غير مصنف

علاج القلق والخوف والتفكير

علاج القلق والخوف والتفكير

القلق والخوف والتفكير تعتبر من بين أمراض العصر وتنصف مرض خطير على الصحة وقد يكون له خطر على الحياة وقد يدفع شخصًا ما للتفكير في الانتحار إذا كان لا يتم التعامل معها بشكل صحيح، عبر موقع صحيفة البوابة الالكترونية نطلعك علي كل ما يخص علاج القلق والخوف والتفكير.

القلق والخوف والتفكير

إذا كانت الأفكار السلبية ومشاعر القلق والخوف ناتجة عن مخاوف ليس لها سبب كاف فيمكن اعتبار هذه المخاوف أمراضًا سنتعرف على علاج القلق فيما يلي

أنواع القلق والخوف والتفكير

  • اضطراب القلق ناتج عن حالة طبية أو طبية وهو ما يشعر به المريض من القلق والتوتر وهو ما يفعله عقل الإنسان إذا أدى إلى تفاقم المشكلة إلى مستوى مفرط يخرج من القلق والتوتر إلى الأبد.
  • اضطراب الهلع من أشهر أنواع القلق الذي يحمل في طياته سلسلة كبيرة من التوتر والقلق التي تتراكم تدريجياً ولها آثار صحية سيئة فهي تزيد من معدل ضربات القلب وصعوبة التنفس والتلعثم والرعشة والخوف والرعب غير المبرر.
  • قد يختار الأطفال والكبار التزام الصمت خوفًا من أن الشخص قد لا يتحدث بسبب الرعب والخوف والقلق الذي يشعر به أنه قد لا يستجيب للآخرين لأنه يخشى التحدث أو التحدث
  • القلق والخوف من الانفصال: من الشائع أن يعاني الأطفال الصغار الذين يعانون من انفصال الوالدين من القلق والخوف الذي يتجاوز المستويات الطبيعية للخوف والقلق والتوتر.

أعراض القلق والخوف والتفكير

تتعدد أعراض القلق والتوتر والقلق المستمر ويمكن علاجها باستشارة الطبيب ومن أعراض القلق الصداع المتكرر والأرق وقلة النوم وآلام المعدة والتهاب القولون المزمن والعصبية المفرطة والتوتر، وصعوبة التركيز والإثارة لسبب بسيط والتوتر العضلي والهزات والتعرق المفرط والتداخل في الكلام

  • نوبات القلق ليست خطيرة ولكن الخطر يكمن في زيادة التوتر الذي يشعر به الشخص ويعمل عقله على تصعيده.
  • قد تبدأ هذه المشاعر على شكل شعور بعدم الارتياح والتثبيط في البداية ثم تزداد تدريجياً.
  • تحدث هذه المشاعر نتيجة المؤثرات والمواقف النفسية التي حدثت منذ الطفولة ثم تتفاقم وتزداد سوءاً مع مرور الوقت دون أن يشعر الشخص بسبب نقص العلاج من نوبات القلق هذه حتى تصل لمرحلة عدم القدرة على ذلك الشعور النفسي الذي يشعر به الشخص عند الشعور بالقلق والتوتر والتفكير

عوامل خطورة القلق والخوف والتفكير

لا شك أن الأعراض التي تتفاقم وتتطور بسبب القلق والخوف والتفكير وعوامل الخطر إذا لم يتم تناول العلاج لن يكون لها عواقب جيدة في كثير من الاضطرابات النفسية التي تصيب مرضى هذا النوع من التوتر والقلق والتفكير هو تفاعل العوامل الكيميائية وتداخل هذه المواد في الناقلات العصبية مثل السيروتونين والأدرينالين ،والتي تزيد من الشعور بالتوتر والقلق وتؤدي إلى تفاقم الأعراض المصاحبة.

من بين عوامل الخطر لتطور أعراض القلق حالات اضطراب الهلع واضطراب الرهاب واضطراب التوتر وقد تؤدي إلى أمراض القلب والسكري وارتفاع الضغط عدد النساء اللواتي يعانين من هذه الأعراض الخطيرة للقلق أعلى بكثير من الرجال نفس الأعراض ،وهذا يرجع إلى الطبيعة الهرمونية والعاطفية للمرأة والتي تختلف عن الرجل

هناك العديد من الأسباب التي تزيد من عوامل الخطر على حياة الشخص الذي يعاني من القلق والتوتر من خلال تحديد هذه الأسباب يمكن علاجها وتقليل حدوث التوتر والقلق والتفكير.

  • العنف المنزلي:  يمكن أن يكون التوتر والخوف والقلق مرهقين للغاية بالنسبة للطفل بسبب العنف المنزلي الذي يتعرض له الطفل من الجدل والألم والعنف الأسري من والديه بالإضافة إلى الألم النفسي الذي يسببه والد الطفل قد يعاني الطفل أيضًا من الإساءة الجسدية من والديه بالنسبة للطفل يمكن أن يسبب أمراض عصبية وجسدية خطيرة
  • الأمراض الخطيرة: عندما يعاني الإنسان من أمراض خطيرة وصعبة فإنه يشعر بالخوف والرهبة والقلق وهذا يجعله يفكر بالخوف على الحياة ويشمل أولئك الذين يعانون من السرطان عندما يفكر المرضى ويشعرون بالألم والعلاج والشفاء فإنهم يعانون من ضغوط متزايدة والمعزقة
  • عيوب شخصية: هناك أشخاص ذو طبيعة مشبوهة وعصبية يخافون ويستحوذون على أشياء كثيرة وهم أكثر عرضة للقلق والاضطرابات النفسية.

علاج القلق والخوف والتفكير

هناك طرق عديدة لعلاج المشاكل النفسية منها العلاج الدوائي والعلاج النفسي ،وقد يحتاج المريض إلى أن يوضع تحت الرعاية الطبية لفترة قصيرة لمعرفة أساس المشكلة والعمل على حلها أما بالنسبة للعلاج الدوائي فهو كذلك بإخبار الطبيب النفسي عن مشاكلك وتحديد أسباب التوتر ثم وصفه أولئك الذين يأخذون عقار فاليريان أبلغوا عن تخفيف التوتر

  • هناك أنواع عديدة من الأدوية المستخدمة للتخلص من التوتر ولكن يسيء بعض الأشخاص استخدامها ويصبحون مدمنين عليها
  • النوع الثاني من الأدوية هو مضادات الاكتئاب وهي أدوية تؤثر على الناقلات العصبية ولها دور كبير في تقليل التوتر والاكتئاب والتفكير المستمر وتشمل هذه الأدوية بروزاك وفلوكستين.
  • لا تفكر كثيرًا في كل شيء ،واتكل على الله وحده تحلى بالصبر والإيمان والطاعة كل الأقدار بيد الله

اقرأ ايضًا : ما هي فوائد الأوميجا 3 للشعر والبشرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى