الطبالموسوعة

ما هي أشهر اعراض ارتفاع حمض اليوريك وما هي أسبابه وطرق علاجه؟

اعراض ارتفاع حمض اليوريك

صحة الإنسان مؤثرة على حياته، وأي خلل في الوظائف الحيوية كما في حالة اعراض ارتفاع حمض اليوريك، كفيلة بإرساء شِراع القلق في قلب صاحبها، حيث يتساءل المريض بكثرة حيال أضرار حمض البول في الجسم.

ماهية اليوريك أسيد

يُقدِّم موقع البوابة أهم اعراض ارتفاع حمض اليوريك، ويمُد يَد العَون لمساعدة كل باحث عما يضُر الجسد:

  • يُعتبر Uric acid أو الحمض البَولي كما يُطلق عليه، نِتاجًا للعمليات الهضمية بالجسم.
  • يتم تكوين Uric acid “حمض اليوريك” في الدم، نتيجة تناول الأطعمة الغنية ب Purines أو ما يُعرف بالبورينات.
  • يزداد ترسُّب حمض اليوريك أسيد في الدم، كلما زادت نسبة البورينات، وبالتالي يتم إخراج اليوريك عن طريق المثانة عن طريق الأيض.
  • وعند احتفاظ الجسم باليوريك بكميات أكبر من المعدَّل الطبيعي، تتأثر حالة الجسم الصحية، وتظهر بعض الأعراض الغير مرغوب بها.

نسب اليوريك

  • تختلف نسبة اليوريك في الجسم بناءًا على جنس الإنسان، فتختلف في السيدات عنها في الرجال.
  • يتكوَّن حمض اليوريك في الدم بنسبة ثلاثة من عشرة إلى سبعة من عشرة، وذلك لكل مللي لتر في دم الإنسان.
  • وتأتي نسبته بشكل آخر بمقدار 3.4: 3.7 مللي جرام لدى الرجال.
  • وتأتي نسبته بمقدار 32.4: 32.7 مللي جرام لدى السيدات.
  • إذا زادت قِيَم حمض اليوريك في الدم عن ذلك، أو نقصت أدَّت إلى ظهور مشكلات جسدية صحية مؤثرة.

اعراض ارتفاع حمض اليوريك

  • مرض النقرس من أهم وأولى أعراض ذلك الارتفاع، ويُصاحب ذلك احمرار في أصابع القدم وخاصةً الإبهام.
  • قد تفشل الكِلى تَبعًا لهذا الارتفاع الشديد في حمض اليوريك.
  • الشعور بالإجهاد العام وصعوبة الحركة، بالإضافة إلى ظهور الآلام في آخر منطقة الظَهر.
  • وهناك علاقة طردية بين ارتفاع اليوريك وارتفاع الرغبة في التبوُّل، كما يشعر الإنسان بألم عند التبُّول، نتيجة ترسُّب حصوات ضارة على الكليتين.
  • التهابات عامة في مفاصل الجسم، نتيجة ترسُّب بللورات هذا الحمض فيها.
  • مع دخول الشتاء يزداد ألم المِفصل، وذلك لانخفاض الجو العام لحرارة الإنسان الجسدية.
  • صعوبة في القدرة الحركية وانثناءات الجسم بشكل كبير.
  • ارتفاع حرارة الإنسان المريض عامًا، وفي أماكن ترسُّب الحمض فيها خاصةً.
  • الشعور الدائم بالغثيان والرغبة في القيء.

مسببات ارتفاع اليوريك

  • تناول بعض العقاقير والفيتامينات بكثرة مثل B vitamins الذي يعمل على الإخلال بنسبة اليوريك أسيد الأصلية ويُزيدها.
  • تناول اللحوم ومنتجات البيورين “Purine” بكثرة، مما يؤدي إلى تآكل نخاع المفاصل وظهور مرض النقرس المؤذي.
  • عدم إجراء بعض التحاليل الاحترازية جِراء تحاليل زيادة حمض اليوريك، مثل فحص Kidney function.
  • ومن الأدوية المُضرَّة بنسبة حمض اليوريك، العقاقير المضادة للباركنستون Parkinson’s، وكذلك أدوية مرضى القلب والضغط.
  • يتم ترسُّب حمض اليوريك أيضًا كعرض جسدي من متلازمة Tumor lysis syndrome “تحلل الأورام”.
  • زيادة وزن الجسم جِراء تناول بعض الأطعمة الدهنية، يؤدي إلى ارتفاع اليوريك في الدم، ويزداد بزيادة الركود الحركي للشخص.
  • ويظهر هذا الارتفاع في الدم والجسم، نتيجة الإصابة بمرض Psoriasis، وهو ما يُعرف باسم الصدفيَّة.
  • كذلك ويزداد ارتفاع هذا الحمض في الدم لدى الرجال، بشكل أكبر منه عند السيدات.
  • ويلعب السن دور كبير في ضعف الكلى عن القيام بمهمتها، مما يؤدي إلى ترسُّب حمض اليوريك في الجسم.
  • يُعد مرض خلل نسبة حمض اليوريك أسيد في الجسم مرضًا وراثياً، فقد يُصاب به الإنسان نتيجة وجوده في التكوين الوراثي له بالفعل.
  • الفقر الغذائي في حالة نقص المواد الغذائية اللازمة، وفي تلك الحالة تختل وظيفة البيورينات فيتم ترسُّب حمض اليوريك في الدم.
  • يمكن أن يأتي هذا المرض نتيجة بعض الأثار الجانبية للتدخلات الجراحية السابقة، وخاصةً ما إذا كانت في الكِلى كعضو.

طرق علاج ترسُّب اليوريك أسيد

  • يأتي على رأس النصائح والإرشادات التي يجب على الإنسان اتباعها، تناول الإنسان ما يزيد عن لترين مياه في اليوم.
  • الابتعاد عن تناول مشروبات أو مواد تحتوي على عنصر الكافيين، حيث يعمُد الكافيين إلى الإضرار بعملية إدرار البول، ويرتفع هذا الحمض في الدم بكثرة.
  • الاعتدال في تناول اللحوم والفاصولياء والبقوليات عامًا، لأن هذه الأطعمة متشبعة بمادة البيورين الضار للجسم والمفاصل.
  • وكما ينبغي تناول المياه بكثرة، ينبغي أيضًا شُرب العصائر والمشروبات الساخنة، التي تعمُد إلى إدرار كميات كبيرة من البول، مثل الشعير واليانسون.
  • إشراك بعض العناصر الغذائية القيّمة في الأطعمة الأساسية، كالبصل والطماطم والخيار وغيرها، حيث تحتوي تلك المواد على عناصر مخرِجة للبول بشكل واسع.
  • تناول بعض المواد الغنيَّة بمادة البوتاسيوم، مثل معصور البرتقال.

التدخل الطبي لارتفاع حمض البول

كما سبق بيان بعض الخطوات اليومية التي يمكن اتباعها، لمحاربة هذا المرض وأعراضه، فهناك بعض الأعراض التي لا يمكن مجارتها بالمسكنات والعصائر، وينبغي معها تدخُّل طبي ومنها:

  • الإصابة بالنزيف الدموي ولو لدقائق معدودة، حيث يحتاج هذا الأمر لإجراء بعض التحاليل المهمة.
  • الشعور بالألم الشديد في منطقة الصدر.
  • مواجهة صعوبة في التنفس الطبيعي بشكل مَرَضي للشخص المُصاب.
  • مواجهة بعض الأعراض الجانبية للأدوية الموصوفة لعلاج هذا الارتفاع.
  • حدوث اضطراب شديد في ضربات القلب، حيث تزداد الخفقات في آن وتضعُف في آنٍ آخر.
  • احمرار جلدي في منطقة المفصل، والشعور بألم موضعي فيها.
  • الإصابة المفاجئة ب rash، وهو ما يُعرف طبياً بالطفح السطحي على الجلد.
  • الشعور بآلام جسدية غير محتملة وخاصةً في الأطراف.
  • تعوُّد الجسم على فعالية الأدوية وتأثيراتها أو عدم الشعور بالتحسُّن مع الانتظام عليها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى