32435
017505
017061
014730
113263
013120
018
024
018
023
029
0أعرب وزير الخارجية البريطانية “دومينيك راب” اليوم (الثلاثاء) عن استيائه لما يحصل للأقليات المسلمة في الصين “الايغور” ووجّه اتهامات ضد الصين لارتكابها انتهاكًا بحقوق الإنسان باعتبار أن ذلك “واجب أخلاقي” على بريطانيا.
وجاء ذلك في سياق إعلان المملكة المتحدة عن القواعد الجديدة والتي تنص على “حظر السلع المستوردة والتي يشتبه إنتاجها بواسطة العمل القسري”، وأكد “راب” على أن بلاده ستنظر في مسألة منع السلع المستوردة من منطقة “شينجيانغ” الصينية.
وقال الوزير مضيفًا: “إنها حقًا همجية مروعة.. تحدث اليوم في أحد الأعضاء البارزين في المجتمع الدولي” وشدد على أن للعاصمة البريطانية “لندن” رد على ذلك.
وأشار بحسب شبكة “فرانس 24″، إلى الأدلة الكثيرة على العمالة القسرية التي يجبر عليها مسلمي الايغور في منطقة “شينجيانغ” وفقًا لتقدير الأمم المتحدة الذي أبلغ في تقريره عن مليون مسلم أو أكثر محتجز في معسكرات الاعتقال، فيما ردت “بكين” بنفي الاتهامات الموجهة إليها.
وعبّر “راب” عن رغبة بريطانيا بالتأكد من سلامة المنتجات المستوردة وأن لا صلة لها بـ”شينجيانغ” مشيرًا إلى التقارير المنتشرة على نطاق واسع فيما يخص معسكرات الاعتقال والأعمال القسرية، وكذلك تحديد النسل القسري على نساء الايغور.
وتابع الوزير حديثه أن “بريطانيا ستضع إرشادات أكثر صرامة حول مصادر الإمداد وستصدر مراجعة لضوابط التصدير ضد شينجيانغ خاصة، وسيتم حظر منح العقود الحكومية للشركات الغير ممتثلة لقواعد المشتريات الجديدة.
ويضيف أن بريطانيا قد تفرض غرامات مالية ضد مصادر الإمداد المتهمة بممارسة العبودية الحديثة، والجدير بالذكر أن عدد المنتجات المرتبطة بشينجيانغ في سلسلة الإمداد في بريطانيا غير معروف مما يثير تساؤلًا عن حجم الضرر على شينجيانغ جراء كل هذه القيود.
سطر أفراد القوات السعودية المرابطة على الحدود السعودية بقرية الحثيرة التابعة لمركز الموسم بطولة جديدة بعد تصديهم لأعداد كبيرة من ميليشيا الحوثي الإيرانية وصد زحفهم. …
1637
01228
01158
01036
0
التعليقات