غير مصنف

عودة المركبة الفضائية اليابانية “هايابوسا 2” من الفضاء بعينات كويكب “ريوجو”

افصح فلكيون يابانيون عن العينات الأولى للكويكب الصخري الذي يبعد مسافة 300 كيلومتر عن الأرض والتي وُصفت بأنها شبيهة بالفحم شكلًا ولونًا وصلابةً إذ بلغ طولها سنتمترًا واحدًا فقط.

وبحسب بيان الفلكيين بالأمس (الخميس) فقد تمّ استرجاع العينات من مركبة الفضاء “هايابوسا 2″، وأول ما لوحظ هو صلابتها التي لم تتأثر لدى رفعها وحملها أو وضعها بالصندوق.

ومن موقع العينة تمّ اكتشاف حبيبات رملية سوداء تعود لنفس الكويكب، وذكرت وكالة استكشاف الفضاء اليابانية في طوكيو اطلاق مادة متفجرة على سطح الكويكب قبل هبوط المركبة من أجل تسهيل عملية الحصول على العينات.

وعادت المركبة بعد حصولها على عينتين مختلفتين من الكويكب الذي أطلق عليه “ريوجو” العام الماضي إلا أنها هبطت في منطقة ما نائية في أستراليا وتم استرجاعها بداية الشهر الجاري (ديسمبر) بواسطة وكالة استكشاف الفضاء اليابانية.

وقال الفلكي الياباني “أوزي توموهيرو”: “أحد الاحتمالات هو أن مكان الهبوط الثاني كان عبارة عن صخرة صخرة صلبة وانكسرت الجسيمات الأكبر” موضحًا اختلاف الحجم بين العينات نتيجة الصلابة المتفاوتة للأساس الصخري للكويكب.

وبآمال عالية لظهور نتائج أكبر وأكثر أهمية لا زالت عمليات الفحص الأولي جارية قبل المباشرة بالدراسات الكاملة التي ستجرى العام المقبل وفقًا لوكالة استكشاف الفضاء اليابانية، ويُرى أن هذه الدراسات ستفصح عن معلومات هامة تخص النظام الشمسي والحياة على الأرض.

وستشارك وكالة ناسا الأمريكية للفضاء في هذه الدراسات من خلال ارسال بعض العينات لها عقب انتهاء الفحص الأولي في اليابان من أجل المزيد من الأبحاث، وأطلقت المركبة “هايابوسا 2” إلى الفضاء مجددًا نحو كويكب صغير أطلق عليه “1998 كي واي 26” في رحلة استكشافية ستستمر لـ11 عامًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى