الطب

ما هي مخاطر ارتفاع درجة حرارة الطفل 40؟

ارتفاع درجة حرارة الطفل 40

إن ارتفاع درجة حرارة الطفل 40 من أشهر المشكلات الصحية التي تواجه الأمهات الجدد، ويجب عليهن معرفة كيفية التعامل مع هذا الظرف حتى يتجنبن المخاطر التي قد تنتج عن هذا.

ارتفاع درجة الحرارة للأطفال

تعتبر مشكلة ارتفاع درجة حرارة الطفل 40 مشكلة صحية خطيرة، وإن لم يتم خفض درجة حرارة الطفل بشكل فعال، وسريع سيؤدي ذلك إلى تطورها إلى تشنجات، وقد تصيب الطفل بأضرار جمة في أعضاء الجسم المختلفة.

وسنتعرف من خلال موقع البوابة على جميع المعلومات المتعلقة بـ ارتفاع درجة حرارة الطفل 40، ولكن بداية لنعرف أن درجة حرارة الطفل الطبيعية تكون C   37˚ويكون الارتفاع ناجم عن وجود عدوى في الجسم، فهي وسيلة يستخدمها الجسم للدفاع عن نفسه ضد الميكروبات.

ولهذا فارتفاعها يعتبر كمؤشر على مقاومة الجسم، ويجب عندها اتباع السبل لخفضها، وعرض الطفل على طبيب الأطفال المختص حتى يصف دواء مناسب بعد تحديده لمصدر العدوى سواء كانت بكتيرية أو فيروسية.

وهناك عدة أسباب أخرى متعلقة بـ ارتفاع درجة حرارة الطفل 40ومنها أن يكون تعرض لحرارة الشمس المباشرة الحارقة لفترة طويلة، وهذا ما يسمى بضربة الشمس، وفيها قد يصيب الطفل الدوخة، وقد يترافق معها ترجيع، وحروق في الأماكن التي كانت مكشوفة لأشعة الشمس.

وأيضًا قد يكون الارتفاع في درجة الحرارة بسبب إصابة الطفل ببكتريا تتسبب في التهاب سحايا المخ، أي الأغلفة المبطنة للجمجمة، والتي تحمي المخ من الصدمات، وهذه الحالة من الحالات الخطيرة المسببة لذلك، ويجب أن يتم العلاج تحت إشراف الطبيب.

أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم للأطفال

يمكننا تلخيص أكثر الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الطفل 40 في تلك الأمراض الآتية:

  • الإصابة بالتهاب في الأذن، وهو أمر شائع وخاصة في الأطفال الرٌضع، ويكون هذا بسبب دخول بعض قطرات من اللبن في آذانهم، ونمو البكتيريا.
  • التعرض للبرد، أو الإنفلونزا وخاصة في فترة الشتاء، بسبب تيارات الهواء البارد التي يتعرضون لها بعد خروجهم من مكان دافئ.
  • الأطفال عادة يتعرضون لارتفاع درجة الحرارة بعد تلقيهم للقاحات اللازمة لهم في أعمارهم الصغيرة التي تقي من بعض الأمراض الخطيرة مثل شلل الأطفال، والحصبة، وغيرها.
  • التهابات اللوزتين الأكثر شيوعًا في الأطفال الصغار، ويكون في الغالب السبب بهذا الالتهاب البكتيريا، وفي بعض الأحيان يتطور الأمر ليصيب أعضاء أخرى من الجسم.
  • الأطفال ممن لديهم نقص في مناعة أجسامهم، ولا يتم تغذيتهم بشكل سليم، يكن أكثر عرضه للإصابة بالحمى، والأمراض بشكل أكبر من غيرهم.

الطرق التقليدية للتعامل مع ارتفاع درجة الحرارة

يٌشدد الأطباء على ضرورة التعامل الفوري مع ارتفاع درجة حرارة الطفل 40 باستخدام عدة وسائل منها:

  • استخدام كمادات المياه الباردة على مناطق معينة من جسم الطفل مثل منطقة بين الفخذين، ومنطقة البطن، ومنطقة تحت الإبط، فمن خلال الكمادات على تلك الأماكن سيتم التحكم في درجة حرارة الجسم المرتفعة.
  • إذا زادت درجة حرارة الطفل عن ذلك يجب غمره حتى منتصف جسده في ماء بارد، لمدة تتراوح من العشرة دقائق إلى العشرين دقيقة، وبعدها يتم تجفيف الطفل وإعادة وضع ملابسه، وقياس درجة الحرارة.
  • يجب أن يتم إعطاء الطفل خافض للحرارة بالتزامن مع وضع الكمادات.
  • تعتقد الكثير من الأمهات بشكل خاطئ أن استخدام خافض الحرارة كافي لخفض درجة الحرارة بدون الكمادات، ولكن هذا غير صحيح، فيجب أن يتم عمل الكمادات.
  • من الخاطئ أيضًا إعطاء الطفل جرعة من أي من المضادات الحيوية بدون وصفة طبية، فهذا قد يؤدي إلى عدم استجابة الجسم لذلك المضاد الحيوي فيما بعد بسبب المقاومة البكتيرية.
  • يجب أن يتم إمداد الطفل بالسوائل لكي تعوضه عما يفقده، والحرص على توفير الغذاء الصحي سهل الهضم مثل شوربة الخضار، وغيرها من الوصفات الخفيفة والسهلة البلع، والمليئة بالسوائل.
  • إذا لم تنخفض درجة الحرارة باستخدام الطرق السابقة يجب عندها التوجه للطبيب لاكتشاف السبب، ووصف الأدوية المناسبة للحالة.

الأعراض التي قد تدل خطورة الحالة المرضية للطفل

  • يمكننا القول أن ارتفاع درجة حرارة الطفل 40 وخاصة إن كان هذا الطفل في عمر صغير تحت الستة أشهر يجب التوجه للطبيب.
  • إن ترافق مع ارتفاع درجة الحرارة ظهور تشنجات في الجسم، ونزول سوائل من الفم.
  • في حال كان الطفل يعاني من الدوخة، وعدم التركيز.
  • إن لم يستجيب جسم الطفل للكمادات، أو الأدوية، واستمرت درجة الحرارة في الارتفاع.
  • معاناة الطفل من الألم، والصراخ المستمر لفترات طويلة.
  • ظهور بقع حمراء على الجلد، وهرش.

 طرق تشخيص ارتفاع درجة الحرارة

حتى تستطيع الأم معرفة إذا ما كانت درجة حرارة طفلها مرتفعة أم لا يجب عليها استخدام أي من الطرق الآتية لقياس درجة الحرارة، وألا تعتمد على يديها، فهذه الطريقة ليست دقيقة.

  • يمكن استخدام الترمومتر الرقمي لقياس درجة الحرارة، ويمكن قياس درجة الحرارة من خلاله عن طريق وضعه تحت الإبط، أو تحت اللسان، ولكن يجب أن تٌضيف الأم نصف درجة إذا قامت بقياسه من منطقة تحت الإبط.
  • يستخدم البعض الترمومتر الذي يقيس درجة الحرارة عن طريق الأذن، ولكنه غالي الثمن، وفي المقابل فهو سريع جدًا في قياس درجة الحرارة.
  • الترمومتر الزئبقي هو واحد من الطرق الأكثر قدمًا في قياس درجة الحرارة، وهو دقيق، ولكن تكمن الخطورة في استخدامه أنه مصنوع من الزجاج ويمكن أن يٌكسر بسهولة، وبه مادة الزئبق السامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى