كُتاب البوابة

السينما السعودية

استغلت الدول العظمى السينما في نقل ثقافتها أو حضارتها أو جمالها في فيلم مدته ساعة أو ساعتين ، وحرصوا على أن تكون المشاهد واقعية من بيئتهم ، وهذا الشيء ساهم في رفع مكانتهم السياحية والإقتصادية وأيضًا السياسية، فالمملكة العربية السعودية لديها مكانة رفيعة سياسيًا واقتصاديًا ودينيًا ودخلت حديثًا لعالم السينما لأنَّ ما تملكه يستحق أن يراه العالم ، لذا لدينا تاريخ عظيم وبيئة ملهمة ومتنوعة ومواهب جميلة يمكن تجسيدها في عدة مشاهد تنقل صورة السعودية الحقيقية دون الحاجة إلى الخروج من الصندوق ودون الإقتباس من أفلام تنقل صورة عن أوطانها، فالمشاهدين في العالم ينجذبون لمن يتميز عنهم لا لمن يكررهم ، وأبدع صانع الأفلام والمخرج السعودي عبدالله أبو الجدايل في فكرة فيلم الرعب السعودي “بو نويرة” والذي تدور أحداثه حول قصة جني شهير يُعرف بإسم “بو نويرة” وفيه مجموعة من الأصدقاء ذهبوا إلى رحلة تخييم بالبر وواجهوا أحداث واقعية مثل ضياع أحدهم بالصحراء وأذية الجن لهم … إلى آخر الفيلم ، فالسينما فكرة من واقعنا تعزز الإنتماء للوطن قبل أن تنقل صورته للعالم ، كل الشكر لوزارة الثقافة ولهيئة الأفلام على جهودهم التي يقدمونها لدعم السينما السعودية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى