الموسوعةالطب

ما هي أسباب وعلاج ضيق التنفس عند النوم ؟

علاج ضيق التنفس عند النوم

يتوجب البحث بجدية عن أسباب وعلاج ضيق التنفس عند النوم، حيث شعور الإنسان ببعض الإضطرابات في عملية التنفس خلال فترة راحته أمر مُقلق، وذلك مُعمم ليلاً ونهارًا.

ما هو ضيق التنفس؟

يقدم موقع البوابة أسباب وعلاج ضيق التنفس عند النوم، ولكن يتوجب مبدئياً شرح ماهية هذا الشعور:

  • هي حالة مرضية يشعر فيها الإنسان بعدم القدرة على التنفس خلال فترة النوم، مع صعوبة في عملية الشهيق والزفير، حيث أن نسبة الأوكسجين الواصلة للرئتين غير كافية لتشبع الجسم.
  • وقد يربط البعض عدم قدرته على التنفس بحالته النفسية، فيعمل على تدعيمها ببعض الإيجابيات التي غرضها إزالة هذا العارض النفسي.

مسببات ضيق التنفس العادي

ضيق التنفس يمكن أن يكون تابع لفعل رئيسي آخر، بحيث يزول بزوال هذا العرض بدون حدوث خلل في الوظائف الأخرى أو قصور في العمليات الحيوية ومنها ما يلي:

  • ضيق التنفس المصاحب لنزلات البرد وانسداد الجيوب الأنفية.
  • عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي عند المجهود البدني الكبير.
  • الشعور بصعوبة في التنفس عند مشاهدة ما يتأثر به الإنسان أو يتعامل معه أو ما قد يثيره.

أعراض ضيق التنفس المُقلق

هناك بعض الأعراض لضيق التنفس عند وجودها، لابد أن يبحث الإنسان عن علاج لضيق التنفس عند النوم، ويجب استشارة ومتابعة طبيب مختص في هذه الحالة، منها ما يأتي:

  • عدم القدرة على النوم بشكل مريح.
  • اللجوء للشهيق المبالغ فيه من وقت لآخر أثناء التنفس الطبيعي.
  • عدم الشعور بالراحة أثناء الليل إلا عن طريق وسائل مساعدة أسفل الرأس، منها استخدام مخدات إضافية والنوم نصف جالس.
  • ظهور صعوبات أثناء فترات اليوم المريحة وعدم القيام بأي بمجهود.
  • وكذلك ظهورها عند بذل مجهود ضئيل لا يستدعي ذلك.
  • قلة التركيز الناتجة من عدم تناول القسط الكافي من الراحة الليلة.
  • الشعور المستمر بالرغبة في النوم أثناء تأدية المهام النهارية.
  • الاستيقاظ المُفرط المتكرر أثناء النوم.
  • خمول في الجسم وإرهاق بدون أسباب وبشكل عام.

مسببات ضيق التنفس

قبل أن يصف الطبيب علاج ضيق التنفس عند النوم، يعمل على تقفي أثر ما قد يتسبب بذلك ومنها إجمالاً الآتي:

  • تناول عقاقير معالجة حساسية ما، مثل الصدر.
  • تناول بعض العقاقير المساعدة للنوم، كالمنومات والمهدئات العامة قد تعمل أيضًا على زيادة ضيق التنفس.
  • إذا كان الشخص مدخنًا فيكون التدخين على رأس تلك المُسببات في قائمته.
  • انسداد المجرى الهوائي نتيجة ضغط عليه أو ترسب بعض السوائل عليه.
  • تراكم المواد الدهنية الناتجة عن زيادة الوزن، حيث تتسبب في ضيق المجرى الهوائي ويحدث تبعًا لذلك ضيق تنفس.
  • الأنيميا المرضية أو فقر مكونات الدم، قد تؤدي إلى ضيق تنفس بسبب عدم تشبع الدم بالأكسجين الكافي.
  • الحالات المرضية للخوف الشديد أو ما تعرف علمياً “بنوبات الهلع”، قد تكون مسبب رئيسي ذي وجهين لضيق التنفس، فعند بلوغ تلك الحالة تحصل صعوبة في التنفس وقد تتسبب في ترسبات نفسية مقلقة خلال الليل.
  • تلف أجزاء مهمة من الرئتين كالأكياس الهوائية التي تسبب ما يعرف ب “Chronic obstructive pulmonary Disease”.
  • استخدام الملابس الأصغر من المقاس المناسب.
  • بالإضافة إلى أن أي خلل في وظائف القلب قد يؤدي إلى الشعور بضيق التنفس.

ضيق التنفس والحالة النفسية

  • لا يوجد من لا يعاني من بعض الضغوطات اليومية والحياتية، على اختلاف حجمها وقوة تأثيرها على الشخص.
  • ووجود الفروق الفردية بين الأشخاص ليس مقتصر على الصفات الجسدية فقط، ولكن أيضًا قوة التحمل والمواجهة فرق أساسي بين الناس.
  • فعند التعرض لمواقف غير محببه كالفقد أو الخسارة أو الفراق أو الغضب أو الكتمان أو التعامل الضروري مع عناصر غير متواجدة وغير ذلك..
  • فكل ما من شأنه أن يجعل حياة الإنسان تحت العدسة المكبرة له أثر في نفسيته، وعند محاولة التنفيس قد تظهر بعض الاضطرابات النفسية الجسدية.

علاج ضيق التنفس عند النوم

عند التأكد من وجود ما يسبب تلك الحالة، يتبع الطبيب بعض الطرق التي تساعد على اجتياز ذلك بشكل آمن، ومنها:

  • استخدام مضادات استرجاع للسوائل الموجودة في الرئة، مما يعمل على خفض نسبة تضخم انتفاخات الرئتين.
  • استخدام أدوية موسعة للمجرى التنفسي الهوائي، مما يسهل التنفس بشكل أكبر.
  • استخدام أنابيب الأوكسجين في بعض الحالات.
  • استخدام عقاقير مضادة لأمراض الجهاز التنفسي.

وقد يصف الطبيب بعض الإرشادات التي تساعد في علاج ضيق التنفس عند النوم، بدون استخدام عقاقير مضادة منها:

  • الحرص على أن يكون مكان النوم جيد التهوية.
  • الإبتعاد عن أي مصدر مسبب للتوتر والقلق.
  • التوقف عن التدخين.
  • أن يكون الرأس في مستوى مرتفع عن أطراف الجسم، بالإضافة إلى ارتفاع الصدر أيضًا عن مستواهم.
  • المتابعة الغذائية الجيدة، واتباع حمية غذائية لخسارة تلك الدهون المسببة في ذلك.

وهناك بعض الأعشاب الطبيعية المُساعدة للنوم:

  • غلي بعض الأعشاب الورقية مثل الجوافة واللبلاب، وتنولها على مدار اليوم.
  • تناول اليانسون حيث إنه مُهدئ طبيعي للأعصاب، ويساعد في التخلص من التوتر.
  • تناول مخلوط مغلي من نبتة الحلبة ونبتة الجنزبيل.
  • تناول معصور الجزر مع القليل من قطع البصل، وقد يُضاف إليها “الثوم” وذلك عند الرغبة.
  • خلط الزعتر مع منقوع ورق الجوافة وتناول ذلك بحد أدنى على فترتين يومياً.
  • خلط البنجر مع عصير الجزر أو مع عصير الجوافة، مُحلى بأبيض العسل عند الرغبة في تسكير الطعم، وذلك ما إذا كان نقص تكون الدم هو عرض رئيسي ينتج عنه ضيق التنفس، وذلك تبعًا للتحاليل التي يحتاجها الطبيب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى