أجمل قصائد ابو الطيب المتنبي
قصائد ابو الطيب المتنبي
جميع قصائد ابو الطيب المتنبي ودودة للغاية وكلهم يجمعون بين الحكمة والبلاغة وجمال الصورة ودقة التعبير والمغاربة يسمون محمد بن هاني الأندلسي وسيموتانابي والفرس يسمون سعدي شيراز، مو يُطلق على تانابي والفرس والهنود اسم طاغور المتنبي.
أجمل قصائد ابو الطيب المتنبي
سوف نتعرف من خلال موقع البوابة على قصائد ابو الطيب المتنبي وسوف نتعرف عليه من خلال السطور التالية:
واحَرَّ قَلباهُ مِمَّن قَلبُهُ شَبِم ” وَمَن بِجِسمي وَحالي عِندَهُ سَقَمُ
مالي أُكَتِّمُ حُبّاً قَد بَرى جَسَدي “وَتَدَّعي حُبَّ سَيفِ الدَولَةِ الأُمَمُ
إِن كانَ يَجمَعُنا حُبٌّ لِغُرَّتِهِ” فَلَيتَ أَنّا بِقَدرِ الحُبِّ نَقتَسِمُ
قَد زُرتُهُ وَسُيوفُ الهِندِ مُغمَدَة “وَقَد نَظَرتُ إِلَيهِ وَالسُيوفُ دَمُ
فَكانَ أَحسَنَ خَلقِ اللَهِ كُلِّهِمِ*”وَكانَ أَحسَنَ مافي الأَحسَنِ الشِيَمُ
فَوتُ العَدُوِّ الَّذي يَمَّمتَهُ ظَفَرٌ” في طَيِّهِ أَسَفٌ في طَيِّهِ نِعَمُ
قَد نابَ عَنكَ شَديدُ الخَوفِ وَاِصطَنَعَت “لَكَ المَهابَةُ مالا تَصنَعُ البُهَمُ
أَلزَمتَ نَفسَكَ شَيئاً لَيسَ يَلزَمُها …أَن لا يُوارِيَهُم أَرضٌ وَلا عَلَمُ
أَكُلَّما رُمتَ جَيشاً فَاِنثَنى هَرَبًا … تَصَرَّفَت بِكَ في آثارِهِ الهِمَمُ
عَلَيكَ هَزمُهُمُ في كُلِّ مُعتَرَكٍ … وَما عَلَيكَ بِهِم عارٌ إِذا اِنهَزَموا
أَما تَرى ظَفَراً حُلواً سِوى ظَفَرٍ”تَصافَحَت فيهِ بيضُ الهِندِ وَاللِمَمُ
يا أَعدَلَ الناسِ إِلّا في مُعامَلَتي … فيكَ الخِصامُ وَأَنتَ الخَصمُ وَالحَكَمُ
أُعيذُها نَظَراتٍ مِنكَ صادِقَةً …أَن تَحسَبَ الشَحمَ فيمَن شَحمُهُ وَرَمُ
وَما اِنتِفاعُ أَخي الدُنيا بِناظِرِهِ … إِذا اِستَوَت عِندَهُ الأَنوارُ وَالظُلَمُ
أَنا الَّذي نَظَرَ الأَعمى إِلى أَدَبي … وَأَسمَعَت كَلِماتي مَن بِهِ صَمَمُ
أَنامُ مِلءَ جُفوني عَن شَوارِدِها … وَيَسهَرُ الخَلقُ جَرّاها وَيَختَصِمُ
وَجاهِلٍ مَدَّهُ في جَهلِهِ ضَحِكي … حَتّى أَتَتهُ يَدٌ فَرّاسَةٌ وَفَمُ
إِذا نَظَرتَ نُيوبَ اللَيثِ بارِزَةً … فَلا تَظُنَّنَّ أَنَّ اللَيثَ مُبتَسِمُ
ا مَن يَعِزُّ عَلَينا أَن نُفارِقَهُم … وِجدانُنا كُلَّ شَيءٍ بَعدَكُم عَدَمُ
ما كانَ أَخلَقَنا مِنكُم بِتَكرُمَةٍ … لَو أَنَّ أَمرَكُمُ مِن أَمرِنا أَمَمُ
إِن كانَ سَرَّكُمُ ما قالَ حاسِدُنا … فَما لِجُرحٍ إِذا أَرضاكُمُ أَلَمُ
وهذه أبيات أخرى من جميل أشعار المتنبي الخالدة
مَلُومُكُمَا يَجِلُّ عن المَلامِ … وَوَقْعُ فَعَالِهِ فَوْقَ الكَلامِ
ذَرَاني والفَلاةَ بلا دَلِيلٍ … وَوَجْهِي والهَجِيرَ بلا لِثَامِ
فإِنِّي أَسْتَرِيحُ بِذِي وهَذَا … وَأَتْعَبُ بَالإِنَاخَةِ والمُقَامِ
عُيُونُ رَوَاحِلِي إِن حِرْتُ عَيْني … وَكُلُّ بُغَامِ رَازِحَةٍ بُغَامِي
فَقَدْ أَرِدُ المِيَاهَ بِغَيْرِ هَادٍ … سِوَى عَدِّي لَهَا بَرْقَ الغَمَامِ
يُذِمُّ لِمُهْجَتي رَبِّي وَسَيْفِي … إِذَا احْتَاجَ الوَحِيدُ إِلَى الذِّمَامِ
ولا أُمْسِي لأَهْلِ البُخْلِ ضَيْفًا … وَلَيْسَ قِرًى سِوَى مُخِّ النَّعَامِ
وَلَمَّا صَارَ وُدُّ النَّاسِ خِبًّا … جَزَيْتُ عَلَى ابْتِسَامٍ بِابْتِسَام
وَصِرْتُ أَشُكُّ فِيمَنْ أَصْطَفِيهِ … لِعِلْمِي أَنَّهُ بَعْضُ الأَنَامِ
أشعار أبو الطيب المتنبي
لا تشـتَـرِ الـعَـبيـد إلا والـعَـصَـا مـعــه .. إِن الـعَـبِـيــدَ لأنـــجــاسٌ
مَـنـاكــيــد مـا كُنـتُ أَحسَبُنـي أَحيـا إلـى زَمَـن .. ٍيُسـيء بـي فيـهِ عَبـد وَهْـوَ مَحمـودُ
وَلا تَوهـمـتُ أَن الـنـاس قَــدْ فُـقِـدُوا .. وأًن مِـثْــلَ أَبـــي البـيـضـاءِ مَــوجــودُ
وأَنَّ ذَا الأَسْــوَدَ المَثْـقـوبَ مـشْـفَـرُهُ .. تـطِـيـعُـهُ ذي الـعَـضـارِيـطُ الـرعـادِيــد
جَوعـانُ يأكـلُ مِـن زادي ويُمِسكُنـي … لِـكَـي يُـقـالَ عَظِـيـمُ الـقـدرِ مَقـصُـودُ
وَيـلُـمِّـهـا خُــطَّـــةً وَيــلُـــم قـابـلِـهــا.. لِمِثْـلِـهـا خُــلِــقَ المهريَّـةُالــقُــودُ
وعِندَهـا لَــذَّ طَـعْـم الـمـوتِ شـارِبُـهُ .. إِن الـمَـنِـيَّـةَ عِــنْــدَ الــــذُلّ قِـنـديــدُ
مَن علَّـم الأسـودَ المَخْصِـيَّ مكرُمـة … أَقَـومُــهُ الـبِـيـضُ أَمْ آبــــاؤهُ الـصِـيــدُ
أم أُذْنُــه فــي يــدِ النّـخَّـاسِ دامِـيــةً … أَم قَــدْرهُ وَهــوَ بِالفِلـسَـيْـنِ مَـــردُودُ
أولَـــى الـلِـئــام كُـوَيـفـيـرٌ بِـمَـعــذِرَة … فـي كُـلِّ لُـؤْم وبَـعـض الـعُـذْرِ تَفنِـيـدُ
أبيات شعر أبو الطيب المتنبي
حنين دائم وزفير
إلا حنين دائم وزفير
ما شك خابر أمرهم من بعده
أن العزاء عليهم محظور
تدمي خدودهم الدموع وتنقَضي
ساعات ليلهم وهن دهور
أبناء عم كل ذنب لامرئ
إلا السعاية بينهم مغفور
طار الوشاة على صفاء ودادهم
وكذا الذباب على الطعام يطير
ولقد منحت أبا الحسين مودة
جودي بها لعدوه تبذير
ملك تكوّن كيف شاء كأنما
يجري بفصل قضائه المقدور
أحيا وأيسر ما قاسيت ما قتلا
أحيا وأيسر ما قاسيت ما قتلا
أحيا وأيسر ما قاسيت ما قتلا
والبين جار على ضعفي وما عدلاً
والوجد يقوى كما تقوى النوى أبدًا
والصبر ينحل في جسمي كما نحلا
لولا مفارقة الأحباب ما وجدت
لها المنايا إلى أرواحنا سبلاً
بما بجفنيك من سحر صلي دنفا
يهوى الحياة وأما إن صددت فلا
إلا يشب فلقد شابت له كبد
شيبا إِذا خضبته سلوة نصلاً
يجن شوقا فلولا أن رائحة
تزوره في رياح الشرق ما عقلاً
ها فانظري أو فظني بي تري حرقًا
من لم يذق طرفا منها فقد وألا
عل الأمير يرى ذلي فيشفع لي
إلى التي تركتني في الهوى مثلاً
أيقنت أن سعيدا طالب بدمي
لما بصرت به بالرمح معتقلا
وأنني غير محص فضل والده
ونائل دون نيلي وصفه زحلا
قَيل بمنبج مثواه ونائله
في الأفق يسأل عمن غيره سألا
يلوح بدر الدجى في صحن غرته
ويحمل الموت في الهيجاء إن حملا
ترابه في كلاب كحل أعينها
وسيفه في جناب يسبق العذلا
لنوره في سماء الفخر مخترق
لو صاعد الفكر فيه الدهر ما نزلا
هو الأمير الذي بادت تميم به
قدما وساق إليها حينها الأجلا
لما رَأوهُ وخيل النصر مقبلة
والحرب غير عوان أسلموا الحللا
وضاقَت الأرض حتى كان هاربهم
إذا رأى غير شيء ظنه رجلاً
فبعده وإلى ذا اليوم لو ركضت
بالخيل في لهوات الطفل ما سعلاً
فقد تركت الألى لاقَيتهم جزرا
فقد قتلت الألى لم تلقهم وجلا
كم مهمة قذف قلب الدليل به
قَلب المحب قضاني بعدما مطلا
عقدت بالنجم طرفي في مفاوزه
وحر وجهي بحر الشمس إذ أفَلا
أنكحت صم حصاها خف يعملة
تغشمرت بي إليك السهل والجبلا
لو كنت حشو قَميصي فوق نمرقها
سمعت للجن في غيطانها زجلا
حتى وصلت بنفس مات أكثرها
وليتني عشت منها بالذي فضلا
أرجو نداك ولا أخشى المطال به
يا من إذا وهب الدنيا فقد بخل