إسلامياتالموسوعة

ما هي صفات عمر بن الخطاب وإنجازاته ؟

صفات عمر بن الخطاب

يتميز عمر بن الخطاب بأنه من الخلفاء الراشدين والذين تولوا الحكم وكان يعدل في حكمه وهذا من أبرز صفات عمر بن الخطاب خلقية وجسدية ومواقف حكيمة فما هي صفاته.

عمر بن الخطاب

  • هو عمر بن نُفيل بن عبد العزي بن رياح بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النّضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان القرشي العدوي.
  • ولد بعد عام الفيل ب 13 سنة.
  • أطلق عليه الرسول صلى الله عليه وسلم لقب أبا حفص.
  • أمه: حنتمة بنت هشام المخزوميه (أخت أبي جهل)
  • لقب بالفاروق وذلك لأنه كان عادلًا في حكمه وكان يحكم بالعدل وكان يفرق بين الحق والباطل، وكان يلقب بأمير المؤمنين.
  • دخل الإسلام عندما كان عمره 27 سنة وكان ذلك بعد 6 سنوات من بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم.
  • هو ثاني الخلفاء الراشدين تولى الخلافة بعد أبو الصديق، ومن العشرة المبشرين بالجنة.
  • كان أول من قام بتأسيس التقويم الهجري.
  • في عهده كان الكثير من الفتوحات الإسلامية وشهد عهده توسع الدين الإسلامي بشكل كبير ووصل إلى ليبيا، العراق، جنوب أرمينية، الشام، مصر وسجستان، وشرق الأناضول.
  • أدخل القدس الإسلام وكان ذلك أول مرة في التاريخ وكانت تحت حكم الإسلام.

إسلامه

كان في أحد الأيام كان عمر بن الخطاب يحمل سيفًا وذاهب لكى يقتل الرسول صلي الله عليه وسلم، وفى طريقه قابل نعيم بن عبدالله العدوي القرشي، وأخبره أن أخته فاطمة وابن عمه زوجها قد اعتنقا دين الإسلام، ثم ذهب إلى ابن عمه فضربه، وكانت أخته تقرأ صحيفة فضربها وسقطت منها الصحيفة، وأخذها لكى يقرأها ولكن أخته رفضت ذلك فطلبت منه أولاً أن يتوضأ، ومن ثم يقرأها ففعل، وقرأ ما بها وكان قوله تعالى: “طه (1) مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ (2) إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَىٰ (3) تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى (4) الرَّحْمَٰنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَىٰ (5) لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَىٰ (6)” (سورة طه).

وقال لأخته هذا ليس بكلام البشر، ومنذ ذلك الوقت أعتنق الإسلام وذهب إلى الرسول لكي يعلن إسلامه فوقف المسلمون في صفين، وكان الصف الأول بقيادة عمر بن الخطاب والثاني بقيادة حمزة بن عبد المطلب وفى النصف وقف الرسول بينهما، وكان ذلك في شهر ذي الحجة في العام الخامس للهجرة.

كان عمر بن الخطاب يراقب الله في أفعاله وأقواله، فكان إذا ذهب أحد المتخاصمين إليه فكان يجلس على ركبتيه ويقول: اللهم أعني عليهم، فإن كل واحد منهما يريدني على ديني.

إنجازات عمر بن الخطاب الإدارية والحضارية

بعد أن تعرفنا على من هو عمر بن الخطاب نوضح من خلال موقع البوابة أهم إنجازات الفاروق عمر وسوف نتعرف على صفات عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

  • كان أول من قام بتدوين الدواوين.
  • كان يعتمد على الهجرة من أجل توسيع الدين الإسلامي وانتشار الإسلام.
  • أول من قام بإنشاء بيت للمال.
  • قام بإنشاء الكثير من المدن الجديدة.
  • أول من قام بتطبيق نظام الوزارة التي تقوم بحفظ الملفات والسجلات الخاصة بالمسئولين والجنود.
  • كان يحتفظ بسجل يحتوي على الرسائل التي كان يرسلها إلى رؤساء الدول الأخرى.
  • كان أول من قام بتعيين الشرطة للمراقبة وحماية الشعب.
  • قام بتوحيد الناس في صلاة التراويح.
  • قام بتوسيع مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم.
  • قامت بفرض الجزية على أهل الذمة ولكنه عفا عنها النساء والأطفال والشيوخ، فكانت الجزية 12 درهم على الفقراء، 24 على الطبقة المتوسطة، 40 درهم على الأغنياء.
  • أول من قام بإنشاء نظام البريد وقام بتعيين مسؤول على الخزانة المالية.
  • قام بتعيين قاضي يقوم بأعمال القضاء.
  • قام بتعيين كاتب للديوان.

وفاة عمر بن الخطاب

توفي عمر بن الخطاب في يوم 26 من شهر ذي الحجة في العام 23 من الهجرة حيث كان عمر بن الخطاب يصلي بالمسلمين وقام أبو لؤلؤه المجوسي اختراق صفوف المسلمين وكمان بطعم عمر بن الخطاب بسيفه وسقط على الأرض وفارق الحياة.

صفات عمر بن الخطاب

صفات جسدية: كان عمر بن الخطاب ذات بشره بيضاء وبها حمرة خفيفة كان أصلع وله لحية طويلة وشارب طويل وكان يتميز بطول القامة وعرض الكتفين وكان قوي البنية وقيل إنه إذا ركب الفرس كانت قدميه تصل إلى الأرض.

صفات عمر بن الخطاب الأخلاقية

  • كان عمر بن الخطاب يتميز بالتواضع والبساطة وكان بعيدًا عن الغرور والتكبر.
  • يتمتع عمر بن الخطاب بالكثير من العلم والفقه في أمور الدين والدنيا وكان يركز على أمور الدين والعلم أثناء توليه الخلافة.
  • كان صبورًا ويستمع للآخرين ولا ينزعج من نقدهم له.
  • كان الناس يخافون منه ولكنه بالرغم من ذلك كان رحيم القلب وطيب كان يحترم الآخرين ويعطيهم حقوقهم.
  • كان عادلاً في حكمه وكان يفرق بين الحق والباطل.
  • كان دائمًا التقرب من الله سبحانه وتعالى، وكان يردد آيات القرآن دائما حتى تدخل قلبه ويتأثر بها.
  • كان إيمانه بالله سبحانه وتعالى قوياً حتى إن الشيطان كان يهرب من المكان الذي يجد فيه عمر.
  • كان عمر قوياً وشجاعًا ولا يخاف أحد، وكان المشركين يخافون منه فعندما كان المسلمين يصلون عند الكعبة كانوا لا يتجرأ المشركون على فعل لشيء لأنهم يعلمون أن عمر فيهم.
  • كان متسامحًا دائمًا ولا يشد أو يغلظ على أحد وكان يرد الإساءة بالحسنى.
  • كان يطيع الله وكان يتبع سنة الرسول ومنهج الإسلام.
  • كان يحكم بالحق حتى لو كان أقاربه، وفى مرة عندما كان يحكم بين يهودي ومسلم وكان الحق لليهودي فحكم له.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى