كُتاب البوابة

مزاين الابل والاستثمار

شهدت المملكة مؤخراً قفزات نوعية على جميع الأصعدة وفي شتى المجالات وبدعم سخي من القيادة الحكيمة التي استثمرت كل ما يمكن استثماره لصالح الوطن والمواطن حيث دعمت قطاع الصناعة والتجارة والزراعة والصحة والتعليم والرياضة والسياحة وقطاعات أخرى ثانوية كان من بين القطاعات التي حظيت بهذا الدعم قطاع الثروة الحيوانية والاستفادة منه على أوجه مختلفة في تنمية الجوانب التسويقية الجاذبة للاستثمار في قطاع السياحة حيث تم انشاء ( نادي الإبل ) كجهة رسمية منظمة ومشرعة لكل ما يخص هذا المجال الذي أثبت في مدة وجيزة أنه مجال خصب متى ما تم استثماره الاستثمار الأمثل، وقد كانت أولى خطوات إنشاءه هو اختيار مسؤول لهذا المشروع الضخم يقوده للنجاح حيث تم تعيين الشيخ/ فهد بن فلاح بن حثلين رئيساً له والذي قام بدوره في رسم الخطوط العريضة وسن القوانين والتشريعات التنظيمية وتحديد الألية الداعمة لنجاحه كان أولها استقطاب كفاءات ذات خبرة من نفس البيئة عملت على مهرجان ضخم ومتكامل وصل للعالمية ، وترددت أصداؤه في وسائل إعلامية مختلفة ، أحدثتها وقائعه المثيرة من خلال تنافس محموم وناري بين كبار الملاك مما دفع بأصحاب رؤوس الأموال غير المهتمين سابقاً من الدخول لعالم الإبل وخوض منافساته التي ما لبثت حتى تحولت لصفقات تجارية ضخمة ومدرة للأرباح على الجميع بما فيهم البدوي البسيط والمنتج الصغير .

ومن هؤلاء على سبيل المثال لا الحصر دخول رجل الأعمال الكويتي المعروف دبوس مبارك الدبوس
ورجل الأعمال المعروف عبدالمحسن البعيجان وكيل علامات تجارية مشهورة
ورجل الأعمال عبدالله عامر النهدي المستثمر المعروف في قطاع الأدوية

الجميل في الموضوع أن منافسات نادي الإبل من خلال مهرجان الملك عبدالعزيز جذبت الجمهور حتى من خارج المهتمين ودفعتهم لمتابعة النتائج واختيار منقية خاصة يتم تشجيعها وتقصي أخبارها بل ودعمها بالحضور لأرض الميدان ، وهنا يكمن الذكاء التسويقي في فرض الفكرة على الجمهور وجذبهم والاستفادة من تواجدهم ، واستكمالاً للعمل الناجح بقيادة بن حثلين وفريقه الطموح طرح النادي مبادرات فعالة تخدم أهل الإبل وملاكها وترفع من جودة القطاع مثل مشروع ( سمها ) ( وثقها ) ( أمنها )
وكلها أفكار مبتكرة ستسهم بجعل هذا القطاع أكثر موثوقية واحترافية سيكون مردودها عظيم على المدى البعيد .

القطاع ما زال في بداياته، ولكنه يتقدم بخطى ثابته ومتسارعة نحو فتح آفاق واسعة للاستفادة منه كقطاع خصب قابل للابتكار والتطوير وسيكون قطاع ذا مكانة عالية في قادم الأيام بإذن الله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى