غير مصنف

أبرزها السكر المضاف.. عادات غذائية تضيف 10 سنوات لعمرك الحقيقي

يلعب الطعام دورًا مهمًا في عملية الشيخوخة، حيث أظهرت الأبحاث التي أجريت خلال السنوات القليلة الماضية أن “ميكروبيوم” الأمعاء ضروري لتقوية جهاز المناعة مع التقدم في العمر، مما يساعد على منع الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، بحسب موقع “إيت ذيس نوت ذات” Eat This Not That.

إن ما يأكله الشخص أو يشربه يمكن أن يأخذ سنوات من حياته بصحة جيدة، حيث يمكن لأنواع معينة من الطعام أن تزيد من سرعة تقدم الخلايا في العمر، بينما يحتوي البعض الآخر على مضادات أكسدة قوية يمكن أن تساعد في إبطاء عملية الشيخوخة وما يصاحبها من أمراض.

وقد حذر عدد من الخبراء واختصاصيي التغذية من بعض الأطعمة، التي يجب تجنبها مع التقدم في العمر، لأنها تسهم في تسريع عملية الشيخوخة، فيما يلي:

1. الأطعمة المُصنعة
يعد تناول الكثير من الأطعمة المصنعة أحد أكثر عادات الأكل شيوعًا، ولكنها ضارة وتؤدي إلى تسريع عملية الشيخوخة. ويرجع السبب الأساسي في أضرار الأطعمة المُصنعة إلى أنها تحتوي عادةً على نسبة عالية من الكربوهيدرات المكررة والسكر المضاف والدهون الخطرة.

تقول اختصاصي التغذية تريستا بيست: تتشكل الأعمار عندما يتم دمج السكر مع الدهون أو البروتين، ويمكن أن تسرع عملية الشيخوخة بشكل كبير بالإضافة إلى الإضرار بصحة القناة الهضمية. وبشكل أكثر تحديدًا، تم العثور على منتجات نهائية متقدمة للغليكيشن AGEs، التي تؤدي إلى إفراز الجسم لمواد تضر بالبروتينات التي تمنح الشباب وتصيب بشيخوخة الجلد والبشرة وكذلك تساهم في زيادة خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالعمر مثل مرض الزهايمر.

2. نقص الألياف
تعد الألياف عنصرًا مهمًا آخر للتمتع بالصحة في مرحلة الشيخوخة، والتي يمكن أن الحصول عليها من خلال تناول أطعمة مثل الشوفان والفول والتفاح والكمثرى واللوز والبذور.

تقول دكتور كايلي إيفانير، خبيرة التغذية، إن تناول الألياف بشكل يومي يعتبر أمرًا بالغ الأهمية لأنها لا تحافظ فقط على صحة الهضم، ولكن ثبت أيضًا أنها تساعد في خفض نسبة الكوليسترول في الدم والمساعدة في إنقاص الوزن أو الاحتفاظ بالوزن المناسب للجسم وحتى المساعدة في الوقاية من مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.

3. الإفراط في السكر المضاف
تقول اختصاصي التغذية جانيت كولمان إن “الأنظمة الغذائية عالية السكر يمكن أن تسبب ارتفاعًا مفاجئًا في نسبة السكر في الدم وتؤدي إلى مقاومة الأنسولين، والتي تم ربطها بمرض السكري وأمراض القلب والسكتة الدماغية”.

كما توصلت دراسة، نشرت نتائجها الدورية الأميركية للتغذية السريرية، إلى أن استهلاك السكر المضاف في الأطعمة المصنعة كان مرتبطًا بزيادة “الضعف” لدى كبار السن، مما يعني نشاطًا بدنيًا أقل وفقدانًا غير مرغوب فيه للوزن”.

4. البريبايوتكس
يعد الحفاظ على أمعاء صحية من أفضل الطرق للمساعدة في إبطاء عملية الشيخوخة، لذا فإن تناول الأطعمة الغنية بالبريبايوتيك يوميًا يمكن أن يساعد على تحقيق هذا الهدف.

توضح كارا لانداو، خبيرة التغذية أن “البريبايوتكس هي الوقود للبكتيريا المفيدة داخل الأمعاء [المعروفة باسم البروبايوتيك]، لذلك عندما يتناول الشخص الأطعمة الغنية بالبريبايوتك يوميًا، فإنه يُحسن صحة أمعائه. إنها خطوة مهمة لأن صحة الأمعاء الجيدة مرتبطة باستجابة مناعية أقوى، مما يقلل من احتمالية حدوث عدوى أو إصابة بالأمراض”.

وتضيف أن هناك الكثير من الأطعمة التي تحتوي على البريبايوتك للاختيار من بينها، إذ تشمل القائمة الشوفان والفاصوليا والبقوليات والسبانخ والتوت والتفاح أو الثوم.

albwaabh

صحيفة البوابة الإلكترونية || الإعلام بمفهومه الجديد ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى