الموسوعة

ما هو التاريخ الهجرى اليوم فى مصر ؟

التاريخ الهجرى اليوم فى مصر

من الضروري معرفة التاريخ الهجرى اليوم فى مصر والذي على أساسه تحدد دار الإفتاء المصرية بداية الشهور العربية استعدادًا لمواسم العبادة المختلفة والمتعلقة بتلك الشهور.

بداية التاريخ الهجرى اليوم فى مصر

من خلال موقع البوابة يمكن التعرف على التاريخ الهجري اليوم في مصر والذي تم اعتماده كتاريخ إسلامي بداية من هجرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من مكة المشرفة إلى مدينة النبي.

وهذا التقويم قمري يعتمد مطلع الشهر ونهايته فيه على دوران القمر حول كوكب الأرض وفق دورة محددة لتعطي في النهاية اثنى عشر شهرًا على مدار عام كامل والذي يتمثل في حوالي 355 يومًا وهي بالتالي أقل في عدد الأيام من أيام السنة الميلادية التي تتكون من 365 يوم.

التاريخ الهجري  اليوم في مصر واستخداماته المختلفة

من الضروري الرجوع لوقت وتاريخ لحساب أوقات تعبدية معينة على مدار العام ولهذا يلجأ المسلمون للتاريخ الهجري فعلى أساسه يتحدد الأشهر الحرم التي حرم الله فيها سفك الدماء والقتال.

كما أن هذا التاريخ على أساسه تقام عبادات موسمية مهمة عند كافة المسلمين أبرزها عبادة الصوم في شهر رمضان وكذلك عبادة الحج وزيارة بيت الله الحرام لإقامة فرض أساسي من أركان الإسلام.

إضافة إلى أن عدة المطلقة والحمل وأمور إسلامية أخرى تتحدد على أساس التاريخ الهجري اليوم في مصر كما أن بعض الدول العربية يكون فيها التاريخ الهجري هو التاريخ الرسمي للدولة وتتم كل المعاملات به كالمملكة العربية السعودية.

أشهر التاريخ الهجري اليوم في مصر

يضم التاريخ الهجري اليوم في مصر عدد 12 شهر عربي منهم 4 أشهر حرم وهما كلاً من شهر رجب وشهر ذو القعدة وشهر ذو الحجة وشهر الله المحرم حيث بين القرآن الكريم تلك الشهور في قول الله تعالى: ” {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ}.

أسماء الأشهر ومعانيها في التاريخ الهجري اليوم في مصر

لكل شهر في تاريخنا الهجري معنًا عربيًا أصيلاً وتأتي تلك المعاني كما يلي:

شهر المحرم وهو أحد الأشهر الحرم ويأتي معناه حاملاً للتحريم نظرًا لأن العرب منذ القدم قد كرهو أن يتقاتلوا فيه وذلك وفقًا لأمر من الله في ذلك الشهر وغيره من الأشهر الأخرى.

شهر صفر وفي تسميته قولان الأول يقول بأن السبب بتسميته بذلك الاسم أن العرب منذ القدم كانوا يسافرون تاركين بيوتهم قاصدين قتالاً أو تجارة أي أتى اسمه من السفر والقول الأخر يقول بأنه شهر كان العرب فيه يغزون ويتركون المهزوم صفرًا لا يملك أي شيء.

شهر ربيع الأول وفيه كان الصحراء العربية تزين بالخضرة والنمو وتزدهر الأرض بنباتها وتأخذ شكلاً جميلاً وكان هذا موافق لفصل الربيع من العام أي بعد انتهاء فترة الشتاء وسقوط الأمطار.

شهر ربيع الآخر وسبب تسميته بهذا الاسم أنه الشهر الذي قد أتى بعد ربيع الأول.

شهر جمادي الأول حيث قديمًا كان هذا الشهر يحدث فيه موجات برد قارس لدرجة أن الماء كان يتجمد ولهذا سمي بجمادي.

شهر جمادى الآخرة وهو التابع لما سبق.

شهر رجب وهو أحد الأشهر الحرم ويأتي اسمه بمعنى ترجيب الرماح أي بمعنى أن يقلع ما بها من سن قاتل كدليل على حرمانيه القتل فيه والرجب معناه في اللغة العظمة والمهابة.

شهر شعبان وهو شهر واقع بين رجب ورمضان ويأتي شعبان بمعنى التفرقة التي كان العرب قديمًا يفعلونها فيه أثناء قتالهم من أجل محاصرة الأعداء والفتك بهم.

شهر رمضان وهو من الأشهر المخصصة للعبادة والصوم وسماه العرب قديمًا بهذا الاسم حيث أنه كان وقت تسميته الحر في أشده لدرجة أن الرمال كانت شديدة السخونة من هذا الحر نتيجة الشمس الساطعة.

شهر شوال ويأتي أوله بعيد المسلمين بعد فريضة الصوم في رمضان وهو عيد فطرهم وكان شوال في لغة العرب معناه جفاف اللبن من ضرع الإبل وكان هذا دليل على أن تلك الإبل قد حملت وأنها سوف تلد بعد ذلك.

شهر ذو القعدة وهو أحد الأشهر الحرم أيضًا وفيه يتقاعد العرب جميعًا عن أن يقاتلوا أو يغزو.

شهر ذو الحجة وكان مقصد للجميع لزيارة بيت الله الحرام لإداء الحج وللتجارة والربح فكان قريش هي المقصد للجميع في ذلك الشهر.

متى قرر العرب توحيد الأشهر

في سنة 412 م أي قبل أن يبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم وقبل أن يولد فقد قرر العرب في موسم الحج أن يقوموا بدعوة رؤساء وشيوخ القبائل الكبرى في كل مكان بالجزيرة العربية.

وقد وضعوا اتفاق بينهم بأن يقوموا بتسمية أشهر السنة بأسماء يتفقون كلهم عليها بدلاً من ترك كل قبيلة تسمي الأشهر بأسماء مختلفة وقد وصلوا لهذه الأسماء بين أيدينا اليوم.

كيف يمكنك التحويل بين كلاً من التقويم الهجري والميلادي

كثيرًا منا قد لا يعرف كيف يمكنه أن يقوم بعمل تحويل بين رقمين أحدهما بالتقويم الهجري والآخر بالتقويم الميلادي وهذا أمر بسيط للغاية ويتم كما يلي:

حيث يتضح لنا أنه يوجد فارق زمني بين كلاً من التقويم الهجري والتقويم الميلادي حيث تم تقدير تلك المدة بحوالي ثلاث سنوات بين كلاً من التقويمين وذلك على مدار المئة عام حيث أن السنة الواحدة الهجرية تكون أقل في عدد الأيام عن السنة الميلادية في حدود العشرة أيام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى