الطبالموسوعة

ما هو سبب الم وثقل اسفل البطن في الشهر الثامن؟

الم وثقل اسفل البطن في الشهر الثامن

تشعر الحامل في الشهر الثامن ببعض التغيرات، ومنها الم وثقل اسفل البطن في الشهر الثامن، وهو ما يعرف بالطلق الكاذب، وقد تقلق الأم من حدوث ولادة مبكرة.

ما هو الطلق الكاذب

  • الطلق الكاذب هو حدوث آلام وتقلصات أسفل البطن في الشهر الثامن أو تقلصات براكستون هيكس، وتحدث نتيجة ثقل رأس الجنين أسفل البطن، مما يضغط على عضلات الرحم والمثانة البولية.
  • وقد تتباين حدة التقلصات بين العادية والشديدة، مع اقتراب موعد الولادة، كما قد يصاحبها ألم شديد بالظهر، وفيما يلي يوضح موقع البوابة أسباب حدوث الم وثقل اسفل البطن في الشهر الثامن، وكيفية تجنب حدوث الولادة المبكرة.

متى تزيد تقلصات الطلق الكاذب

  • تزيد حدة التقلصات أسفل البطن في الشهر الثامن، وذلك في حالة وجود تكيسات على المبايض عن المرأة الحامل.
  • في حالة وجود التهابات بالمثانة البولية أو صديد نتيجة للإصابة بالعدوى البكتيرية، يزداد الشعور بتقلصات الطلق الكاذب.
  • قد تحدث تقلصات أسفل البطن للحامل في الشهر الثامن، وهي من علامات الولادة الطبيعية، وخصوصًا مع زيادة حجم الجنين، حيث أن حدوث شد لعضلات أسفل البطن، من علامات استعداد عضلات الرحم للولادة.
  • في حالة زيادة التقلصات واستمرارها لمدة طويلة مع عدم قدرة الحامل على الوقوف، فهذه من علامات الخطر، ويجب التوجه إلى الطبيب المختص على الفور، حتى لا تتعرض الأم إلى مشكلة الولادة المبكرة.

نصائح لتجنب زيادة تقلصات الشهر الثامن

  • التقليل من الإجهاد أو الوقوف لمدة طويلة.
  • الخلود إلى الراحة والاسترخاء خلال هذه الفترة.
  • التقليل من العلاقة الحميمية.
  • استشارة الطبيب مع متابعة وزن الحامل، ومدى استعداده للولادة.
  • إذا اشتدت تقلصات الرحم، مع حدوث ضيق في التنفس، فهذه علامة من علامات الولادة المبكرة، ويجب التوجه للطبيب فورًا.

علامات الولادة المبكرة في الشهر الثامن

التشنجات الشديدة في البطن

  • زيادة التقلصات مع حدوث ضيق التنفس، مع نزول بعض قطرات الدم الأحمر الفاتح، مشابهة لتلك التشنجات التي تحدث أثناء الدورة الشهرية، كما قد يصاحب هذه التشنجات حدوث إسهال.

ألم أسفل الظهر

  • حدوث ألم شديد ومستمر في الظهر، وهو عادةً ما يكون مصاحبًا للحمل، ولكن مع زيادته الشديدة في الشهر الثامن وقوته في البطن، ويستمر هذا الألم في حالة التعرض للولادة المبكرة، بالرغم من لجوء الحامل إلى الراحة والاسترخاء.

الضغط على الحوض

  • الشعور بضغط شديد في منطقة الحوض، مع ألم في أثناء التبول أو الإحساس بالحاجة إلى التبرز، دون وجود شيء بالأمعاء، كما قد تشعر بإحساس نزول رأس الجنين أسفل الرحم.

زيادة الإفرازات المهبلية

  • قد يسبق الولادة المبكرة زيادة نزول الإفرازات المهبلية، مع تغير اللون إلى الوردي أو البني.
  • قد تتطور الأعراض إلى نزيف شديد أو النزيف الرحمي، نتيجة نزول المشيمة إلى الحوض قبل الجنين، وهذه علامة الولادة المبكرة، ويجب أن تلجأ الحامل إلى الراحة التامة، أو يلجأ الطبيب لعملية الولادة، في حال لا يوجد حل آخر.

تقلصات عضلات الرحم

  • الشعور بتقلصات الرحم أثناء الحمل من الأعراض المتكررة، وتزداد في الشهر الثامن، وفي حالة الولادة المبكرة يمكن ملاحظة التغير الشديد في تقلصات الرحم، وبالذات مع تكرار التقلصات واستمرارها لأكثر من مرة على مدار الساعة.

أسباب الولادة في الشهر الثامن

قد تؤدي بعض المشاكل الصحية إلى حدوث الولادة المبكرة في الشهر الثامن، مثل حدوث نزيف قبل الولادة أو من نزول كمية كبيرة من السائل الأمينوسي أو تمزق الأغشية، ومن أسباب حدوث ذلك:

  • تكرار مرات حدوث الحمل لأكثر من ثلاث مرات أو الحمل في توائم.
  • حدوث الولادة المبكرة سابقًا، نتيجة لضعف الأم أو ضعف عضلات الرحم.
  • حدوث العدوى البكتيرية أو الصديدية المتكررة للجهاز البولي.
  • حدوث النزيف المهبلي بعد الأسبوع العشرين من الحمل، بدون وجود سبب أو مبرر لذلك.
  • إصابة الأم بأمراض مزمنة مثل أمراض ارتفاع ضغط الدم، أو أمراض الكلى أو مرض السكري.
  • السمنة الزائدة للأم بشكل غير الطبيعي، النحافة الزائدة للأم الحامل.
  • التوترات النفسية أو التشنجات العصبية للأم أثناء الحمل.
  • عدم المباعدة قدر الإمكان عن الحمل والذي يليه، مما يصيب الرحم بالإجهاد الشديد.
  • إدمان التدخين أو تعاطي المواد المخدرة أو الكحوليات، مما يؤثر على صحة الأم والجنين.

كيفية تفادي أعراض الولادة المبكرة

لتفادي حدوث أعراض الولادة المبكرة، يجب أن تقوم الحامل ببعض الفحوصات في حالة الشعور بزيادة الم وثقل اسفل البطن في الشهر الثامن:

الفحوصات الطبية

  • فحص حجم ماء الجنين أو السائل الأمينوسي المحيط بالجنين.
  • فحص الدم، لتجنب حدوث الأنيميا أو فقر الدم الذي يزيد من حدوث أعراض الولادة المبكرة.
  • فحص الجنين بالسونار، وعمل تخطيط أو اشعة للقلب والرئتين.

اتباع حمية غذائية صحية

  • يجب على الأم أن تتبع حمية غذائية غنية بالمواد الدهنية الغير مشبعة، أو عنصر الأوميجا 3 وأوميجا 6، مثل الموجودة في اللبن والبيض والجوز والسمك، مما يقلل من خطر الولادة المبكرة.

المباعدة بين فترات الحمل

  • يجب أن تراعي الأم أن تباعد بين فترات الحمل لمدة لا تقل عن الثلاث سنوات، حتى يستعيد الرحم قوته وحيويته بين الولادات المختلفة.

تناول بعض الأدوية الوقائية أو المكملات الغذائية

  • قد يلجأ الطبيب إلى أن ينصح الأم بتناول أدوية وقائية من خطر الولادة المبكرة، مثل الهيدروكسي بروجيسترون، في حالة التعرض للولادة المبكرة قبل ذلك.
  • وقد يبدأ الطبيب بالفعل بإعطاء الأم هذه الأدوية منذ بداية الأسبوع ال 37 من الحمل، لمنع حدوث أعراض الولادة المبكرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى