الموسوعة

بعض معلومات عن واحة سيوة وتاريخها

معلومات عن واحة سيوة

هناك الكثير من معلومات عن واحة سيوة، حيث تعتبر واحة سيوة من ضمن الواحات الطبيعية الموجودة في مصر، هذه الواحة التي لها تاريخ عظيم وأسرار كثيرة أيضًا، فهي من أكثر الأماكن الطبيعية الساحرة التي يحلم العديد بالذهاب إليها.

معلومات عن واحة سيوة

سنتعرف من خلال موقع البوابة على بعض معلومات عن واحة سيوة كما يلي:

  • تعتبر واحة سيوة واحة ومحمية طبيعية تقع في الصحراء الغربية، وبالتحديد في محافظة مطروح في مصر.
  • تنخفض هذه الواحة قليلاً عن مستوى سطح البحر، حيث تصل المسافة إلى ثمانية عشر مترًا عن سطح البحر.
  • يصل عدد سكان واحة سيوة إلى سبعة آلاف نسمة، حيث نجد أن أغلب سكانها يتحدثون لغة خاصة بهم تُسمى السيوية.
  • أكثر ما يميز واحة سيوة هو وجود الينابيع والبحيرات الصغيرة والعيون والنخيل.
  • تحتوي كذلك على الكثير من المظاهر السياحية ومنها معبد آمون، هذا المعبد قام إلكسندر الأكبر بزيارته قبل 333 عام.

سبب تسمية واحة سيوة بهذا الاسم

بعد أن تعرفنا على معلومات عن واحة سيوة، سنتعرف على سبب تسمية هذه الواحة بهذا الاسم، حيث يقول البعض أن اسم سيوة هو اسم مستوحى من كلمة (سيخت آم) وهذه الكلمة تعني أرض النخيل، كما يمكن توضيح أيضًا أن هناك الكثير يقولون أن واحة سيوة سُميت بهذا الاسم نسبة إلى الاسم القديم (ثات).

يجدر الإشارة إلى أن واحة سيوة قد سُميت قديمًا بالعديد من الأسماء المختلفة والمتنوعة، ويعتبر أشهر الأسماء القديمة لهذه الواحة هو اسم (بنتا)، حيث تم العثور على هذا الاسم في أحد النصوص المكتوبة في معبد إدفو.

كما سُميت كذلك هذه الواحة باسم (واحة آمون) وظلت تُسمى بهذا الاسم حتى عهد البطالمة الذين قاموا بتغيير اسمها وسموها (واحة جوبيتر آمون)، ويمكن توضيح أن العرب فيما سبق سموها باسم (الواحة الأقصى) وهذا الاسم المميز هو الذي جاء في خطط المقريزي.

قام الرحالة ابن خلدون بتسمية واحة سيوة باسم (تنيسوة) وهذا الاسم هو اسم فرع من قبيلة الزنتانة التي كانت تعيش في شمال إفريقيا، أما الإدريسي قد سماها باسم (سنترية) حيث قال إن هذه الواحة يسكنها قوم خليط بين الامازيغ والبدو.

تاريخ واحة سيوة

مما لا شك فيه أنه عند التعرف على تاريخ واحة سيوة فإن بذلك سوف نتعرف على معلومات عن واحة سيوة، ومن هنا يمكن توضيح أنه بعد أن احتل الفرس مصر قام القائد قمبيز بإرسال جيشه لكي يحتل واحة سيوة التي قد تم بناء معبد الإله آمون بها حينها.

حيث قد تنبأ الكهنة وقتها بنهاية هالكة للملك آمون، حيث قام قمبيز بتجهيز جيشه الذي يصل عددهم إلى خمسين ألف جندي لكي يهدم معبد آمون ولكي يحتل واحة سيوة، إلا إن هذا الجيش قد ضل الطريق ومات في الصحراء ولم يستطيع الوصول إلى سيوة.

أما بعد أن دخل الإسكندر الأكبر إلى مصر وتم بناء مدينة الإسكندرية، قرر حينها الإسكندر الأكبر أن يزور معبد آمون الموجود في واحة سيوة، وفي عام 331 قبل الميلاد قام الإسكندر بزيارة معبد آمون بالفعل.

ظلت واحة سيوة مستقلة من حيث حضارتها وسكانها وأسلوب حياتها حتى الفتح الإسلامي لمصر، حيث حاول القائد موسى بن نصير فتحها في عام 708 ميلادي، إلا أنه بمجرد أن وصل إليها وجد حولها حصن عظيم ذو أبواب حديدية كبيرة.

أما في فبراير قام محمد علي باشا بتجهيز جيش كبير جدًا مكون من ألف وثلاثمائة جندي وذلك لفتح سيوة، حيث قام قتال كبير بين هذا الجيش وأهل سيوة، هذا القتال الذي انتهى بانتصار محمد علي وجيشه الذين اعترفوا بولائهم للحكومة المصرية بعدها.

السياحة في واحة سيوة

من المؤكد أن هناك الكثير من مظاهر السياحة الكثيرة والمتعددة في واحة سيوة، هذه المظاهر التي تجعلنا نحصل على معلومات عن واحة سيوة كما يلي:

  • السياحة التاريخية: مثل معبد الوحي أو معبد تتويج الإسكندر الأكبر، ومعبد آمون أيضًا.
  • السياحة السفاري: حيث يعتبر هذا النوع من أفضل أنواع السياحات، وذلك بسبب وجود بحر الرمال والواحات المندثرة بالإضافة إلى القرية والقواقع المتحجرة.
  • السياحة العلاجية: حيث نجد العديد من الأشخاص يذهبون إلى واحة سيوة من أجل القيام بالاستشفاء الطبيعي، نظرًا لوجود عيون المياه الساخنة التي تعمل على علاج الروماتيزم والروماتويد والكثير من آلام المفاصل والعظام.
  • السياحة الترفيهية: حيث يوجد الكثير من المظاهر الترفيهية في واحة سيوة والتي تتمثل في الحدائق والعيون، كما تقام أيضًا الكثير من حفلات الفنون الشعبية والأغاني السيوية.

الحياة النباتية والحيوانية في واحة سيوة

يمكن معرفة معلومات عن واحة سيوة كثيرة ومتعددة من خلال التعرف على الحياة النباتية والحيوانية الموجودة في سيوة، حيث تعتبر الحياة النباتية في واحة سيوة حياة مختلفة، ذلك لأنه يوجد أكثر من أربعين نوع من النباتات البرية التي يمكن الحصول منه على العلاج والدواء.

كما يوجد أيضًا الكثير من النباتات التي تعمل على تثبيت الرمال، ويوجد كذلك العديد من النباتات التي تعتبر ذات أصول وراثية هامة، هذا بالإضافة إلى الأشجار والنخيل مثل شجر السنط والأتل.

يجدر الإشارة إلى أن هناك ما يقرب من ثمانية وعشرين نوع من أنواع الحيوانات البرية والثدييات، حيث يوجد من بين هذه الأنواع العديد من الأنواع المهددة بالانقراض والتي تتمثل في الضبع المخطط والغزال المصري والغزال الأبيض والثعلب الأحمر وثعلب الفنك.

كما يوجد كذلك الكثير من الزواحف المختلفة النوع، حيث يوجد اثنان وثلاثين نوع من الزواحف، كما يوجد أيضًا العديد من الطيور ما يقرب من مائة وأربعة وستون نوع من أنواع الطيور، هذا بالإضافة إلى الكثير من الحشرات واللافقاريات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى