كُتاب البوابة

جاكم الإعصار

كانت سنة 1387 هـ (مذهلة) ففي 18 أغسطس وبالتحديد في العاصمة الفرنسية باريس ولد الأمير الشاب (شبيه الريح) عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز ، وأكمل دراسته بمدارس الرياض ثم التحق بكلية الهندسه لأربع سنوات ، حفظ الأمير الشاب القرآن الكريم كاملًا في سن مبكرة من عمره ، مما جعله نابغًا وفصيحًا فجمع بين الأدب والرياضة والشعر . كان متميزاً فيها وبأداء مبهر وحقق الكثير من النجاحات حيث ترأس أبا الجوهرة النادي العاصمي الأزرق من العام 2008 إلى العام 2015 ، النادي الذي يعشقه وحقق معه ألقاب وبطولات ومنجزات وقام ببناء فريق لايقهر في حقبة رئاسته . أما في المجال الشعري فيعد شبيه الريح من الشعراء المعاصرين في السعودية والخليج وأقام أمسيات كثيرة في الوطن العربي وأصدر ديوانه الشعري قبل شهر من الآن ..
وفي العصر الحديث اتجه العالم بأكمله للسوشيل ميديا فكان سموّه محطًا للأنظار ومتصدراً للمشهد حيث سخر قلمه وحسابه بتويتر للدفاع عن الوطن الغالي ضد المرتزقة، ووقف سداً منيعاً ضد الأقلام المأجورة وعراهم ورد عليهم بالقرائن والحقائق ، وبأسلوب ومفهوم جديد أصبح الكثير يحذو حذوه وينهج على نهجه ( بأدب وفصاحة وردود بلا وقاحة) إلو أن لُقب بوزير إعلام الشعب .
فلسان حاله يقول للأعداء ولكل من تسول له نفسه (جاكم الإعصار ما شيء يعيقه)

سطر الأمير عبدالرحمن بن مساعد قصائد وطنية كثيرة وفي مناسبات عدة ومنها التي قال فيها :

سلامٌ أيها الوطنُ الأعزُّ

‏بفضلِ اللهِ واللهُ المُعِزُّ

‏بك الحَرَمان لا يأتيكَ ذلٌّ

‏ولا خَبَثٌ ولا غيٌّ ورُجْزُ

‏فلا تأبه لأحقاد الأعادي

‏ ولا تعجَب فقدرُك يَسْتَفِزُّ:

‏مَكامِنَ أَنْفسٍُ ضاقت بمجدٍ

‏قديمٍ سرمدٍ فيها يحُزُّ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى