الصحة

اعراض الجيوب الانفيه الدوخه

اعراض الجيوب الانفيه الدوخه

اعراض الجيوب الانفيه الدوخه ، يؤدي التهاب الجيوب الأنفية إلى مجموعة من الأعراض غير المريحة ، بما في ذلك صداع الجيوب الأنفية ، حيث يعاني المريض من ألم شديد في الرأس والجبهة.

الجيوب الأنفية هي تجاويف مليئة بالهواء خلف جسر الأنف. وعندما تصاب الجيوب الأنفية بعدوى ناتجة عن الحساسية والالتهابات فإنها تنتفخ وتسبب ألما شديدا ودوخة.

سنعرف الكثير من التفاصيل عن طريق موقع البوابة .

الفرق بين الصداع المصاحب للجيوب الانفيةوأنواع الصداع الأخرى

هناك فرق بين صداع الجيوب الأنفية وأنواع أخرى من الصداع ، لأن صداع الجيوب الأنفية ينتج عن التهاب الجيوب الأنفية ، والذي يتمثل في:

ألم شديد في مناطق الجيوب الأنفية: والذي يشمل المنطقة الواقعة خلف جسر الأنف والجبهة وعظام الخد.

سيلان الأنف وتراكم المخاط: ألم وصعوبة في التنفس بشكل طبيعي.

الشعور بامتلاء الأذنين: نتيجة الضغط الشديد على الرأس المصحوب بألم.

ارتفاع درجة حرارة الجسم: وكذلك التعب والإرهاق.

تورم الوجه: خاصة المنطقة المحيطة بالجيوب الأنفية.

اقرأ ايضاً استفسار عن صلاحية الاقامة

طرق التغلب على صداع الجيوب الأنفية

يرتبط صداع الجيوب الأنفية بالتهاب الجيوب الأنفية ، لذا فإن علاج هذا الصداع يتطلب علاج الجيوب الأنفية ، واستخدام بعض مضادات الهيستامين والأدوية المهدئة للمخاط ، والتي تخفف الآلام أو الحساسية أو

الالتهابات التي تسببها ، ولكن لا ينصح باستخدام أدوية احتقان الأنف. لأكثر من ثلاثة أيام.

بعض العلاجات:

استنشاق البخار: استنشاق البخار يساعد في تخفيف آلام الجيوب الأنفية وبالتالي يعالج الصداع المصاحب.

وضع منشفة دافئة على منطقة الجيوب الأنفية: يوصى بغمس المنشفة في ماء دافئ ثم وضعها على منطقة الجيوب لتحفيز تصريف المخاط وتخفيف الضغط ويتكرر ذلك عدة مرات في اليوم.

الضغط برفق على نقاط ضغط الجيوب الأنفية: من الأفضل البدء من منطقة جسر الأنف بين العينين ، والاستمرار بالضغط المستمر لمدة دقيقة واحدة ، حيث يساعد ذلك في تخفيف الانسداد الناتج عن

تراكم المخاط.

شرب الكثير من السوائل: فهو يساعد في الحفاظ على رطوبة الجسم وتخفيف آلام الجيوب الأنفية.

الوقاية من صداع الجيوب الأنفية

يمكن الوقاية من عدوى الجيوب الأنفية التي تسبب الصداع بطرق معينة ، منها:

ممارسة الرياضة بانتظام: ممارسة الرياضة تعزز نظام المناعة الصحي في مكافحة العدوى.

تجنب نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي: فوجودها قد يزيد من خطر الإصابة بعدوى الجيوب الأنفية.

غسل اليدين بشكل عادي: عدم التواجد في الأماكن المزدحمة التي تنتشر فيها العدوى ، بالإضافة إلى تناول الأطعمة الصحية الغنية بالفيتامينات التي تحارب العدوى والالتهابات.

تجنب استخدام السخان: يقلل من الرطوبة في الهواء ، والهواء الجاف يمكن أن يسبب التهاب الجيوب الأنفية.

أنواع التهاب الجيوب الأنفية

الجيوب الأنفية هو التهاب في الغشاء المخاطي الذي ينتظره ، وله عدة أنواع:

الحاد: عادة ما يستمر أقل من 4 أسابيع ، وتظهر أعراضه فجأة وتشبه أعراض الزكام.

شبه الحاد: يستمر من 4 أسابيع إلى 12 أسبوعًا.

المزمن: يستمر لأكثر من 12 أسبوعًا ويمكن أن يستمر لأشهر وحتى سنوات.

المتكرر: عندما يعاني المريض من عدة نوبات من الالتهاب خلال عام واحد.

الاسباب التي تؤدي الى التهاب الجيوب الأنفية

ومن أسباب التهاب الجيوب الأنفية ما يلي:

نزلات البرد والإنفلونزا: لأن سبب الالتهاب غالبًا يكون نتيجة تعرض الشخص لنزلات البرد ، أو التعرض لمرض مشابه ، مثل دخول فيروسات تسبب عدوى فيروسية فيها ، مثل دخول البكتيريا المسببة للعدوى البكتيرية.

الحالة ، أو تغير في جدار الجيوب التي تنتظرهم.

عدوى الأسنان: في بعض الحالات ، قد تنتشر العدوى من السن المصاب إلى موقع الجيب الوتدي. الالتهابات الفطرية.

في معظم حالات التهاب الجيوب الأنفية الحاد لا يلزم استشارة الطبيب ، وفي كل الأحوال يجب استشارة الطبيب إذا كان المريض يعاني من:

لا تتحسن الأعراض أو تزداد سوءًا في غضون أيام قليلة من البداية.

درجة حرارة عالية ومستمرة. التهاب الجيوب الأنفية المزمن المتكرر أو السابق.

ألم أو انتفاخ أو احمرار حول العينين. صداع لا يطاق.

ازدواج الرؤية أو أي تغيير آخر فيها.

تصلب في الرقبة.

مضاعفات التهاب الجيوب الأنفية

تعد مضاعفات التهاب الجيوب الأنفية نادرة ، خاصة إذا تم علاجها بشكل صحيح ، وتتشابه أنواع الالتهاب المختلفة مع المضاعفات ، ومنها:

التهاب السحايا: التهاب الأغشية والسوائل التي تحيط بالدماغ والنخاع الشوكي.

فقدان الرائحة بشكل دائم أو مؤقت: يمكن أن يكون نتيجة انسداد الأنف والتهاب الأعصاب.

فقدان البصر: يحدث هذا في حالة انتقال الالتهاب إلى محجر العين ويؤدي إلى ضعف البصر أو حتى العمى الذي قد يكون دائمًا.

تلف الدماغ: ويتم ذلك من خلال تكوين ما يسمى تمدد الأوعية الدموية (وهو انتفاخ في جدار الأوعية الدموية) وبالتالي فهو عرضة للتمزق ، أو الجلطات الدموية التي تؤثر على إمداد الدماغ بالدم مسببة

السكتة الدماغية.

ظهور التهابات أخرى: من النادر ، على سبيل المثال ، إذا انتقلت العدوى إلى العظام ، فإنها تسبب التهابات وهكذا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى