غير مصنف

في السيارة والمنزل.. هذه أضرار المكيفات على البشرة والجسم وطرق الوقاية منها

يشير الخبراء إلى عدم إمكانية الجزم بكون المكيفات غير ضارة، وفي ظل ذلك ينصحون بألا يزيد الفارق بين درجة الحرارة في داخل المكان وخارجه، على 6 درجات مئوية، سواء أكان هذا المكيف في السيارة أو المنزل، وإلا تعرض الجسد إلى عدة أضرار بينها انهيار الدورة الدموية.

وفي هذا التقرير نستعرض أبرز مخاطر المكيفات، وطرق الوقاية من تلك المخاطر التي تهدد الجسد بشكل عام، والبشرة بشكل خاص.

الأضرار

-نزلات البرد والجفاف

يؤدي الإفراط في برودة المكيفات إلى برودة سريعة للجسم البشري، ما يؤدي إلى الإصابة بنزلات البرد، وجفاف الجلد بشكل أسرع وجفاف أغشية الأنف المخاطية، وبالتالي وصول الفيروسات بطريقة أسرع إلى الجسم.

وللوقاية، ينبغي وضع كريمات مرطبة للجسم قبل التعرض للتكييفات لمدة طويلة، والحفاظ على الأغشية المخاطية رطبة، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق مراهم خاصة بالأنف تساعد على الوقاية من الفيروسات.

– الفطريات والفيروسات

تنتج المكيفات هواءً باردًا، لكن الجهاز أثناء عمله يكون ساخنًا ويسحب الرطوبة من الهواء، هذه السخونة والرطوبة تكونان ظروفًا مثالية لنمو الفطريات والفيروسات.

أحيانا، تعمل بعض الشركات على المعالجة الإشعاعية لأنظمة تكييف الهواء الملوثة في المكاتب، وهو الأمر الذي أوصت به بعض الدراسات، وقلل إصابة أعضاء هذه الشركات بأمراض الجهاز التنفسي.

وللوقاية، يمكن إجراء الصيانة الدورية للمكيفات في المكاتب والبيوت، واستبدال مرشحات الهواء الموجودة في أجهزة التكييف، خاصة في السيارات لأنها أكثر أنواع المكيفات تأثرًا بالتلوث الميكروبي.

-آلام الرأس والإعياء

في حالة عدم التعرض للهواء الطبيعي لفترة طويلة، وتشغيل المكيف، يسبب ذلك الشعور بآلام في الرأس وصداع تتراوح شدته وحدته حسب مدة التشغيل، إضافة إلى الإحساس بالتعب والإعياء المستمر.

-آلام المفاصل

يتسبب المكيف أيضًا في بعض آلام العظام والمفاصل، نتيجة التعرض المستمر له، خاصة أمراض الظهر والبطن وغيرها، وأحيانا يصل الأمر إلى تشنجات في العضلات وتيبس الأطراف.

الوقاية

للوقاية، يجب الحفاظ على نظافة المنزل والمكيف، لتفادي الإصابة بالحساسية، وعدم الانتقال من الأماكن الباردة إلى الحارة بشكل مفاجئ، فيمكن إغلاق المكيف أولاً ثم الانتظار قليلا حتى يصبح الجو معتدلًا.

أيضًا يمكن المحافظة على عدم التعرض المباشر لهواء التكييف، ويكفي أن يقوم بتبريد الغرفة وأن يصل الهواء إلى الجسم بطريقة غير مباشر، والمحافظة على تهوية الغرفة بالهواء الطبيعي تزامنا مع تشغيل المكيف، وإيقاف تشغيله عند الشعور بأي تعب، إضافة لعدم تخزين المواد الكيميائية كالدهانات والمنظفات بالقرب منه.

albwaabh

صحيفة البوابة الإلكترونية || الإعلام بمفهومه الجديد ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى