في عالم تتعرض به امرأة للعنف من بين ثلاثة نساء، و فقط 10% منهن يطلبن المساعدة، نحوَ 243 مليون امرأة بالغة وفتيات قاصرات تعرضن للاعتداءات الجنسية والجسدية خلال سنة واحدة!
في عالمنا عانت النساء من حول العالم بسلب أبسط حقوقهن “الأمان”، فـ71% من ضحايا الاتجار البشري هن الإناث، باختلاف الأعراق والنسب بل وحتى باختلاف مستويات العمر.. تظل المشكلة واحدة.
ثلاث من أصل أربع نساء من حول العالم يتعرض للتحرش الجنسي والاستغلال مقابل مال زهيد، واليوم تعيش كل امرأة تحت سيطرة الخوف من عالمٍ يفتقد للأمان..
واليوم 25 نوفمبر يوافق جائحتين، وتزيد احتمالية الضرر على كل امرأة بالإصابة بفايروس كورونا أو “فايروس المعتدين”، فبحسب الدراسات فالأكثر ضررًا من (كوفيد 19) هنّ النساء.. فرفقًا بهن.
ووفقًا لدرساتٍ أخرى تزايدت حالات العنف المنزلي ضد النساء من مختلف بلدان العالم، بنسبةٍ تتراوح ما بين 20-30%، وبنسبة 10% منهن اللاتي يطلبن المساعدة فـ90% تتأرجح احتمالية نجاتهن للصفر!
ويُذكر أن العزل الصحي المنزل والخوف المتفشي من الإصابة بالعدوى، أدى لـ37% من النساء في الأوطان العربية تعرضن لشكل واحد على الأقل من أشكال العنف.
أربع فقط من كل عشر ناجيات يحظين بالمساعدة، فماذا عن البقية؟
