في يوم الوطن ماذا ينتظر الوطن؟

عرس كبير لوطن عظيم ، بدأ النضال حين بدأ الملك المؤسس رحمه الله في جمع الشتات، وبدأ العمار والعزم في توحيده لدولة واحدة تحت راية التوحيد، تعاقبت عليها الأجيال والأحداث، يوم الوطن الحادي والتسعون، يوم الخميس 23 سبتمبر2021م، عرس سنوي، يتكرر كل عام، ولكن المشاعر تتجدد والولاء يزيد والأجيال تكبر متعطشة للعطاء والبناء، إحدى وتسعون عامًا والسعودية كما عهدها الجميع شامخةً أبية لا تشيخ ولا تهرم.

قادتها يتمتعون بالحزن والعزم حين المساس بأمنها وثرواتها، ينعمون بوحدة عظيمة مع أبناء الشعب تتميز بالتكاتف والشعور بالواجب والوقوف يدًا بيد في وجه الأزمات، والنتيجة البقاء والوصول لبر الأمان وأحداث فيروس كوفيد 19 خير دليل.
تشير كل الدلالات في عرس الوطن الحادي والتسعون أن السعودية تعيش في ازدهار وتسير للازدهار، نشاهد مبادرات وطنية ومبادرات من القطاع الحكومي ومن القطاع الخاص، شراكات مجتمعية هدفها النهوض بالوطن والاهتمام بأبناء وبنات الوطن.
الإيقاع المتسارع في النهضة بالسعودية العظمى أكثر ما نحتاجه جميعًا، ويحتاجه الوطن ، فالقائد المؤسس المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبدالعزيز، قال جملته الشهيرة والتي لا زال الكثير يرددها ويستشهد بها: “سأجعل منكم شعبًا عظيمًا وستستمتعون برفاهية هي أكبر كثيرًا من تلك التي عرفها أجدادكم”.
أكمل أبناء الملك المؤسس المسيرة وساروا على نهج والدهم، حتى وصلنا لما نحن فيه الآن، ولازال الوطن يستحق أكثر، ولازال أبناؤه يسعون لرفعته والوصول به للمراكز الأولى في كل مجال، فقد جاوزوا قمة جبل طويق سعيًا لتحقيق الرؤية بهمم عالية ترسخ معنى هي لنا دار .

ومضة:
في عرس الوطن العظيم ، العطاء أهم من تأليف وتلحين مئات الأغاني . كل يوم وشهر وعام وبلادي بخير وأمن وأمان.

Exit mobile version