون منها.
وبين الدكتور الغربي، أن المبادرات التي حملتها الرؤية فيما يخص فتح العمرة طول العام واستثمار المشاعر المقدسة بما يخدم الأمة الإسلامية ويخدم المسلمين، وان هناك خطط مستقبلية بناءه ستنعكس كمكاسب محلية وعربية وإسلامية، وأبان “لدينا الثقة الكبيرة في هذه الرؤية ولدينا ثقة أكبر في سمو ولي العهد، وأنه أصبح شخصية ملهمة وأنموذج يضرب به المثل على مستوى العالم ويتردد اسمه دائما في وسائل الإعلام أو حتى الأحاديث الشعبية”.
وأوضح رئيس جمعية “إعلاميون”، أن المملكة حققت أرقام قياسية كبلد متقدم على مستوى العالم في الأمن السبراني أو في بعض الجوانب المؤثرة ممكن جائحة كورونا (كوفيد – 19)، ونسأل الله أن يزيلها بسلام حققت المملكة نجاحات فيها كثيرة نتيجة من نتائج “رؤية 2030” والتخطيط الاستباقي والعمل المنظم والإيمان الكامل بالإنسان السعودي، وذلك وفق ما ذكر سموه في حديثة بأن المواطن السعودي لا يهاب أي شيء، وأنه هو التحدي الأساسي لتحقيق كل النجاحات والمنافسة العالمية.
من جهتها، قالت مريم ماجد عضو المجلس الوطني الاتحادي في دولة الامارات العربية المتحدة، إن سمو ولي العهد حسم أمورًا كثيرة كانت محل نقاش كبير ومنها قيادة المرأة للسيارة، كما تطرق سموه لجميع الاصلاحات التي تبنى على معرفه عميقة وتحمل استقرار وتعتبر بوابة لرفاهية المواطن السعودي بحيث اعتمد على الاعتدال في جميع قراراته ولا أبالغ بأن أهم ماورد في اللقاء كلمة سموه ان دستورنا هو القرآن والسنة.
من جانبه، قال الدكتور مناور الراجحي رئيس قسم الإعلام بجامعة الكويت، هذا اللقاء ليس له أثر بالمنطقة الخليجية أو العربية بل بالعالم ككل، البحث في الانترنت من خلال يومين ١٥٠ مليون مشاهدة ينظر إلى هذا اللقاء. والأرقام في اللقاء كانت مهمة جدًا كانت حاضرة عن سموه أيضا الفطنة، وأعتقد بل أجزم وأحلف أن سمو الامير هو عراب هذه الرؤية ولذلك كان حاضر كل الأرقام موجودة عنده.
وأضاف الراجحي “أبدع سموه ونجح في بداية حديثه وبذلك خاطب سموه عقولنا وليس عاطفتنا وهذا سبق أسلافه من العرب، وفي منتصف حديثه ابتعد عن كلمة (الأنا) وقال نحن، نعمل، فريق، إسناد. وكان سموه شفاف كثير جدًا وهذه تحسب له لأنه كان في السابق ليس هناك سياسة عامة للدولة والآن أتينا لنعمل سياسة، كما تألق سموه في نهاية حديثه وهذا الأمر يجب على السعوديين أن يواكبوه عندما سأله المذيع: ماذا بعد 2030؟ قال (لا فض فوه ٢٠٤٠)، وأنا اعتبر هذه القامة لديها الكثير من الإنجازات حينما قال الآن ٢٠٣٠ ننهي الأمر السابق و٢٠٤٠ نطلع إلى العالمية.
واسترسل الراجحي “أنا أعرف إن محمد بن سلمان مهندس الثقب النير الذي سوف يكبر ويكبر ثم توصل السعودية إلى ما يريد السعوديين ونبعد عن كلمة (الأنا) مثل ما ابتعد سموه حفظه الله ورعاه بإدخال شريك استراتيجي بما يتعلق بتخصيص أو ببيع استراتيجي ١٪ أو واحد ونص 1.5 ٪ من حصة ارامكو لإعطاء هذا الصندوق السيادي المكانة و الأقوى اكثر الاستثمار الأقل به له يعني لم يصل حدوث ١٧ الف مليار ريال سعودي خلال الفترة القادمة فهذا التوجه بلا شك به المشاريع الضخمة التي تعد بالمليارات ، ايضا ً هذا الصندوق خصصت الشركات الحكومية الرابحة فهذا التوجه جدا يعزز العائد كنمو مستمر لهذا الصندوق وكذلك إعطاء المؤشر العائد من الأسواق و السوق السعودي بأن هذا السوق سيتحول من الناشئ إلى الاسواق العالمية وهذا التوجه باعتقادي يستهدف من خلاله صاحب السمو وصول قوة هذا الصندوق التي حققت ٢٠٠ ٪ من الخطط التنموية خلال المراحل القادمة فيقول هذا الصندوق هذا المصدر هذا برميل النفط هذا هو العائد المتوقع خلال المرة القادمة فعلينا أن نبني هذا الصندوق ليكون البديل القادم،
على صعيد متصل، قال الدكتور همام الشماع أستاذ الاقتصاد المالي في جامعة بغداد “هناك انعكاسات إقليميه ودولية ولكن أود التطرق الى الانعكاسات الاقليمية النقطية الاقتصادية التي أراها جوهرية ومهمة وهي دعوته أن يكون النفط وإنتاج النفط وشركات النفط شفافة تسمح للبلدان أن تستطيع تطوير مواردها بشفافية تامة بمجرد طرح خمسة بالمائة من أسهم شركه أرامكو بمعنى ان هذي الشركة ستصدر التقارير وانعكاسها على المنطقة، معظم دول النفط أصبحت غارقة في اعتمادها على إيرادات النفط والمملكة العربية السعودية في هذي الرؤية اخترقت حاجة الزمن تجعل خطوة طرح أسهم شركة أرامكو مرتبطة بتأسيس الصندوق السيادي.
من جانبه، قال الدكتور عاطف السعداوي خبير في مركز الأهرام الدراسات السياسية والاستراتيجية، “ليس هناك في تقديري الشخصي أهم من أن هناك طرح كبير من الأسئلة وتقديم إجابات وافية من سمو ولي العهد جميعا ذات أهمية عالية، واجابات سموه على دور العلماء وعلى أي مدرسه نتبع وموقفنا من القرآن والسنة.
وأضاف السعداوي “سمو الأمير محمد قدم اجابات وافية ترسم السعودية الجديدة وأن الدولة متمسكة بأصولها الدينية ولا تهاون ولا تشدد في ذلك وفكرة مصادر التشريع وعدم الحصر، حيث سئل سموه عن العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية وذكر ان هناك مساحات متفاوتة في العلاقات من رئاسة لأخرى”.
واستشهد السعداوي بحديث سموه عن إيران وأنه هناك خلاف ونرحب بالعلاقة مع إيران، ولكن لابد من مراعاة مصالح دول المنطقة مع ان سلوكيات إيران ضد المملكة، وأضاف “أهنئ المملكة العربية السعودية ونقول إنه أهم حديث صادر لمسؤول عربي منذ عام ٢٠١٣، والكلمة تأكد أنه أهم حدث وأنه ليس مجرد خطاب وإنما حديث شامل للوطن العربي، بل تناول سموه الشق الفكري ورسم ملامح الهوية السعودية التي ظلمت كثيرا خلال الخمس سنوات الماضية، ورسم بشكل ممنهج لرؤية المملكة العربية السعودية وأكد ربط الدين بالدولة وكان حديث شامل بحيث تطرق لجميع المراحل والمحاور.
من جانبه، قال الدبلوماسي الأستاذ عماد المديفر وعضو جمعية إعلاميون والكاتب الصحفي “لم تأت هذه المقابلة لتبرز فقط وبالأرقام والمؤشرات ما تحقق فعلاً من مستهدفات على أرض الواقع خلال الخمس سنوات الماضية من رؤية مستقبلية طموحة، تسير بخطىً ثابتة نحو العام ٢٠٣٠، بل جاءت لتكشف بجلاء عن حقيقة لطالما رددناها نحن شباب المملكة العربية السعودية بكل فخر، ونحن أمام قائد استثنائي في منطقة استثنائية، في وقت استثنائي وحرج وحاسم، نجح حتى الآن وبكل جدارة لينقل ليس المملكة فقط، بل والإقليم، من حالة نقدر نسميها حالة من الشك وعدم اليقين”.
وأضاف المديفر بأن الكثير من المحللين في فترة سابقة، قبل عشر سنوات فقط، تنبأوا بانهيار دول المنطقة باتجاه الفوضى، ولكن سمو سيدي ولي العهد نقل الإقليم من تلك الحالة إلى حالة من القوة والثبات والاستقرار الأمني، والنماء الاقتصادي، رغم ما يمر به العالم أجمع من تداعيات جائحة كورونا، وبالتالي فلا يمكن بحال من الأحوال عزل هذه المقابلة عن سياقها، فهي تأتي بعد مضي عقد من الزمن عن ثورات الفوضى والدمار في المنطقة والتي أُطلق عليها ما سمي بـ “ثورات الربيع العربي” بكل ما حملته من مسوغات”.
واسترسل المديفر “كان مرتكز الفوضى فيها هو الأساس الاقتصادي والتنموي والمعيشي بالدرجة الأولى، وتوظيف ذلك للدفع باتجاه الفوضى بهدف تحقيق مشاريع توسعية شيطانية لدول إقليمية، وقيادات وجماعات ومنظمات شريرة على حساب دول المنطقة العربية وشعوبها، إذ تكسرت تلك المخططات على صخرة مشروع الاعتدال والخير والنماء والازدهار، المشروع الطموح، لقائد شاب فذ همام اسمه الصمصام محمد بن سلمان.. وهو ما يفسر تلك الحملات الشرسة التي استهدفت بالذات شخص سموه.. وإذ به يمضي بثبات وحزم وعزم لحفظ المصالح العليا ليس فقط لبلاده وشعبه؛ بل والمنطقة برمتها ساحباً البساط من تحت أقدام قوى الشر والظلام والتي لا تريد للمنطقة وشعوبها الخير والأمن والنماء والازدهار، فكانت عاصفة الحزم، وإعادة الأمل، وتلقين دول إقليمية دروساً ميدانية في السياسة، فإذ بها تعود لتعرف حجمها الطبيعي، وجميعنا رأينا كيف تسعى تركيا والنظام الايراني مؤخراً لكسب ود دول المنطقة ودول محور الاعتدال العربي بالذات بقيادة المملكة وجمهورية مصر العربية الشقيقة. ورغم ذلك؛ فالسياسة فن الممكن، وفن تحقيق المصالح والحفاظ عليها، لذا جاءت تلك المقابلة محملة برسائل ذكية.. موجهة للخارج.. شعارها الانفتاح على التهدئة وتدوير الزوايا؛ فكانت أبرز تلك الرسائل لجماعة الحوثي.. خاطبت فيها هويتها العربية اليمنية.. وكيف ان السعودية والسعوديين والحكومة اليمنية الشرعية والشعب اليمني الشقيق هم الأقرب إليكم والأنفع،
وأنهم يدعونكم لقبول المبادرة التي طرحتها المملكة وليُصار إلى تنفيذها تحت إشراف ومراقبة الأمم المتحدة، اذ هي تمنح الحوثيين الفرصة لتحكيم العقل ووقف نزيف الدم اليمني ومعالجة الأوضاع الإنسانية والاقتصادية بالبلسم السعودي الشافي، وأن يُعلي الحوثي مصالح بلاده والشعب اليمني الكريم وحقه في سيادة واستقلال وطنه وأن لا يكون مرتهناً لأطماع النظام الإيراني، وفي ذات الوقت حملت المقابلة رسالة واضحة ومنفتحة أيضا على النظام الإيراني، استناداً للحقائق الجيوسياسية؛ إذ هم بلا شك جيران.. ومن مصلحة المملكة والمنطقة أن يكونوا في حالة من الاستقرار والازدهار والنماء، بيد أن ذلك لا يمكن أن يتحقق في ظل السعي لامتلاك أسلحة دمار شامل كالأسلحة النووية، والصواريخ البالستية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية عبر الأنشطة المزعزعة للاستقرار ودعم النظام الايراني للميليشيات والجماعات الارهابية وتوظيفه لها بهدف تحقيق أحلام توسعية شيطانية لا يمكن لها وأن تتحقق أو أن تسمح لها دول المنطقة ومحور الاعتدال العربي في أن تتحقق على حسابها وحساب شعوبها، وبالتالي كانت الدعوات الصادقة والرسائل الواضحة من سمو ولي العهد لإيران بطي صفحة، وفتح صفحة لا نريد من خلالها إلا أن نكون على علاقات طيبة معها، وهو بذلك إنما يرسل رسائل ذكية تكشف وتعري من جديد ومع وصول إدارة بايدن إلى البيت الأبيض، حقيقة النظام الإيراني أمام الرأي العام العالمي، وأن ذلك يقف بشكل كامل على كيف ستتلقف طهران هذه الرسائل، وما ستتخذه من سياسات على الأرض، وأنه لا بد لها وأن تنحي جانبا تلك الممارسات العدائية التي ما فتأت تهدد بها الأمن والسلم في الاقليم وتنتهك القوانين والمواثيق والأعراف الدولية. فلطالما كانت المملكة تؤمن بمبدأ الحوار وحل المشاكل والنزاعات بالطرق السلمية، مع ضرورة تحقيق وقف عملي من قبل طهران للتهديدات والأعمال العدائية.
وأضاف المديفر: “لم تخل رسائل سموه المتتابعة من الدعوة إلى البناء والعمل والانجاز وتحقيق واستثمار الفرص والتحديات وتحويلها الى قصص نجاح، لبناء مستقبل مشرق ليس للمملكة وأبنائها والمقيمين على أرضها فحسب، بل ولكافة دول المنطقة. وفي المقابلة رسائل وتصريحات لسموه وصف فيها رؤية المملكة بأنها ستكون مخصصة للتعزيز والتطوير والإنجاز، راسما بذلك خارطة طريق مستقبل البلاد. ولا تكاد تخلو مقابلة سموه من التعبير عن طموحات بلاده في المستقبل، ومن استخلاص الدروس من التحديات والفرص التي واجهت العالم خلال جائحة كورونا والتغيرات التي شهدتها المنطقة والاقليم بشكل عام”.
وشدد المديفر على أن طموحات سموه ترسم في مجملها خارطة طريق تتحفز المملكة على تنفيذها في السنوات القادمة والبناء على ما تم انجازه، وحث شعبه على المشاركة في تجسيد وتنفيذ أبرز معالمها، وضرورة المضي قدما وبكل ثقة في التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بما يحقق مصلحة الوطن والمواطن، التي تتقدم على كل شيء، لافتا في ذات الوقت إلى أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع في مواصلة تطوير أداء المؤسسات وتحسين الخدمات فيها. ووضع سموه جملة من الطموحات والأهداف لتحقيقها في السنوات القادمة، اذ يلمس المتابع لعمل سموه رؤية طموحة أن تنمو بدولة تكبر أكثر بمنجزاتها”.
وأشار المديفر إلى أنه لم يأتي هذا اللقاء فقط لتوضيح الرؤية بل يكشف بجلاء ووضوح بأن السعودية الآن أمام قائد استثنائي وبلد استثنائي في ظل ظروف صعبة تعيشها المنطقة.
ونقل سموه حالة المنطقة الى نماء اقتصادي وتنموي ومعيشي وحيث يمشي سموه بثبات أمام الاتهامات التي تطاله باستمرار خلال السنوات الماضية وسحب سموه البساط من تحت تلك الدول التي سببت الفوضى في المنطقة وأعاد تلك الدول الى المسار الصحيح بممارسة سموه الفن السياسي وتحكيم العقل في الحرب الحوثي والسعي لاستقرار واستقلال اليمن.
من جانبه، قال الدكتور مراد الريفي العلمي أستاذ السوسيولوجيا الحضرية بالجامعة الدولية للرباط، “في الواقع موضوع التأثير موضوع يمكن أن يتناول على مستويات هناك تأثير على المستوى الداخلي والوطن السعودي وتأثير على المستوى العربي وتأثير على المستوى العالم الإسلامي كل فكرة أتى بها سمو ولي العهد تستحق الوقوف وكانت في الواقع رسالة موجهة حقيقية على الصعيد الداخلي او العربي أو الإسلامي.
واستشهد الريفي بجملة قالها سمو ولي العهد “دوري وواجبي أن أبني للمواطن مستقبل طويل الأمد ومستمر في النمو”، وكلمة مستدام تكررت أربع مرات في كلمة سمو ولي العهد بمعنى قائد سياسي ذو فكر استدراجي نحن لا نتحدث عن فكر عشوائي لا ينبني على رؤية واضحة قوامها حوكمة جيدة.

جمعية "إعلاميون" تنظم ندوة عربية عن "لقاء ولي العهد التاريخي" بمشاركة 13 متحدثًا عن بعد من

جمعية "إعلاميون" تنظم ندوة عربية عن "لقاء ولي العهد التاريخي" بمشاركة 13 متحدثًا عن بعد من

albwaabh

صحيفة البوابة الإلكترونية || الإعلام بمفهومه الجديد ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى