إسلامياتالموسوعة

أجمل قصة عن عمر بن الخطاب أمير المؤمنين

قصة عن عمر بن الخطاب

يجب على جميع المسلمين أن يبحثون على قصة عن عمر بن الخطاب هو أمير المؤمنين الذي يقدم للمسلمين عدد من القصص التي يتم تعلم من خلالها درس يغرس في الأذهان.

من هو عمر بن الخطاب

عمر بن الخطاب هو الفاروق وكان هذا لقبه الذي أطلقه عليه سيدنا محمد صلِّ الله عليه وسلم لأنّه كان يفرق بين الحقّ والباطل، كما أنه كان يطلق عليه كنية أبي حفص، ويكون هو ثاني الخلفاء الراشدين الذي تولي بعد أبو بكر الصديق رضي الله عنهما أجمعين.

كان خليفة المسلمين من بعده عثمان بن عفان رضي الله عنه، وقد كان هو أول من حمل لقب أمير المؤمنين، واليوم موقع البوابة يقدم الكثير من المعلومات عنه كما يروي لنا قصة عن عمر بن الخطاب نتعلم منها تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، ومن خلال رواية هذه القصص للأطفال يتم حفر في أذهانهم التعاليم الدينية الصحيحة.

قصة إسلام سيدنا عمر بن الخطاب

قصة عن عمر بن الخطاب وهي تروي قصة دخوله إلى الإسلام وبدأت باجتماع سادة قريش على يوم لقتل سيدنا محمد صلِّ الله عليه وسلم وكان على رأسهم عمر بن الخطاب، وهو في الطريق لقاه الصحابي الجليل نعيم بن عبد الله وقام بإخباره بنبأ إسلام أخته وزوجها وكان هذا بهدف الحصول على وقت حتى يتم تحزير الرسول الكريم.

قام عمر بن الخطاب وهو مشحون بالغضب الذي كان يحمله تجاه سيدنا محمد صلِّ الله عليه وسلم ووجهه إلى أخته وزوجها، وبالفعل ذهب عمر بن الخطاب إلى بيت أخته وقام بضربها هي وزوجها وكان المعروف عنه أنه قوي وشديد في القوة والغضب أيضًا.

بعد ذلك قام بطلب منهم قراءة الصحيفة التي يقرأون منها حتى يطلع على فحواها، وكانت تلك الصحيفة تحتوي على بعض الآيات من سورة طه وحين سقطت عيناه عليها انتابه الذهول الشديد، كما أنه تعجب من إبداع اللغة وقدر إتقانه وكان العرب بارعون في اللغة العربية وأتقنها بقدر كبير.

بعد قراءة سورة طه تحول الغضب الذي بداخل عمر ابن الخطاب إلى إعجاب شديد وذهب له وهو ينوي إعلان إسلامه ووقف في صفوف المدافعون عن رسول الله صلِّ الله عليه وسلم بعد ما كان من اهم أعداء مهاجمة الدين الإسلامي.

قصة عمر بن الخطاب مع المرأة العجوز

في كوخ صغير كانت تجلس امرأة عجوز ترتدي الثياب السوداء وكانت حزينة وتائهة فى عتمة المكان الذي كانت تجلس فيه، وكانت تردد الكلمات التالية:

  • على محمد صلاة الأبرار.
  • صلى عليك المصطفون الأخيار.
  • قد كنت قواما بكى الأسحار.
  • يا ليت شعري والمنايا أطوار.
  • هل تجمعني وحبيبي الدار.

وهذه الكلمات أيقظت أنين وحون من الماضي في قلب عمر بن الخطاب رضى الله عنه وتذكر بهذه الكلمات الأيام الخوالي، كان أثر هذا على أمير المؤمنين هو البكاء الشديد وسالت دموعه هادرة على الوجنتين، وقام بعد ذلك يقرع بابها عليها.

فقالت: “من هذا ؟ قال وهو يبكي بشدة عمر بن الخطاب”.

قالت: ومالي ولعمر؟ وما يأتي بعمر هذه الساعة ؟

قال: افتحى رحمك الله فلا بأس عليك.

فتحت له فدخل فقال لها:”رددى على الكلمات التي قلت آنفا” فرددت عليه الكلمات من جديد وحين فرغت منها قال: “أسألك أن تدخلينى معكما، قالت: “وعمر فاغفر له يا غفار” فرضى ورجع وهذه كانت قصة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

قصة عمر بن الخطاب مع الصبي الجائع

في ليلة كان عمر بن الخطاب يحرس المدينة ويتفقد حال الرعية سمع صوت صبي صغير يبكي بكاء شديد وقال لأم هذا الصبي: “اتقي الله وأحسني إلى صبيك” وعاد إلى مكانه مرة أخرى ووجد أن صراخ الطفل يعلو عما قبل، عاد إلى أم الصبي وأخبرها بنفس القول مرة أخرى وعاد إلى مكانه من جديد.

بعد ذلك سمع عمر بن الخطاب بكاء الصبي يزداد ويعلو صوت صراخه فذهب لها هو شديد الغضب منها وقال لها:” ويحك إني أركِ أم سوء، ومالي أرى ابنك لا يقر منذ الليلة” فقالت له إني أعوده على الفطام ولكنه يرفض وهذا هو سبب البكاء، فقال لها ومالك تفطميه في هذا السن الصغير وهو في غاية الدهشة.

ردت الأم وهي في شدة الحزن والضيق قائلة: “لأن أمير المؤمنين لا يفرض إلا للمفطوم”، وكان هذا له أثر شديد على نفس عمر وشعر بالضيق والحزن وقام بإمامة المسلمين في صلاة الفجر وهو يبكي بطريقة جعلت المصلين لا يتمكنوا من فهم تلاوة القرآن وقت الصلاة.

حين انتهى من الصلاة قال: “بؤسًا لعمر كم قتل من أطفال وأولاد المسلمين، ومن حينها صار يفرض لكل طفل وأيضًا لكل رضيع.

قصة غيرة عمر بن الخطاب على رسول الله

كان عمر بن الخطاب شديد الغيرة على رسول الله صلِّ الله عليه وسلم وهذه قصة عن عمر بن الخطاب وغيرته الشديدة، في مجلس النبي صلِّ الله عليه وسلم، وهو كان يطلق عليه تواضع مجلس العظماء الذي تنساب فيه التسبيح والتكبير والتهليل، وينبعث من صدر هذا المجلس دوى الأحاديث الشريفة ويوجد حوله هالة من الصحبة والتابعين الأشراف.

قال رسول الله صلِّ الله عليه وسلم: “بينما أنا نائم رأيتني في الجنة، فإذا بامرأة تتوضأ إلى جانب قصر، فقلت: “لمن هذا القصر؟!” فقيل: “لعمر”، فقال صلِّ الله عليه وسلم: “فذكرت غيرته فوليت مدبرًا” فبكى عمر بن الخطاب وهو قائلاً: “أعليك أغار يا رسول الله”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى