ضبطت السلطات الأمنية الإندونيسية في جزيرة “بالي” عددًا من المخالفين لارتداء الكمامات، ومنهم عشرات الأجانب والسيّاح الذين يدعون عدم معرفتهم للنظام أو نسيانهم أو حتى تبريرهم للمخالفة بتلف الكمامة.

وكانت السلطات قد أعلنت عن لائحتها وعممت أنظمتها منذ إعلان حالة الطوارئ من العام العام الماضي 2020، وشددت على العقوبات الصارمة المقتضية بترحيل السائحين حال مخالفتهم إلا أنه وبحسب التقارير لم ترحل الدولة أي مخالف حتى الآن.

وفرضت مؤخرًا نوع جديد من العقوبات يقوم على إجبار المخالفين بأداء “تمارين الضغط” تحت أشعة الشمس الحارة وارتفاع الرطوبة في الجزيرة ذات الأجواء الاستوائية، ويخضع المخالف لمراقبة المسؤولين حتى انتهاء التمرين المقرر عليه.

وتختلف مستويات صعوبة التمرين بحسب حجم المخالفة حيث تتراوح بين 15 – 50 حركة لمن يرتدونها بشكل خاطيء أو لا يرتدون كمامة على الإطلاق، ويحدد ذلك المسؤول الأمني المراقب.

وقال “سوريانيجارا” أحد المسؤولين الأمنيين في الجزيرة لشبكة “يورونيوز” معلقًا على ما يحدث: “في الأيام الأخيرة تم القبض على عشرات الأجانب الذين لا يرتدون الكمامة.. وتم دفع أكثر من 70 غرامة بقدر 100 ألف روبية” ما يعادل 7 دولارات أمريكية.

وتابع: “حوالي 30 شخص آخرين قالوا إنهم لا يملكون المال لذلك قمنا بإلزامهم بالقيام بتمارين الضغط كعقوبة على المخالفة”.

وجاء ذلك بسبب قلق الحكومة الإندونيسية من تزايد حالات الإصابة بسبب الازدحام خاصةً وأن الجزيرة تعد موطنًا ووجهة أساسية للأجانب والسيّاح الذين استقروا فيها قبل الإغلاق.