غير مصنف

زلزال وتسونامي وكورونا .. رسالة إنذار طارئ خاطئة أرعبت سكان ” تشيلي “

سببت رسالة مرسلة عن طريق الخطأ من حكومة “تشيلي” إلى هواتف التشيليين حالة من الهلع لما تضمنته من تحذير احتمالية حدوثة ضربة مد “تسونامي” على كافة أنحاء تشيلي، وتوصيهم بالهروب من المناطق الساحلية خاصة.

وجاء التحذير بعد هزات أرضية متكررة، ويشار إلى حدوث زالزال بقوة 7.1 درجة أمام القارة القطبية الجنوبية، ما جعل تنبيه الحكومة أمرًا بديهًا ومبررًا لاحتمالية حدوث ضربة “تسونامي”.
ووصلت الرسالة إلى كثيرٍ من سكان تشيلي، مما دفعهم لتصديقها.

وأفاد مكتب الطوارئ الوطني “أونيمي” وقوع زلزال آخر ولكن سطحي في منطقة “إدواردو فري”، وعممت الوكالة وقتها على سكان المنطقة أمر بالإخلاء على كافة المنطقة الساحلية احترازًا من احتمالية حدوث ارتفاع مد المحيط المتجمد الجنوبي.

وضرب زلزال ثالث العاصمة “سانتياغو” في نفس وقت حدوث بقية الزلازل على البلاد، وتكررت في وسط وشمال المناطق المطلة على ساحل المحيط الهادئ حيث يكثر تواجد السوّاح.

وكان من المفترض ارسال الرسالة إلى سكان المناطق الساحلية فقط، ولكن وبسبب خلل تقني تسربت الرسالة إلى 18 مليون شخص من سكان تشيلي بشكل عشوائي.

وذُكر في الرسالة: “إعلان الطوارئ”.
مكتب الطوارئ الوطني يقرر إخلاء منطقة الشاطئ” ، وأضاف المرسل: “تباعدوا تحسبًا لـ (كوفيد – 19).

وبادر المكتب بالتوضيح بعد عدة دقائق لم تتكفل بمنع حالة الهلع، إذ نشر “أونيمي” بيانًا يلغي الإنذار الخاطئ، مشيرًا لاقتصار الأمر على المناطق الساحلية بحسب شبكة “سكاي نيوز” عربية.

ويذكر أن بعض السكان فروا فور تلقيهم الرسالة إلى المرتفعات خشية وقوع تسونامي، أما من ناحية سكان المناطق الساحلية فقد قال “أونيمي” أنه تم إجلاء 80 شخص من قاعدة “فري”، و 80 شخص آخر من قواعد “أوهينغز” و “فليدز” و “برات”.

دون حدوث أي خسائر بشرية، وقال “أونيمي” أن الأضرار لم تكن كبيرة على المناطق أيضًا، ولم تتأثر العاصمة “سانتياغو” من الزلزال الواقع بالقرب منها.

وتتكرر الزلازل بشكل كبير في “تشيلي” إذ اعتبرت واحدة من أكثر البلدان النشطة زلزاليًا، وسجلت أقوى زلزال حدث بها قبل 60 عام ماضية في مدينة “فالديفيا”، بلغت قوته 9.6 درجات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى