إسلامياتالموسوعة

اللهم إنك عفو تحب العفو

اللهم إنك عفو تحب العفو

أجاب “اللهم إنك عفو تحب العفو فأعفوا عني”، فمن أفضل ما يتم الدعاء به خاصةً في ليلة القدر، فعن عائشة رضي الله عنها سألت رسول الله عن أعظم ما يجب أن يقال في ليلة القدر.

أدعية لليلة القدر

  • اللهم لك الحمد بكل نعمة أنعمت بها، لك الحمد بالإسلام والإيمان وبالقرآن، ولك الحمد على التوفيق للصيام والقيام، لك الحمد حمدًا كثيرًا وعلى نعمك الكثيرة، لك الحمد على نعمك العظيمة وآلائك الجسيمة، اللهم إنك عفو تحب العفو لك الحمد بكل نعمك علينا يا رب العالمين.
  • اللهم إني عبدك وابن عبدك ناصيتي بيدك، أسألك بكل اسم هو لك قد سميت به نفسك يا الله، أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عنك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي.
  • اللهم عالم الغيب والشهادة، فاطر السماوات والأرض، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه.
  • اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم.
  • اللهم إني أسألك من خير ما سألك منه عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرًا.

اللهم إنك عفو كريم تحب العفو

ذكر في ذكر ذلك الترمذي في سننه عندما قال حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي، عن كهمس بن الحسن، عن عبد الله بن بريدة، عن عائشة قالت: قلت: ” يا رسول الله، أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر، ما أقول فيها ؟، قال: قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عني “، ومن بعض الأدعية التي يقدمها موقع البوابة.

ادعية ليلة القدر المقبولة عند الله

  • اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء، وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء، وتذل من تشاء، بيدك الخير إنك على كل شيء قدير، رحمان الدنيا والآخرة ورحيمها، تعطيهما من تشاء، وتمنع منهما من تشاء، ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك.
  • اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته.
  • اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين وأغننا من الفقر.
  • اللهم ارزقني فضل قيام ليلة القدر، وسهل أموري فيه من العسر إلى اليسر، واقبل معاذيري وحط عني الذنوب والوزر، يا رؤوفا بعبادك الصالحين، إلهي وقف السائلون ببابك، ولاذ الفقراء بجنابك.
  • اللهم ما قسمت في هذه الليلة من علم ورزق وأجر وعافية فاجعل لنا منه أوفر الحظ والنصيب.
  • اللهم ارزقنا عملا صالحا يقربنا إلى رحمتك، ولسانًا ذاكرًا شاكرًا لنعمتك، وثبتنا اللهم بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، ارحمنا برحمتك، وجد علينا بفضلك ومنتك، واغفر لنا أجمعين برحمتك يا أرحم الراحمين.
  • اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك، وحسن الظن بك، اللهم أرزقنا قلوبا سليمة، ونفوسًا مطمئنة، يا رب ارزق أمي وأبي فرحا لا ينتهي، وسعادة تنسيهم هموم الدنيا ومشاكلها، وارزقهم صحة في البدن وراحة في القلب وصفاء في الذهن.
  • اللهم اغفر لي ولوالدي ولمن أحسن إلي، اللهم سهل لنا كل عسير وأرنا في حياتنا ما يسرنا ويرضيك، اللهم أسكنا الفردوس بجوار نبيك الكريم، يا رب استودعتك دعواتي فبشرني بها من غير حول مني ولا قوة.
  • اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دينانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا أخرتنا التي فيها معادنا، واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير، واجعل الموت راحة لنا من كل شر.
  • اللهم لك الحمد كما هديتنا للإسلام، وعلمتنا الحكمة والقرآن، اللهم اجعلنا لكتابك من التالين، ولك به من العاملين، وبالأعمال مخلصين، وبالقسط قائمين، وعن النار مزحزحين، وبالجنات منعمين، وإلى وجهك ناظرين.

معنى اللهم إنك عفو كريم تحب العفو

  • اللهم: هذه كلمة للنداء، مثل يا الله.
  • عفو: ذكر اسم الله (عز وجل) العفو في القرآن الكريم بعدد خمس مرات، أربعة منها على اسم الغفور، وواحدة باسم القدير، وذلك من قوله تعالى ” فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدًا طيبًا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم إن الله كان عفوًا غفورًا “.
  • كريم: ذكرت هذه السمة في بعض روايات الحديث، واسم الكريم من أحد أسماء الله الحسنى، ذكرت في مكانين من القرآن الكريم، في قوله ” ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم”، وفي قوله ” يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم”، وعن بن منظور قال: الكريم من صفات الله وأسمائه، وهو كثير الخير، الجواد المعطي، الذي لا ينفذ عطاؤه، وهو الكريم المطلق، والكريم هو الجامع لأنواع الخير والشرف والفضائل.
  • تحب العفو: عن الخطابي قال: العفو هو الصفح عن الذنوب وترك مجازاة المسيء، وأيضا ذكر أن العفو من عفت الريح الأثر إذا درسته، وذكرها لتأكيد هذه الليلة المباركة، التي يعفو الله تعالى فيها عن العباد، فإحساس العبد بالذنب أو حتى اعترافه بالخطأ والتقصير ما يدفعه إلى أن يتضرع إلى الله _ عز وجل _ بطلب العفو والرحمة.

وبسبب أن الصفح والمسامحة أبلغ من العفو، يعد العفو أقل من الصفح، كما أن الصفح لا يأتي تأنيب معه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى