أطلقت عمادة البحث العلمي في الجامعة عددًا من البرامج الجديدة لدعم المشروعات البحثية، وهي برنامج المشروعات البحثية التنموية لمنطقة حائل، وبرنامج المشروعات البحثية الطبية، بالتعاون مع وحدة التشخيص الجزيئي وشخصنة العلاج، وبرنامج دعم المشروعات البحثية لطلبة الدراسات العليا، بالإضافة إلى البرامج القائمة، وهي برنامج المجموعات البحثية، وبرنامج بادئ، وذلك تحقيقًا لرؤية الجامعة في التميز والريادة في مجالات البحث العلمي؛ لتطوير المجتمع، ودعم التنمية المستدامة.
و أوضح عميد البحث العلمي، الدكتور هيثم السيف، أن ذلك يأتي في ضوء رؤية الجامعة للعمل نحو التميز البحثي والجهود المبذولة في هذا المجال لتعزيز منظومة البحث العلمي، مؤكداً أن مؤشرات البحث العلمي لجامعة حائل شهدت نموًّا كبيرًا في الفترة الأخيرة، حيث بلغ عدد الأبحاث العلمية المنشورة خلال عام ٢٠٢١م في قواعد بيانات شبكة العلوم (Web of Science- ISI) ١٠٨٥ بحثًا، و ١٠٤٤ بحثًا في قواعد بيانات سكوبس، كما بلغ عدد الاقتباسات البحثية من أبحاث منسوبي الجامعة خلال العام نفسه ١٧٧٣٣ في قواعد بيانات شبكة العلوم، و ١٩٤٢٤ في قواعد بيانات سكوبس،
مضيفاً أن هذا النمو في المؤشرات البحثية جاء بناء على الاستراتيجية البحثية التي تنتهجها الجامعة، والتي تركز على دعم مجالات البحث العلمي، بهدف تطوير خارطة البحث والابتكار بالجامعة، وتحديد الأولويات البحثية والتطويرية، حيث سبق للجامعة إطلاق العديد من المبادرات البحثية، وكان لها أثر واضح في دعم القدرات البحثية للجامعة، وأعضاء هيئة التدريس، وطلبة الدراسات العليا، وهذا أسهم في ارتفاع الناتج البحثي للجامعة، وأسهمت تلك الجهود في تحسن مؤشرات الجامعة البحثية، وفي تحسين ترتيب الجامعة في بعض التصنيفات العالمية للجامعة، حيث حصلت مؤخراً على المركز الثاني *محليا* في تصنيف الجامعات الناشئة (أقل من ٥٠ سنة)، والمركز ٨٥ على مستوى العالم حسب تصنيف “التايمز” الدولي .
و أكد أن الجامعة تعمل على تحقيق توجهات وزارة التعليم في تعزيز دور الجامعة، وتحقيق الاستراتيجيات الوطنية لرؤية ٢٠٣٠،
في ظل الدعم السخي الذي تلقاه الجامعات السعودية من قبل القيادة الحكيمة، والذي انعكس بشكل مميز على مؤشرات البحث والابتكار في جامعتنا، كما قدم شكره وتقديره لسعادة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور راشد بن مسلط الشريف، على جهوده ومتابعته المتواصلة والمستمرة، والتي كان لها الأثر في دعم برامج البحث العلمي بالجامعة، والشكر موصول لسعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ووكلاء الجامعة، وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس على ما يبذلونه من جهود أسهمت في تحقيق ودعم مؤشرات البحث العلمي بالجامعة .