لماذا سمي البحر الاحمر بهذا الاسم
لماذا سمي البحر الاحمر بهذا الاسم
لماذا سمي البحر الاحمر بهذا الاسم البحر الأحمر هو أحد البحار التي تمتلك عدداً كبيراً من الأسماء عبر التاريخ غير الاسم المعروف به حالياً، ويعرف أيضاً ببحر القلزم والبعض يعرفه باسم بحر الحبشة وبحر فارس وعدد من الأسماء الأخرى التي كان لها سبب في التسمية كذلك، ويتصل البحر بالخليج الهندي عن طريق مضيق باب المندب الذي يقع بين أفريقيا وآسيا، وللبحر الأحمر أهمية كبيرة كغيره من البحار، وتطل عليه العديد من الدول العربية ، سوزان خليف رئيس المعهد القومي لعلوم البحار تقول يختلف المؤرخون على الأسباب التي أدت إلى تسمية البحر الأحمر بهذا الاسم، ولكن هناك العديد من التفسيرات التاريخية والعلمية التي تعطي سبباً واضحاً لهذه التسمية سنقدمها لكم عبر البوابة
السمات الطبيعية للبحر الأحمر
تعتبر سمات البحر الأحمر الطبيعية هي أحد أهم وأشهر الأسباب وراء تسمية هذا البحر بذلك الاسم، حيث يحتوي البحر على عدد كبير من الطحالب والعوالق النباتية التي يميل لونها إلى اللون الأحمر، وهي من أشهر أنواع الطحالب الموجودة في مياه هذه المنطقة وتغطي مساحة كبيرة من المياه كذلك، وتوجد هذه الأنواع في قاع البحر وتطفو كذلك على السطح، وتعتبر تلك الطحالب أحد أوضح الأسباب للتسمية، حيث تعطي البحر لوناً أحمر خلاباً يظهر بأجمل صورة خاصة عند الغروب.
السلاسل الجبلية المحيطة بالبحر الأحمر
ويرجح بعض الملاحظين تسمية البحر الأحمر بهذا الاسم، نسبة لعدد الجبال الكبير الموجود حول البحر والتي يتميز لونها باللون الأحمر، وتوجد معظم هذه الجبال بالناحية الغربية للبحر، إذ كانت الصحراء المصرية قديماً تسمى الصحراء الحمراء، وذلك للونها الأحمر المميز.
التسمية نسبة لقبائل سكنت بالقرب من البحر الأحمر
هناك بعض الفرضيات التي ترجع أن سبب التسمية يرجع إلى وجود بعض القبائل اليمنية التي سكنت بالقرب من البحر، وكانت هذه القبائل تدعى قبائل الأحمر، ويزعم بعض المؤرخين أن هذه القبائل هي من أطلقت هذا الاسم على البحر الأحمر.
قديماً كان الناس يستدلون على الاتجاهات عن طريق استخدام الألوان، وكان لبعض الألوان دلالات خاصة بالنسبة للاتجاهات الأربعة الرئيسية، وكان يدل اللون الأسود على الشمال ولذلك يعد هذا سبباً لتسمية البحر الأسود بهذا الاسم، واللون الأحمر كان يدل على الجنوب، وبذلك تم تسمية البحر الأحمر هذه التسمية. وقديماً كان البحر الأحمر يسمى بحر الملك الأحمر، ويظن البعض أن الاسم الحالي ما هو إلا اختصار للاسم القديم.
سبب تسمية البحر الأحمر سمي البحر الأحمر بهذا الاسم، نسبةً إلى نوع من الطحالب ينمو فيه،والتي عندما تموت زهورها يتحول لون المحيطات من الأخضر المصفر إلى البني المحمر، ويطلق على هذه الطحالب اسم “نشارة البحر” (بالإنجليزية:Trichodesmium erythraeum)، فالبحر الأحمر البحر الأحمر هو عبارة عن قطاع مائي ضيق من المحيط الهندي يقع بين شمال شرق أفريقيا، وشبه الجزيرة العربية، ويتصل بالبحر الأبيض المتوسط، بواسطة خليج السويس، وقناة السويس، بمساحة يبلغ قدرها 438000 كم مربع، وعرض 320 كم، وتقلصت أهمية البحر الأحمر مع الوقت، بسبب بناء السفن الكبيرة التي لا تناسب حجم القناة، وبسبب بناء خطوط الأنابيب.[
شاهد ايضا : اسعار لاب توب ابل
ثروات البحر الأحمر
يوجد في البحر الأحمر خمسة أنواع رئيسية من الموارد المعدنية، وهي:
الرواسب البترولية: تتواجد أغلب رواسب البترول التي تتشكل من النفط، والغاز الطبيعي، عند نقطة التقاء خليج السويس مع البحر الأحمر، بالقرب من رأس جمصة في مصر، وقد تم استغلال هذه الرواسب بدرجات متفاوتة من قبل الدول المحاذية للبحر الأحمر.
رواسب المتبخرات: وهي عبارة عن رواسب تشكلت بفعل التبخر، مثل: الهاليت، والدولوميت، والجبس، والسلفيت، وهي من المعادن التي تتوافر، وهي جاهزة للاستخدام، إلا أن استغلالها من قبل الدول المحاذية للبحر الأحمر قليل، وعلى مستوى محلي فقط. الكبريت: يتوفر الكبريت في رواسب منطقة جمصة، حيث إنه تم التنقيب عنه على نطاق واسع منذ أوائل القرن العشرين. الفوسفات: يتواجد الفوسفات على جانبي البحر، ولكن بسبب قيمة الخام المنخفضة جداً، فلم يتم السماح باستغلال هذه الرواسب مع التقنيات الحالية.
رواسب المعادن الثقيلة: رواسب المعادن في حوض أطلانطس في البحر الأحمر وحدها تقدر بقيمة اقتصادية كبيرة في منطقة البحر الأحمر، إذ تحتوي على 29% حديد، و3.4% زنك، و1.3 نحاس، بالإضافة إلى الرصاص، والفضة، والذهب، إلا أنها لم تستغل بعد، ومن الجدير بالذكر أن الرواسب الخالية من الملح، تتواجد بارتفاع 9.14 متر في حوض أطلانطس، ويبلغ وزنها 50 طن، وتمتد هذه الرواسب لتصل إلى عمق 18.28 متر تحتها.