كُتاب البوابة

” التربية الـمثالية والصحية “

كل طفل قابل للتشكيل مـحـب للتشجيـع مـطـيـع حسب الـتـعـامل غير قابل لـلـمـشـاكـل ، إنطوائي مـع الإهـمـال ، وعدواني الـسـلــوك مــع الـتـفـرقــة ، هــذه وغيرهـا سلوكـيات للبناء ، وأخـرى للهدم من اتّبع عوامـل البناء خـــرج بطفـل قــادر على مواجهـة الصعوبات ، ومن يـتـبـع عوامل الهدم سيخرج بطفل غير مؤهل لاستقبال أحداث الحياة ، هـكـذا سطـر الـديـن الإسلامـي بناء الأجيال ، وهـي تـجـارب سـجـل الـطــب النفسي نتائجها عبر التاريخ ، فكيف تكون التربية مثالية البناء صحية السلوك ؟

على الأبـويـن السير بالطفل في اتجاه واحد ومتفق عليه ورفض التضاد حتى لا يـكــون للتناقض وجوداً أثناء التعامل معه ، فتربية الأبـنـاء لا تحتاج الاتجاه الـمعاكس الذي قد يؤدي لفقد السيطرة على السلوك الخاطئ ، فالطفل الذي يُــوجــه من أحــد الأبويـن لفعلٍ حسن ويجد الآخر مـنـافـيـاً للـرأي والفعل سيكون مـعـرضًا لـحـيـاة خـالـيـة مـن الاسـتقـرار ومستقبل مهـدد بالضياع وبُعـدٍ عن الأسـرة الواحـدة والـمجتمع الـمنتج وعضو فاسد بالوطن ، وعلى الأبـويـن تجميع القوى من أجل تربية نقية ، عواملها التشكيل الصحيح والـسـؤال والـمـتـابـعـة ، والتشجيـع دون الـميول للإهمال ، والبعد عن التفرقة بين الأبناء ، وبذلك يكون الباب مفتوحاً نـحـو الـنـجـاة والـظـهـور بطفل صالـحٍ مساندٍ لأبويه وخير ممثل لوطنه مستقبلاً لا يُـبـالـي العقبات .

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى