غير مصنف

حوراء الموسوي: أزمة كورونا حققت أحلامي

عندما تتواجد الموهبة والإبداع من الصغر تصنع جيل ناجح يمثل وطنه ويفيد المجتمع في وقت أصبحت الهواتف الذكية والسوشال ميديا تستقطب أكثر الفئات العمرية لمواكبة العصر الحديث وانبهار صغار السن بعالمها وإبتعاد البعض عن تثقيف العقول.. نجد بعض المواهب الشابة والطاقات الإبداعية التي تستحق الدعم والثناء حتي يكملوا مسيرتهم بنجاح و خطى ثابتة
الكاتبة الصغيرة حوراء الموسوي،، ذات 16 ربيعا رغم حداثة عمرها تدخلك عالمها بكل عفوية وتلقائية فكان هذا اللقاء الشيق عن إبداعها وطموحها

عن بدايتها قالت:

اتخذت الكتابة وسيلة للتسلية و ملىء وقت فراغي بين الحصص الدراسية عندما كنت في منتصف عقدي الثاني (١٥عاماً) فكتبت خواطري دون هدف لنشر ما يخطه قلمي على سطور الدفتر المدرسي،

وبسؤالنا كيف كانت روايتها الأولي ؛عروس اسطنبول ؛ ؟

قالت

يجدر الذكر بأنني في تلك الفترة وما قبلها لم اكن قارئة بحته، بل كنت اقرأ القليل من الكتب بشتى المجالات.
فوجدت شغفي وعشقي للكتابة يفوق التسلية وضياع الوقت بكتابة خواطري البسيطة فبدأت بكتابة روايتي ولكنني لم اكمل سطورها بسبب الإمتحانات النهائية للعام الدراسي..

واردفت حوراء ؛

ولكن في بداية عام ٢٠٢٠، استحوذت كورونا على معظم الدول مما ادى الى الحظر و اغلاق المدارس، فكان الركود و الجمود في تلك الفتره فرصة اتيحت لي لتحقيق احد أحلامي بإكمال الرواية .

ما سبب اتجاهك لكتابة للروايات

حوراء …

بدأت الروايات تستهويني و اكثرهم روايات الكاتب عبدالوهاب الرفاعي و الكاتب حزام بن راشد الإضافة الى اسامه المسلم، و الكثير من الكتاب المبدعين الذين لا يمكنني حصرهم و التي ساهمت مؤلفاتهم في زيادة الحس الابداعي، وتنمية الثروة اللغوية لدي لأنها تعزز قدرة القارئ على تخيل الاحداث و بالتالي قدرته على وصف ما يجول في خياله عند كتابته.

انتي حاليا بفترة المراهقة وهي فترة الاستمتاع واللهو البريء
كيف استطعتي الابتعاد عن اللهو وأكملتي الكتابة والنشر؟؟

حوراءالموسوي

سبق وذكرت بأنني كنت لا أنوي نشر ما كتبته، وكثيرة اللعب والمرح
ولكن بتشجيع و دعم من والدي -حفظه الله- قدمت لدار نشر و تمت الموافقه على روايتي الأولى و التي اسميتها “عروس اسطنبول” هي رواية مستوحاة من الواقع..

رواية ؛عروس اسطنبول؛ تحوي عدة قضايا اجتماعية مختلفه ما بين الدهاليز. حدثيني عن تفاصيلها

حوراء ،،

“عروس اسطنبول” هي رواية مستوحاة من الواقع..
تأخذكم أحداثها لخوض حياة أمين، شخص عراقي مر خلال التجنيد الالزامي عام ١٩٨٩م، وجد نفسه مضطراً للجوء الى الهند و من ثم الكويت.. و هنُا ألتقى بمن أصبحت له الوطن في وسط الغربة.. ولكن لم تسلم هي من الأفواه.. كونها كويتيه تريد شخصاً من غير جنسيتهاً، فأصبح القريب يكسرها و الغريب يجبرها..

هل واجهتي صعوبات وعقبات بالنشر؟

اكيد برغم صعوبة الانتشار التي كنا نعاني منها بالسابق من توقف المعارض والأنشطة بسبب الوباء والان قلة المعارض والاشتراطات الصحية استطعت بدعم والدي أن اكلمها وانشرها في معرضين وهم معرض بستان قلم ، ومهرجان القلم المتميز … فكانت هذه مولودتي الأولى التي تري النور ولن تكون الأخيرة وبإذن الله يكتمل نجاحي وأشارك بأسم الكويت في معارض الكتب الدولية.

نحمد الله علي انحسار الوباء وعودة الحياة لطبيعتها

ياتري حوراء الموسوي بتكمل شغف الكتابة ام تتوقف حتي انتهاء مراحل دراستها كاملة وتعود

ضحكت وقالت

قد انتهيت بالفعل من روايتي الثانية منذ فترة قصيره و التي بطلتها “منال” كما وعدت القراء في آخر صفحة من روايتي الأولى عروس اسطنبول.
رواية “منال” سأتناول بها الامراض النفسيه، الغموض و جريمة حقيقية ستذكر بكل التفاصيل، و العديد من الاحداث الواقعيه التي نشهدها ولم نسمع عنها..واتمني نجاحها.

في ختام لقاءنا اعربت الكاتبة الصغيرة حوراء الموسوي عن شكرها لجميع من دعمها وانهت كلامها ترقبوا روايتي الجديدة قريباً،،

حوراء الموسوي: أزمة كورونا حققت أحلامي

حوراء الموسوي: أزمة كورونا حققت أحلامي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى