محليات

“المياه الوطنية”: الحد الائتماني لتحديد نسبة استهلاك العميل هي مبادرتنا القادمة

أوضح نائب رئيس شركة “المياه الوطنية” للعناية بالعملاء المهندس “عبدالله البيشي” من خلال مقابلته اليوم (الخميس) على قناة “الإخبارية” احتساب “القراءة التقديرية” المعلنة في موقع الشركة الرسمي.

وقال موضحًا: “أولًا القراءة التقديرية هي استثناء وليست القاعدة” فنسبة 90% أو أكثر من الفواتير المدفوعة للشركة هي “قراءات فعلية” بينما فقط 9.7 من اجمالي الفواتير هي قراءات تقديرية.

ويتابع المهندس حديثه معرفًا القراءات التقديرية بأنها: “معادلة رياضية مبنية على منطق ومدخلات فعلية سابقة للعميل”، فاليوم لو نظرنا للدول الرائدة نجدها مستخدمة لمعادلة القراءة التقديرية كأمريكا وبريطانيا وإسبانيا.

ويضيف “البيشي” أن هذه القراءات التقديرية ليست عشوائية وإنما خاضعة لحوكمة ضوابط يضعها منظم القطاع، ويلجأ لها في حال عدم حصول الشركة على قراءات فعلية من العدادات.

يقول “البيشي” أنه في تلك الحالة يتبقى للشركة ثلاث خيارات: إما أن لا يصدره الفاتورة الشهرية للمستهلك، أو يصدر فاتورة عدم استهلاك برسوم ويوضح المهندس عيب الخيارين السابقين بمضاعفة الفاتورة للشهر التالي منها.

ويسبب ذلك حالة من الإرباك للمستهلك وميزانيته، وتأتي هنا “القراءة التقديرية” كخيار ثالث ومتبّع من غالبية الشركات عند عدم حصولهم على قراءات فعلية.

ويُجيب المهندس عن سؤال “كيف يتم احتسابها؟” عن طريق “المتوسط الحسابي” لثلاثة أشهر ماضية بالنسبة لشركة المياه الوطنية وتختلف طريقة الحساب من جهة لأخرى بحسب الخدمات المقدمة للعميل.

وينوّه على أن القراءات الفعلية للثلاثة أشهر المحددة يجب ألا يكون قد اعترض عليها العميل كشرط أساس للضبط الاستهلاكي بشكل صحيح ودقيق دون أدنى خطأ وبواسطة النظام الآلي.

ويشير المهندس إلى مبادرة شركة المياه الوطنية القادمة والتي تقوم على مبدأ “الحد الائتماني”
أو الحد الاستهلاكي كواحدة من المبادرات المهمة والتي “سترى النور” خلال بضعة أشهر قادمة كما قال “البيشي”.

وقال موضحًا للمبادرة: “يدخل العميل عبر الفرع الالكتروني ومن ثمّ يحدد حسابه تقديرًا لاستهلاكه ويضع رقم” ولدى استهلاك 50% من رصيده سيتم إشعاره برسالة تذكيرية وأخرى لدى استهلاكه 70% وأخيرة عند استهلاكه 100%.
وبطبيعة الحال لن يقطع الماء عن أحد كما ذكر المهندس حتى لو وصل حد الاستهلاك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى