تؤكد شركة سناب أنها تتخذ المزيد من الإجراءات ضد التنمر والتحرش على تطبيق سناب تشات، ولن يسمح بعد الآن بالرسائل المجهولة من تطبيقات الطرف الثالث التي تتصل بمنصتها.
قالت الشركة إنه في حين أن معظم الناس يستخدمون هذه الميزات في “المرح، والمشاركة، والطرق المناسبة تمامًا”، قد يستفيد آخرون من عدم الكشف عن هويتهم للانخراط في سلوك ضار.
من الآن فصاعدًا، ستحتاج تطبيقات الجهات الخارجية التي تريد السماح للأشخاص بالتواصل من خلال سناب تشات أن يكون لديها مستخدمون مسجلون بأسماء حقيقية وهويات مرئية.
في مايو الماضي، أغلقت سناب تطبيقين تابعين لجهات خارجية سمحا برسائل مجهولة خارج نظامها الأساسي للمطورين، وبدأت في مراجعة معايير وسياسات سناب كيت. جاء القرار بعد وقت قصير من رفع دعوى قضائية تتعلق بوفاة مراهق يُزعم أنه تعرض للتنمر من خلال تطبيقي “يولو” و “إل إم كي”. سعت والدة المراهق إلى تحميل صانعي التطبيقين وتطبيق سناب تشات، المسؤولية.
من بين أكثر من 1500 مطور يتمتعون بإمكانية الوصول إلى سناب كيت، سيتأثر 2٪ بهذه السياسة، وسيؤثر تغيير آخر في القاعدة على 3٪ من مطوري سناب كيت. وستقتصر تطبيقات البحث عن الأصدقاء على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا أو أكثر.
وتجري شركة سناب هذا التغيير لحماية المستخدمين الأصغر سنًا وجعل الأمور تقتصر على الاتصالات بين الأصدقاء المقربين الذين يعرفون بعضهم البعض بالفعل، وفق ما أورد موقع “إن غادجيت” الإلكتروني .
