الأخبار

رغم الشقاء.. القداحة والمغاربة أصحاب المهن الحرفية الشاقة سدوا احتياجتهم من الطبيعة

اشاد الشيخ الناشري محمد احمد آل عبد الكريم، بالقداحة والمغاربة وغيرهم في ذلك الوقت من أصحاب المهن الحرفية الشاقة، القداحة اللذين يسكنون شرق بلدة الحبيل، مؤكداً انهم تميزوا في صُنع معظم ادوات حرث البلاد الزراعية كـ “العود والمضمدة والمحر وبعض من الأواني المنزلية، وصحاف الأكل، واقداح شرب الماء والحليب”.

وأشار ، إلى أن تلك الأدوات هي التي كانت تستعمل في ذلك الوقت، وكانت مصنوعه من شجر الأثل ومايسمى بالهيجة في وادي يبه جنوب الحبيل، والقوز.

واردف انهم كانوا يستخدمون أداة واحدة، وهي الفأس يحملون عدد من الجِمال بجذوع الشجر الكبيرة” الاثل”، إلى منازلهم-موقع تصنيع هذه الادوات وكانت مصدر رزق لهم ولأسرهم في ذلك الوقت -.

وبين ان الناس كانوا بحاجه إليها في ذلك الوقت،

اما المغاربة فأشتهروا بمصانعهم الأساسية في قرية اسمها الرجبان، كما ان سكن البعض منهم في شمال بلدة القوز ومنهم في غربها واشهرهم رجل اسمه (مكة).

ولفت إلى أن هذا الرجل كان يعاني من إعاقة في نصفه الأسفل، إلا أنه مكافح ويعتمد في السير على يديه، ولكن لم تعيقة عن طلب المعيشة.

وقال في حديثه لـ”البوابة”، انهم كانوا متخصصين في الأواني الفخارية الرجبانية ذات الجودة العالية، كـ الجرةْ لحفظ الماء والكانون ، لوضع الجمر بداخله لتحضير القهوة، والميفى، لأقراص الخمير والدُخن والمجمر للبخور، والقحف لقلي البُن ،والجحل للرز والفناجينْ من الفخار للقهوة ، والشربة للقهوة من الفخار.

واوضح ان هذه الحرف شاقة جداً ولها مخاطر لأنها تعتمد على الحطب والنار في جوف حُفرة كبيرة في الأرض مستديرة، مضيفًا انهم لم يكتفون بالتصنيع بل بتسويق منتجاتهم على ظهور العيس الجمال او الحمير للأسواق الشعبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى